منطقة الصناعية سابقاً مصدر قلق للسكان.
منطقة الصناعية سابقاً مصدر قلق للسكان.




نفايات وسيارات تالفة تنتشر في الموقع السابق للصناعية في النزهة. (عكاظ)
نفايات وسيارات تالفة تنتشر في الموقع السابق للصناعية في النزهة. (عكاظ)




أرصفة محطمة في حي المروة.
أرصفة محطمة في حي المروة.




مفرح الزهراني
مفرح الزهراني
الارصفة المتهالكة في حي المروة جنوب مطار الملك عبدالعزيز
الارصفة المتهالكة في حي المروة جنوب مطار الملك عبدالعزيز




سعيد الجهلاني
سعيد الجهلاني




محمد السريحي
محمد السريحي
-A +A
هنادي المالكي (جدة)Almalki_Hanadi@
يصطدم زائر جدة عبر مطارها الدولي بتلوث بصري وبيئي، ينتشر في حيي المروة والنزهة، وهما أول منطقة تقع عليها عيناه في طريقه نحو الجنوب، ما يستدعى إعادة النظر في الحيين ورفدهما بما يحتاجانه من الخدمات الأساسية، وإزالة جميع الملوثات التي تنتشر فيهما، خصوصا الروائح الكريهة التي تنبعث من محطة معالجة الصرف الصحي الواقعة في حرم المطار، فضلا عن تحول الموقع السابق للمنطقة الصناعية إلى مردم للنفايات تنتشر فيه مخلفات البناء، والسيارات التالفة التي تتحول إلى مخازن للممنوعات.

ولم تقتصر معاناة السكان في المروة والنزهة على التلوث الذي يتفاقم يوما بعد آخر، بل يشكون من كثرة الحفر الوعائية التي أتلفت مركباتهم، وتهالك الأرصفة، مشددين على ضرورة الارتقاء بالحيين ورفدهما بما يحتاجانه من خدمات تنموية، خصوصا أنهما أول ما تقع عليه عين زائر جدة في اتجاهه نحو الجنوب.


وانتقد مفرح الزهراني التجاهل الذي يجده حيا المروة والنزهة (شمالي جدة)، لافتا إلى أن مطالبهم المتكررة للأمانة وشركة المياه الوطنية بالالتفات إليهم لم تجدِ نفعا، معربا عن استيائه من انتشار الروائح الكريهة في أجواء الحي المنبعثة من محطات معالجة الصرف الصحي في المطار، مشددا على ضرورة أن تتحرك شركة المياه وتعالج المشكلة وتنقل المحطة بعيدا عن التجمعات السكانية.

وأنحى سعيد الجهلاني باللائمة على الأمانة في نقص الخدمات التي يعاني منها حي المروة، إذ تعيق شوارع متهالكة وأرصفة محطمة العابرين، لافتا إلى أن المشكلة تتفاقم بهطول الأمطار، ثم بانتشار المستنقعات التي تتلف الطبقات الأسفلتية.

وتمنى الارتقاء بالحي وتزويده بما يحتاج من المشاريع التنموية، لاسيما أنه مدخل العروس ويجب أن يواكب التطور الذي تشهده.

ونبه محمد السريحي إلى تحول موقع المنطقة الصناعية السابق إلى مردم للنفايات تُلقى فيه مخلفات البناء، إضافة إلى انتشار السيارات التالفة فيه وتحولها إلى مخازن للممنوعات، داعيا إلى الارتقاء بالحي، ووضع حد للروائح الكريهة التي تنبعث من محطة المعالجة داخل المطار منذ أكثر من ثلاث سنوات، دون أن توجد الحلول.

واستغرب إنشاءها في ذلك الموقع الذي يعتبر مدخلا لجدة يجب الارتقاء به، لا سيما أنه أول ما تقع عليه عين الزائر لها.

في المقابل، أرجعت أمانة جدة الروائح الكريهة التي تنتشر في حيي المروة والنزهة إلى محطة معالجة الصرف الصحي الواقعة في حرم مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مشيرة إلى أنها تقع ضمن اختصاصات شركة المياه الوطنية.

وأكدت الأمانة أن بلدية المطار الفرعية رصدت جميع الملاحظات في المرافق العامة، والرفع بها للإدارات المختصة في الأمانة، منها إعادة تأهيل الحدائق بالحي، مشيرة إلى أنه جرى معالجة ما يزيد على 120 حفرة وعائية بحي النزهة.

وأوضحت أنه جرى إزالة الدمارات ومخلفات البناء التي تنتشر في منطقة الصناعية سابقاً، مبينة أن العمل جار لرفع ما تبقى من المخلفات وتمهيد الموقع بالتنسيق مع الإدارة العامة للنظافة والمرادم.