أضحى السير على الطريق الرابط بين ميناء ضباء وقرية المويلح ضربا من المخاطرة، بعد أن تزايدت فيه المنحنيات الخطرة والتشققات، فضلا عن تساقط أعمدة الإنارة عليه، وتحولها إلى عقبات ترتطم بها المركبات منذ ما يزيد على 5 سنوات، دون أن تتحرك بلدية ضباء وفرع إدارة الطرق والنقل في تبوك لعلاج المشكلة.
ولم تقتصر معاناة العابرين على الطريق عند هذا الحد، بل يعانون من الظلام الذي يخيم على الطريق بغروب الشمس، في ظل انعدام الإنارة، مطالبين بإنهاء معاناتهم.
وشكا سعد صبحي الجهني من تهالك طريق ميناء ضباء- المويلح وتحوله إلى مصدر خطر للعابرين، مشيرا إلى أن الطريق يعاني من الإهمال وتجاهل الجهات المختصة له.
وقال: «يقتصر عمل فرع إدارة الطرق والنقل في تبوك على تسوية أكتاف الطريق كلما دعت الحاجة لذلك إثر تداعيات هطول الأمطار، أو هبوب الرياح»، لافتا إلى أنهم لا يرون فرق الصيانة تعمل في الطريق إلا نادرا.
وذكر أن جهات عدة تشترك في مسؤولية طريق الميناء بعد نقطة الضبط الأمني الشمالية، لافتا إلى أن بلدية ضباء عليها مهمة تفقد أعمدة الإنارة، كما أن مهمات دوريات إدارة الطرق تسهم في سلامة الطرق، وتعد تقريرا أسبوعيا يوضح حقيقة الطريق ونسبة الإضاءة فيه، إضافة إلى مهام يستوجب توفرها من إدارة أمن الطرق.
وذكر أن نسبة الإضاءة في طريق الميناء المويلح تلاشت تدريجا منذ 4 سنوات حتى انعدمت، مستغرباً من تجاهل الجهات المختصة للطريق الذي صنف بأنه دولي يربط محافظة ضباء بمينائها التجاري وأيضاً يعبره المسافرون إلى الحدود الأردنية منتهيا بمحافظة حقل.
وأفاد محمد هويمل بأن طريق الميناء المويلح يعاني من الإهمال، إذ تنتشر فيه التشققات الخطرة فضلا عن الظلام الذي يخيم عليه بغروب الشمس، بعد أن تحطمت أعمدة الإنارة وسقطت دون أن تجد الصيانة، لافتا إلى أن الإهمال مشترك بين فرع إدارة الطرق والنقل في تبوك وبلدية ضباء.
وحذر من انتشار أعمدة الإنارة في الطريق ما تسبب في اصطدام المركبات فيها خصوصا في الليل، حيث يخيم الظلام في المكان، مشددا على ضرورة معالجة مشكلات الطريق المتزايدة بدءا من انتشار التشققات والمنحنيات الخطرة فيه التي حولته إلى ساحة للدماء.
وأكد محمد المسعودي أنه سبق أن اصطدمت مركبته بعمود إنارة ملقى على طريق ميناء ضباء - المويلح منذ نحو عامين، مشيرا إلى أن بلدية ضباء أو فرقة الصيانة الخاصة بفرع إدارة الطرق والنقل في تبوك لم تعالج المشكلة منذ ذلك الوقت وحتى اللحظة، لافتا إلى أن فرق الصيانة اكتفت بتغطية أسلاك الكهرباء العارية للعمود بلاصقة بلاستيكية لا تحمي كل من يقترب منها. وأشار المسعودي إلى أن الطريق بحاجة للصيانة الدورية ومعالجة مشكلة أعمدة الإنارة الساقطة، لافتا إلى أن المنحنيات الخطرة والتشققات تنتشر في الطريق خصوصا للمتجه من ضباء إلى المويلح.
واستغرب المسعودي استحداث نقطة لوزن الشاحنات في منتصف طريق الميناء، ما ضاعف من الخطر في الموقع، لافتا إلى أن فرع إدارة الطرق والنقل تنفذ الصيانة في 3 مواقع على امتداد طريق الميناء - المويلح، مستدركا بالقول: «لكن للأسف التنفيذ شابه كثير من العيوب والأخطاء»، مستشهدا بالموقع الأول وهو صيانة جسر في هجرة المعرش، إذ تجاهل المقاول تعبيد مدخل الطريق ومخرجه، ما تسبب في كثير من المشكلات للمركبات التي تضطر للاتجاه يسارا لتسلك الطريق الموازي لجزئية الصيانة ما يربك الحركة في الموقع.
ولم تقتصر معاناة العابرين على الطريق عند هذا الحد، بل يعانون من الظلام الذي يخيم على الطريق بغروب الشمس، في ظل انعدام الإنارة، مطالبين بإنهاء معاناتهم.
وشكا سعد صبحي الجهني من تهالك طريق ميناء ضباء- المويلح وتحوله إلى مصدر خطر للعابرين، مشيرا إلى أن الطريق يعاني من الإهمال وتجاهل الجهات المختصة له.
وقال: «يقتصر عمل فرع إدارة الطرق والنقل في تبوك على تسوية أكتاف الطريق كلما دعت الحاجة لذلك إثر تداعيات هطول الأمطار، أو هبوب الرياح»، لافتا إلى أنهم لا يرون فرق الصيانة تعمل في الطريق إلا نادرا.
وذكر أن جهات عدة تشترك في مسؤولية طريق الميناء بعد نقطة الضبط الأمني الشمالية، لافتا إلى أن بلدية ضباء عليها مهمة تفقد أعمدة الإنارة، كما أن مهمات دوريات إدارة الطرق تسهم في سلامة الطرق، وتعد تقريرا أسبوعيا يوضح حقيقة الطريق ونسبة الإضاءة فيه، إضافة إلى مهام يستوجب توفرها من إدارة أمن الطرق.
وذكر أن نسبة الإضاءة في طريق الميناء المويلح تلاشت تدريجا منذ 4 سنوات حتى انعدمت، مستغرباً من تجاهل الجهات المختصة للطريق الذي صنف بأنه دولي يربط محافظة ضباء بمينائها التجاري وأيضاً يعبره المسافرون إلى الحدود الأردنية منتهيا بمحافظة حقل.
وأفاد محمد هويمل بأن طريق الميناء المويلح يعاني من الإهمال، إذ تنتشر فيه التشققات الخطرة فضلا عن الظلام الذي يخيم عليه بغروب الشمس، بعد أن تحطمت أعمدة الإنارة وسقطت دون أن تجد الصيانة، لافتا إلى أن الإهمال مشترك بين فرع إدارة الطرق والنقل في تبوك وبلدية ضباء.
وحذر من انتشار أعمدة الإنارة في الطريق ما تسبب في اصطدام المركبات فيها خصوصا في الليل، حيث يخيم الظلام في المكان، مشددا على ضرورة معالجة مشكلات الطريق المتزايدة بدءا من انتشار التشققات والمنحنيات الخطرة فيه التي حولته إلى ساحة للدماء.
وأكد محمد المسعودي أنه سبق أن اصطدمت مركبته بعمود إنارة ملقى على طريق ميناء ضباء - المويلح منذ نحو عامين، مشيرا إلى أن بلدية ضباء أو فرقة الصيانة الخاصة بفرع إدارة الطرق والنقل في تبوك لم تعالج المشكلة منذ ذلك الوقت وحتى اللحظة، لافتا إلى أن فرق الصيانة اكتفت بتغطية أسلاك الكهرباء العارية للعمود بلاصقة بلاستيكية لا تحمي كل من يقترب منها. وأشار المسعودي إلى أن الطريق بحاجة للصيانة الدورية ومعالجة مشكلة أعمدة الإنارة الساقطة، لافتا إلى أن المنحنيات الخطرة والتشققات تنتشر في الطريق خصوصا للمتجه من ضباء إلى المويلح.
واستغرب المسعودي استحداث نقطة لوزن الشاحنات في منتصف طريق الميناء، ما ضاعف من الخطر في الموقع، لافتا إلى أن فرع إدارة الطرق والنقل تنفذ الصيانة في 3 مواقع على امتداد طريق الميناء - المويلح، مستدركا بالقول: «لكن للأسف التنفيذ شابه كثير من العيوب والأخطاء»، مستشهدا بالموقع الأول وهو صيانة جسر في هجرة المعرش، إذ تجاهل المقاول تعبيد مدخل الطريق ومخرجه، ما تسبب في كثير من المشكلات للمركبات التي تضطر للاتجاه يسارا لتسلك الطريق الموازي لجزئية الصيانة ما يربك الحركة في الموقع.