لوث أصحاب الورش، زوايا المنطقة الصناعية المتاخمة لحي تركيا في جزيرة تاروت، بالنفايات وحولوها إلى مكب للنفايات، ولم تقتصر المشكلة عند هذا الحد، بل يستغل بعض المقاولين الظلام الذي يخيم على المنطقة بغروب الشمس، للتخلص من مخلفات البناء في الموقع لمفاقمة الوضع، ما أثار حفيظة السكان، الذين طالبوا بلدية القطيف بتكثيف الجهود لحماية الصناعية من الملوثين، وفرض عقوبات رادعة عليهم، بدلا من ترك الحبل على الغارب لهم.
وانتقد حسن المختار التلوث الذي أصاب المنطقة الصناعية في تاروت (تركيا الصناعية) وتحولها إلى مكب للنفايات ومخلفات البناء، مشددا على أهمية فرض الرقابة الصارمة على المخالفين ومحاسبتهم بالتغريم، لأنه الحل الأنسب والأنجع للمشكلة -على حد قوله-. وطالب المختار بلدية تاروت بإنشاء لوحات إرشادية، تحذر من إلقاء النفايات ومخلفات المباني في الموقع، مؤكدا أن أنقاض البناء مشكلة بيئية تشوه وجه المنطقة. وأكد علي المحسن ضرورة تكثيف الرقابة والاهتمام بنظافة ومتابعة المنطقة الصناعية وبشكل مستمر بحملات واسعة؛ لتخليص الشوارع والأحياء من الملوثات البصرية والبيئية وحفاظا على الصحة العامة ونظافة المحافظة، مطالبا تفعيل قرار فتح مكتب مراقبة للبلدية في الصناعية كون مخلفات المصانع والورش وتراكم المخلفات والأتربة تؤثر على سكان الأحياء المجاورة للمنطقة.
واستاء حسين اليوسف من تكدس أنقاض ومخلفات المنطقة الصناعية في الشارع الفاصل بين حي تركيا والصناعية وشارع عبدالله بن عباس الفاصل بين الحي ومخطط الجامعيين، مؤكدا أن الأهالي قدموا شكاوى عدة سابقاً عن طريق بلاغات 940 ومقابلة المسؤولين في بلدية المحافظة والاجتماع مع المجلس البلدي، مشيرا إلى أن الحال بقي كما هو لم يتغير.
وناشد عبدالله الحماد بلدية تاروت بوقف التعديات التي تتعرض لها مساحات كبيرة من أراضي تركيا الصناعية، مضيفاً أن بعض المقاولين اتخذ منها موقعاً للتخلص من النفايات والمخلفات دون ردع من البلدية، لافتا إلى أن ذلك أسهم في استمرار المعاناة بشكل دائم دون التوصل إلى حل جذري.
ورأى أن معاناة السكان من التلوث في الصناعية تتفاقم يوما بعد آخر، مشددا على ضرورة سن عقوبات رادعة على جميع المخالفين، وإزالة جميع الملوثات من المنطقة.
وبين مغربل أن العمل جار في الرقابة حسب الخطة الموضوعة على فترتين صباحية ومسائية، بجانب رفع المخلفات بالمعدات الخاصة بهذا العمل، مشيرا إلى تقسيم الموقع إلى مربعات والتركيز على أعمال النظافة الشاملة برفع الأنقاض والمخلفات والكنس في كل مربع، وتكثيف أعمال النظافة والتقاط الأوراق والأكياس والنفايات المبعثرة، وتخصيص عدد من العمال لقص الحشائش.
وأفاد بأن غالبية المخالفات تقع في أوقات متأخرة ليلاً أو أيام الإجازات الأسبوعية مما يصعب الحد من وقوعها، موضحا أنه جرى مخاطبة شرطة المحافظة بتكثيف الرقابة خلال تلك الأوقات. ودعا السكان إلى التعاون مع البلدية في عدم رمي الأنقاض عشوائيا ووضعها في الأماكن المخصصة لها؛ حفاظا على المظهر العام للمحافظة، مهيبا بالجميع في حال وجود ملاحظات أو شكاوى الإبلاغ عبر خدمة 940.
وانتقد حسن المختار التلوث الذي أصاب المنطقة الصناعية في تاروت (تركيا الصناعية) وتحولها إلى مكب للنفايات ومخلفات البناء، مشددا على أهمية فرض الرقابة الصارمة على المخالفين ومحاسبتهم بالتغريم، لأنه الحل الأنسب والأنجع للمشكلة -على حد قوله-. وطالب المختار بلدية تاروت بإنشاء لوحات إرشادية، تحذر من إلقاء النفايات ومخلفات المباني في الموقع، مؤكدا أن أنقاض البناء مشكلة بيئية تشوه وجه المنطقة. وأكد علي المحسن ضرورة تكثيف الرقابة والاهتمام بنظافة ومتابعة المنطقة الصناعية وبشكل مستمر بحملات واسعة؛ لتخليص الشوارع والأحياء من الملوثات البصرية والبيئية وحفاظا على الصحة العامة ونظافة المحافظة، مطالبا تفعيل قرار فتح مكتب مراقبة للبلدية في الصناعية كون مخلفات المصانع والورش وتراكم المخلفات والأتربة تؤثر على سكان الأحياء المجاورة للمنطقة.
واستاء حسين اليوسف من تكدس أنقاض ومخلفات المنطقة الصناعية في الشارع الفاصل بين حي تركيا والصناعية وشارع عبدالله بن عباس الفاصل بين الحي ومخطط الجامعيين، مؤكدا أن الأهالي قدموا شكاوى عدة سابقاً عن طريق بلاغات 940 ومقابلة المسؤولين في بلدية المحافظة والاجتماع مع المجلس البلدي، مشيرا إلى أن الحال بقي كما هو لم يتغير.
وناشد عبدالله الحماد بلدية تاروت بوقف التعديات التي تتعرض لها مساحات كبيرة من أراضي تركيا الصناعية، مضيفاً أن بعض المقاولين اتخذ منها موقعاً للتخلص من النفايات والمخلفات دون ردع من البلدية، لافتا إلى أن ذلك أسهم في استمرار المعاناة بشكل دائم دون التوصل إلى حل جذري.
ورأى أن معاناة السكان من التلوث في الصناعية تتفاقم يوما بعد آخر، مشددا على ضرورة سن عقوبات رادعة على جميع المخالفين، وإزالة جميع الملوثات من المنطقة.
بلدية القطيف: عقوبات رادعة على المخالفين
قال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل إن بلدية القطيف تبذل كل جهودها وإمكاناتها حرصاً على سلامة السكان، مشيرا إلى أن هناك تجاوزات تتابعها البلدية وتطبق بحق المخالفين ما تنص عليه اللوائح والأنظمة. وأعلن أن البلدية أغلقت أخيرا عددا من الورش في المنطقة الصناعية بتاروت بسبب إلقاء النفايات في غير الأماكن المخصصة لها وأنذرت عددا منها، وألزمت أصحابها بتأمين حاوية تجارية لتجميع المخلفات والأنقاض طوال فترة الترخيص، وسجلت تعهداً على ذلك، متوعدة بمعاقبة المخالفين من أصحاب الورش وفرض الغرامات حسب لائحة الجزاءات والغرامات البلدية.وبين مغربل أن العمل جار في الرقابة حسب الخطة الموضوعة على فترتين صباحية ومسائية، بجانب رفع المخلفات بالمعدات الخاصة بهذا العمل، مشيرا إلى تقسيم الموقع إلى مربعات والتركيز على أعمال النظافة الشاملة برفع الأنقاض والمخلفات والكنس في كل مربع، وتكثيف أعمال النظافة والتقاط الأوراق والأكياس والنفايات المبعثرة، وتخصيص عدد من العمال لقص الحشائش.
وأفاد بأن غالبية المخالفات تقع في أوقات متأخرة ليلاً أو أيام الإجازات الأسبوعية مما يصعب الحد من وقوعها، موضحا أنه جرى مخاطبة شرطة المحافظة بتكثيف الرقابة خلال تلك الأوقات. ودعا السكان إلى التعاون مع البلدية في عدم رمي الأنقاض عشوائيا ووضعها في الأماكن المخصصة لها؛ حفاظا على المظهر العام للمحافظة، مهيبا بالجميع في حال وجود ملاحظات أو شكاوى الإبلاغ عبر خدمة 940.