تاهت قرية مرقنة (جنوب الطائف) بين وزارتي الشؤون البلدية والقروية والنقل، فحين طالب سكانها بسفلتة الطريق الوعر الذي يربطهم بمحافظة ميسان، أنحت البلدية بالمسؤولية على النقل، بينما تلتزم الأخيرة الصمت ولا ترد، فاستمرت العزلة على القرية، بقسوة تضاريس الخط الذي لا يزيد طوله على سبعة كيلومترات، فحرم السكان من الخدمات الأساسية، وباتوا يحصلون عليها بأضعاف قيمتها في القرى المجاورة.
ذكر فيصل الحارثي أن سكان «مرقنة» حائرون بين وزارتي النقل والشؤون البلدية والقروية، لافتا إلى أن الجهتين تتنصلان من مسؤولية سفلتة الطريق الوعر الذي يربطهم بمحافظة ميسان، رغم أن طوله لا يزيد على سبعة كيلومترات. وأفاد بأنهم حين راجعوا بلدية ميسان أجابتهم بأن الطريق ليس من اختصاصها، بل يتبع مهمات وزارة النقل، مؤكدا أنهم حين راجعوا إدارة الطرق والنقل في محافظة الطائف لم يجدوا منها أي تجاوب. ورأى أن الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها قريتهم لم تشفع لها في الحصول على كثير من الخدمات، أبسطها تمهيد الطريق الذي يربطها بمحافظة ميسان، مشددا على ضرورة سفلتة الطريق ليخدم السكان والسياح والزوار الذين يترددون على عدد من المتنزهات ذات الطبيعة الجميلة مثل «الدرمين، القحمة، عرق الذيبة، جوان ومروة»، وغيرها من المتنزهات.
وشكا معيوض الحارثي من أنهم يدفعون ثمن عدم تمهيد الطريق الذي يربطهم بمحافظة ميسان، مشيرا إلى أن وعورته صعبت عليهم الحياة وحرمتهم كثيرا من الخدمات التنموية الأساسية، لافتا إلى أنهم يضطرون لدفع 500 ريال للحصول على صهريج الماء، بينما قيمته في القرى المجاورة تتراوح بين 75 و120 ريالا.
وألمح إلى أن الحال ينطبق على كثير من الخدمات، إذ تتضاعف قيمة مواد البناء في قريتهم وتصل لأرقام خيالية، مقارنة بالبلدات المجاورة، لصعوبة وصولها إليهم في ظل وعورة الطريق.
واستغرب تقاعس الجهات المختصة في تمهيد طريق مرقنة - ميسان رغم أن مسافته لا تزيد على سبعة كيلومترات، مستذكرا بأن سكان القرية مهدوا الطريق بوسائل بدائية على نفقتهم الخاصة قبل نحو أربعة عقود، إضافة إلى إيصال العديد من الخدمات الضرورية، وبمبالغ ضخمة.
وأبدى استياءه مما اعتبره تجاهل أمانة الطائف؛ ممثلة في بلدية ميسان وإدارة الطرق والنقل في المحافظة، لمعاناتهم في القرية التي تاهت -على حد قوله- بين وزارتي النقل والشؤون البلدية والقروية. في المقابل، أكد مصدر مسؤول في أمانة الطائف أن طريق مرقنة يتبع لوزارة النقل، موضحا أن بلدية ميسان تخدم القرية، واعدا بسفلتة 1500 متر من الطريق ضمن الأولويات.
ذكر فيصل الحارثي أن سكان «مرقنة» حائرون بين وزارتي النقل والشؤون البلدية والقروية، لافتا إلى أن الجهتين تتنصلان من مسؤولية سفلتة الطريق الوعر الذي يربطهم بمحافظة ميسان، رغم أن طوله لا يزيد على سبعة كيلومترات. وأفاد بأنهم حين راجعوا بلدية ميسان أجابتهم بأن الطريق ليس من اختصاصها، بل يتبع مهمات وزارة النقل، مؤكدا أنهم حين راجعوا إدارة الطرق والنقل في محافظة الطائف لم يجدوا منها أي تجاوب. ورأى أن الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها قريتهم لم تشفع لها في الحصول على كثير من الخدمات، أبسطها تمهيد الطريق الذي يربطها بمحافظة ميسان، مشددا على ضرورة سفلتة الطريق ليخدم السكان والسياح والزوار الذين يترددون على عدد من المتنزهات ذات الطبيعة الجميلة مثل «الدرمين، القحمة، عرق الذيبة، جوان ومروة»، وغيرها من المتنزهات.
وشكا معيوض الحارثي من أنهم يدفعون ثمن عدم تمهيد الطريق الذي يربطهم بمحافظة ميسان، مشيرا إلى أن وعورته صعبت عليهم الحياة وحرمتهم كثيرا من الخدمات التنموية الأساسية، لافتا إلى أنهم يضطرون لدفع 500 ريال للحصول على صهريج الماء، بينما قيمته في القرى المجاورة تتراوح بين 75 و120 ريالا.
وألمح إلى أن الحال ينطبق على كثير من الخدمات، إذ تتضاعف قيمة مواد البناء في قريتهم وتصل لأرقام خيالية، مقارنة بالبلدات المجاورة، لصعوبة وصولها إليهم في ظل وعورة الطريق.
واستغرب تقاعس الجهات المختصة في تمهيد طريق مرقنة - ميسان رغم أن مسافته لا تزيد على سبعة كيلومترات، مستذكرا بأن سكان القرية مهدوا الطريق بوسائل بدائية على نفقتهم الخاصة قبل نحو أربعة عقود، إضافة إلى إيصال العديد من الخدمات الضرورية، وبمبالغ ضخمة.
وأبدى استياءه مما اعتبره تجاهل أمانة الطائف؛ ممثلة في بلدية ميسان وإدارة الطرق والنقل في المحافظة، لمعاناتهم في القرية التي تاهت -على حد قوله- بين وزارتي النقل والشؤون البلدية والقروية. في المقابل، أكد مصدر مسؤول في أمانة الطائف أن طريق مرقنة يتبع لوزارة النقل، موضحا أن بلدية ميسان تخدم القرية، واعدا بسفلتة 1500 متر من الطريق ضمن الأولويات.