مندل
مندل
-A +A
مندل عبد الله القباع
افتتح معرض الرياض أخيراً، بشعار «الكتاب بوابة المستقبل»، بمشاركة أكثر من (913) دارا للنشر من (30) دولة، وينظم فيه (62) ندوة ومحاضرة وجلسات ضمن المجلس الثقافي وعروض مسرحية للكبار والأطفال والأفلام السعودية، هذا ما ذكره المشرف على هذا المعرض عبدالله الكناني، وستنظم ندوة عن «الدكتور غازي القصيبي الأديب والإداري والسياسي»، يديرها الأديب حمد القاضي، نحن نرحب بفكرة هذا المعرض لأنه يعتبر تظاهرة ثقافية على مختلف الأصعدة داخلياً وخارجياً كخطاب لجميع أفراد المجتمع (رجالاً ونساءً شباباً وشيوخاً) الكل ينهل منه حسب قدراته الثقافية والعلمية. لكن أيضاً نرحب بالندوات والمحاضرات التي سوف تقام على هامش هذا المعرض، لكن هذه الندوات والمحاضرات أرى من وجهة نظري المتواضعة، ألا تركز على فرد أو شخص بعينه معروف وهو أشهر من نار على علم في إدارته وثقافته وشاعريته وعمله الدبلوماسي والإداري وعلمه، إنه الدكتور غازي عبدالرحمن القصيبي، الكل يعرفه القاصي والداني الشباب والرجال والشيوخ والنساء وطلاب العلم، فهو ليس بحاجة أن يخصص له ندوة أو محاضرة فهو تشبع بالتعريف والمدح الحقيقي والجوائز داخلياً وخارجياً، فهو غني عن هذا التعريف حول شخصيته في ندوة أو محاضرة. فهل ننظر إلى أن هناك من يشبهه في شعره وأدبه وعلمه وإخلاصه في وقتٍ كانت الإمكانات الأدبية والعلمية والمادية متواضعة لنأخذ مثلاً عبدالكريم الجهيمان، عبدالله بن خميس، حسن العواد، المشري، الثبيتي، عبدالله الحجي، إبراهيم خفاجي، عبدالله مناع، عبدالله الجفري وغيرهم كثر. يجب أن يعرف الشباب والمثقفون من الرواد الجدد ومن أبناء مجتمعنا أدباءهم وعلماءهم وشعراءهم ليحذوا حذوهم في الجد والاجتهاد والعمل وخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم.. والله من وراء القصد.

Mandal9935@hotmail.com