زحف التمدد العمراني على الأرياف والبساتين الغناء المنتشرة غرب بريدة، وقضى على المزارع التي تعرف بـ«الخبوب»، كضراس وخب الحلوة والثنيان، المريدسية، البصر، الدعيسة، العريمضي، اللسيب والقصيعة، الغماس، العاقول وحويلان وغيرها.
وتحولت الرقعة الخضراء الآسرة إلى مبانٍ أسمنتية صماء، وفقد المكان جاذبيته التي كان الكثيرون يتوجهون إليه للاستمتاع بها. ولم تقتصر تداعيات الزحف العمراني على التهام البساتين والنطاق النباتي، بل قضى على المزارات السياحية والبيوت الأثرية والمساجد القديمة.
وطالب أهالي بريدة أمانة القصيم والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بإنقاذ تلك الخبوب والمواقع الأثرية، وتنظيم عملية الزحف العمراني عليها، مقترحين إعادة تأهيل المزارع القديمة وإدخالها ضمن المزارات السياحية، وسفلتة الطرق بين المزارع ووضع لوحات إرشادية بأسماء المزارع القديمة وكذلك المساجد والمواقع الأثرية، مع إنارة الطرق ونشر المجسمات المستوحاة من طبيعة المكان، وتقديم الدعم اللازم لأصحاب المزارع القديمة وحثهم على تخصيصها للزوار، كما حدث في الصباخ. وانتقد عبدالله النغيمشي التجاهل الذي تعانيه قلبان (الآبار القديمة) في حويلان المريدسية والعريمضي والبيوت الطينية في البصر وضراس المهجورة، مشددا على ضرورة العناية بها وتحويلها إلى مزارات سياحية.
وشكا عبدالله البطي من التمدد العمراني الجائر على الأرياف الغربية (الخبوب) في بريدة، لافتا إلى أنها كانت تحتضن عددا كبيرا من النخيل، في منطقة القصيم إلا أنها بدأت تتلاشى.
ودعا إلى الاهتمام بالمنطقة وتزويدها بالخدمات، مع المحافظة على طبيعتها الخلابة، والاحتفاظ بطابعها القديم، مبينا أن المنطقة تحتضن بيوتا أثرية ومساجد تعود لأكثر من 150 عاما بحاجة للرعاية والاهتمام، مشددا على ضرورة توظيف تلك المواقع للاستفادة منها سياحيا.
وتمنى أن تتضافر جهود الجهات المختصة مثل أمانة القصيم والسياحة لتكثيف اهتمامها بالمنطقة ووقف الزحف العمراني على تلك المواقع الأثرية، مقترحا الارتقاء بها وإدراج زيارتها ضمن برامج مهرجان تمور بريدة الذي يحظى بالزوار من أنحاء المملكة ودول الخليج كافة.
وطالب محمد الحلوة بالتنظيم ووضع اللمسات في مداخل القرى الغربية وتعديل شوارعها وسفلتتها وإنارتها ورصفها وتسويرها بشكل مقبول وجذاب، معتبرا بلدية القصب في سدير نموذجا يحتذى به، داعيا إلى الالتفات إلى غرب بريدة والاهتمام به. وانحى الحلوة باللائمة على بلدية بريدة في التجاوزات التي تحدث في الأرياف الغربية، مشددا على العناية بها ورفدها بما تحتاجه من الخدمات، مع المحافظة على البيوت الأثرية والبساتين الغناء فيها، معتبرا خب البريدي الملاصق لبريدة مثالا حيا وصارخا على الإهمال.
ورأى عبدالله المحيميد أن الأرياف الغربية تحتاج إلى عمل كبير رغم ما شهدته أخيرا من تطور بعد اخترق طريق الملك فهد معظمها، مقترحا تحويل مزارعها القديمة لأماكن سياحية، ملمحا إلى أن مشكلة الخبوب في شوارعها القديمة المتهالكة التي لم يطرأ عليها أي تطوير، إضافة إلى المخلفات التي يلقيها أصحاب المزارع.
وتحولت الرقعة الخضراء الآسرة إلى مبانٍ أسمنتية صماء، وفقد المكان جاذبيته التي كان الكثيرون يتوجهون إليه للاستمتاع بها. ولم تقتصر تداعيات الزحف العمراني على التهام البساتين والنطاق النباتي، بل قضى على المزارات السياحية والبيوت الأثرية والمساجد القديمة.
وطالب أهالي بريدة أمانة القصيم والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بإنقاذ تلك الخبوب والمواقع الأثرية، وتنظيم عملية الزحف العمراني عليها، مقترحين إعادة تأهيل المزارع القديمة وإدخالها ضمن المزارات السياحية، وسفلتة الطرق بين المزارع ووضع لوحات إرشادية بأسماء المزارع القديمة وكذلك المساجد والمواقع الأثرية، مع إنارة الطرق ونشر المجسمات المستوحاة من طبيعة المكان، وتقديم الدعم اللازم لأصحاب المزارع القديمة وحثهم على تخصيصها للزوار، كما حدث في الصباخ. وانتقد عبدالله النغيمشي التجاهل الذي تعانيه قلبان (الآبار القديمة) في حويلان المريدسية والعريمضي والبيوت الطينية في البصر وضراس المهجورة، مشددا على ضرورة العناية بها وتحويلها إلى مزارات سياحية.
وشكا عبدالله البطي من التمدد العمراني الجائر على الأرياف الغربية (الخبوب) في بريدة، لافتا إلى أنها كانت تحتضن عددا كبيرا من النخيل، في منطقة القصيم إلا أنها بدأت تتلاشى.
ودعا إلى الاهتمام بالمنطقة وتزويدها بالخدمات، مع المحافظة على طبيعتها الخلابة، والاحتفاظ بطابعها القديم، مبينا أن المنطقة تحتضن بيوتا أثرية ومساجد تعود لأكثر من 150 عاما بحاجة للرعاية والاهتمام، مشددا على ضرورة توظيف تلك المواقع للاستفادة منها سياحيا.
وتمنى أن تتضافر جهود الجهات المختصة مثل أمانة القصيم والسياحة لتكثيف اهتمامها بالمنطقة ووقف الزحف العمراني على تلك المواقع الأثرية، مقترحا الارتقاء بها وإدراج زيارتها ضمن برامج مهرجان تمور بريدة الذي يحظى بالزوار من أنحاء المملكة ودول الخليج كافة.
وطالب محمد الحلوة بالتنظيم ووضع اللمسات في مداخل القرى الغربية وتعديل شوارعها وسفلتتها وإنارتها ورصفها وتسويرها بشكل مقبول وجذاب، معتبرا بلدية القصب في سدير نموذجا يحتذى به، داعيا إلى الالتفات إلى غرب بريدة والاهتمام به. وانحى الحلوة باللائمة على بلدية بريدة في التجاوزات التي تحدث في الأرياف الغربية، مشددا على العناية بها ورفدها بما تحتاجه من الخدمات، مع المحافظة على البيوت الأثرية والبساتين الغناء فيها، معتبرا خب البريدي الملاصق لبريدة مثالا حيا وصارخا على الإهمال.
ورأى عبدالله المحيميد أن الأرياف الغربية تحتاج إلى عمل كبير رغم ما شهدته أخيرا من تطور بعد اخترق طريق الملك فهد معظمها، مقترحا تحويل مزارعها القديمة لأماكن سياحية، ملمحا إلى أن مشكلة الخبوب في شوارعها القديمة المتهالكة التي لم يطرأ عليها أي تطوير، إضافة إلى المخلفات التي يلقيها أصحاب المزارع.