في ظل بيئة تعليمية طموحة بمستقبل واعد مع رؤية، نجد معلمي ومعلمات الموهوبين والموهوبات، يركزون كثيراً على الإنتاج الإبداعي والبحث عن المبتكرين، فتجدهم يصممون ويبتكرون في بيئته الصفية لتكوين أرض خصبة لتنشئة جيل الموهوبين مستخدمين مقاييس عالمية كمقياس تورنس وبنيه لقياس الإبداع ومهارات الموهوب ومهارات التفكير والتفكير الناقد ومهارات القرن الواحد والعشرين، وتصميم الفكرة لتكون بحثاً علمياً يخدم المجتمع والوطن بل العالم. وبالمعلم تبنى الأمم وتنشأ الأجيال، فكيف سيكون الوضع لو كان المعلم أو المعلمة مختصاً بفئة الموهوبين، فهو المؤثر، المحفز، الملهم، المنتج للإبداع.. قادات التغيير والتطوير لمستقبل موهوبي وطننا الحبيب. فبكل اللغات معلمة ومعلم الموهوبين مهمته لا تقف عند حدود أو مقاييس، بل تمد للتطوير والابتكار والتجديد المستمر ليكون نتاجه الإبداعي ملهماً للعالم. فيسعى لاستراتيجيات مناسبة للموهوبين متنوعة ومتجددة تتناسب مع تقنيات العصر وتفكير الموهوبين وخصائصهم، فمعلمو هذه الفئة يسعون للكمال والوصول للقمم في كل مجالات الموهوبة. فعلينا احتواؤهم ومساعدتهم وتدريبهم باستمرار وتجديد مهاراتهم الإبداعية والتقنية وتجويد أدائهم التدريسي، ليقدم الموهوبون نتاجهم الإبداعي للمجتمع بمختلف فئاته المتنوعة، لمستقبل موهوب مبدع متطور ذي رؤية مستقبلية واضحة الأهداف.