حينما يئس أهالي وادي الدحض بنيرا من تحرّك بلدية المخواة لإنهاء عزلتهم بتمهيد طريقهم، وسفلتته وتزويده بمصدات خرسانية على جانبيه تضع حداً لأخطار السيول، تحركوا بأنفسهم وأنهوا معاناتهم على نفقتهم الخاصة وأعادوا فتح الطريق وسفلتته بعد انتظار دام 5 أعوام، لم تتجاوب خلاله البلدية مع مطالبهم المتكررة.
وذكر عبدالله شمسي أن معاناة السكان تمثلت في وعورة الطريق الرئيسي المؤدي لوادي دحض، ويخدم أكثر من 63 منزلاً بطول 800 متر تقريباً، لافتاً إلى أن المركبات كانت تجد صعوبة في السير عليه لكثرة الحفريات خصوصاً عند هطول الأمطار.
وبيّن أنهم حين يئسوا من تجاوب البلدية مع مطالبهم المتكررة، تحركوا ومهدوا الطريق بجهود ذاتية وعلى نفقتهم الخاصة، خصوصاً أنه ليس طويلا.
وأبدى عبدالله عمر أسفه من عدم تجاوب البلدية والمجلس البلدي مع مطالبهم بتمهيد طريق وادي الدحض التي استمرت أكثر من 5 سنوات دون أن يجدوا التجاوب، لافتاً إلى أنهم لا يزالون يحتفظون بأرقام المعاملات وتواريخها رغم أنها حبيسة الأدراج ولم تجد التجاوب.
وقال: «حين يئسنا من تجاوب البلدية مع مطالبنا، اضطررنا إلى جمع مبالغ رغم أوضاعنا المادية المتدهورة وزيادة التزاماتنا، وتمكنا من جمع مبلغ يزيد على 78 ألف ريال، من الأهالي وفاعلي الخير، وأعدنا فتح الطريق وتمهيده وسفلتته بعد أن جرفته الأمطار والسيول، مستعينين بمعدات ثقيلة لنقل الأحجار والردم والبناء».
وأوضح أحمد صالح أن غالبية السكان يمتلكون سيارات صغيرة، لا تستطيع عبور الوادي وقت المطر، ويضطرون لإيقافها بعيداً عن منازلهم بكيلو مترين، ما يجعلها عرضة للسرقة والتحطيم.
وشكا ناصر السعيد من تهالك الطريق وتلف مركباتهم أثناء سيرها عليه، ما يجعلهم يزورون الورش باستمرار، ملمحاً إلى أنهم حين يئسوا من تجاوب بلدية المخواة معهم رغم المطالب المتكررة منذ 5 أعوام، اضطروا إلى جمع أموال وفتح الطريق وتمهيده رغم ضيق ذات اليد. ولفت إلى أن البلدية كانت دائماً تتحجج بعدم اعتماد ميزانية للمشروع رغم أن الطريق لا يزيد طوله على 800 متر، ملمحاً إلى أنهم سفلتوه على نفقتهم الخاصة، متسائلاً عن دور المجلس البلدي في متابعة ومراقبة نشاط البلدية والسعي لتلبية حاجات الأهالي.
وذكر عبدالله شمسي أن معاناة السكان تمثلت في وعورة الطريق الرئيسي المؤدي لوادي دحض، ويخدم أكثر من 63 منزلاً بطول 800 متر تقريباً، لافتاً إلى أن المركبات كانت تجد صعوبة في السير عليه لكثرة الحفريات خصوصاً عند هطول الأمطار.
وبيّن أنهم حين يئسوا من تجاوب البلدية مع مطالبهم المتكررة، تحركوا ومهدوا الطريق بجهود ذاتية وعلى نفقتهم الخاصة، خصوصاً أنه ليس طويلا.
وأبدى عبدالله عمر أسفه من عدم تجاوب البلدية والمجلس البلدي مع مطالبهم بتمهيد طريق وادي الدحض التي استمرت أكثر من 5 سنوات دون أن يجدوا التجاوب، لافتاً إلى أنهم لا يزالون يحتفظون بأرقام المعاملات وتواريخها رغم أنها حبيسة الأدراج ولم تجد التجاوب.
وقال: «حين يئسنا من تجاوب البلدية مع مطالبنا، اضطررنا إلى جمع مبالغ رغم أوضاعنا المادية المتدهورة وزيادة التزاماتنا، وتمكنا من جمع مبلغ يزيد على 78 ألف ريال، من الأهالي وفاعلي الخير، وأعدنا فتح الطريق وتمهيده وسفلتته بعد أن جرفته الأمطار والسيول، مستعينين بمعدات ثقيلة لنقل الأحجار والردم والبناء».
وأوضح أحمد صالح أن غالبية السكان يمتلكون سيارات صغيرة، لا تستطيع عبور الوادي وقت المطر، ويضطرون لإيقافها بعيداً عن منازلهم بكيلو مترين، ما يجعلها عرضة للسرقة والتحطيم.
وشكا ناصر السعيد من تهالك الطريق وتلف مركباتهم أثناء سيرها عليه، ما يجعلهم يزورون الورش باستمرار، ملمحاً إلى أنهم حين يئسوا من تجاوب بلدية المخواة معهم رغم المطالب المتكررة منذ 5 أعوام، اضطروا إلى جمع أموال وفتح الطريق وتمهيده رغم ضيق ذات اليد. ولفت إلى أن البلدية كانت دائماً تتحجج بعدم اعتماد ميزانية للمشروع رغم أن الطريق لا يزيد طوله على 800 متر، ملمحاً إلى أنهم سفلتوه على نفقتهم الخاصة، متسائلاً عن دور المجلس البلدي في متابعة ومراقبة نشاط البلدية والسعي لتلبية حاجات الأهالي.