يعض سكان مخطط الربوة في مركز الواديين بأحد رفيدة أصابع الندم؛ لإنفاقهم أموالاً طائلة لتشييد مساكنهم في مخطط أثبتت لهم الأيام أنه يفتقد للمشاريع التنموية الأساسية، فهجروا البيوت التي استنزفتهم قروضاً وكل مدخراتهم، واضطروا لاستئجار مساكن في مخططات تنعم بالخدمات، مؤكدين أنه لو عاد بهم الزمن إلى الوراء لما شيدوا منازلهم في الربوة.
وطالبوا بلدية مركز الواديين بإنقاذ الموقف ورفد المخطط الحكومي بما يحتاجه من الخدمات، لافتين إلى أن مطالبهم لا تزال معلقة في البلدية ولم ينظر إليها.
وتساءل عبدالله سعيد عن أسباب تعثر المشاريع الأساسية في مخطط الربوة الحكومي الذي يجاور طريقا حيويا ويتجه إلى مركز الواديين قدوماً من المحافظة وطريق الملك عبدالله- مطار أبها، مشيراً إلى أنه لو عاد بهم الزمن إلى الوراء لما اشتروا أراضي في المخطط الذي يفتقد للمشاريع والخدمات الأساسية.
واستغرب اعتماد البلدية مخططاً وتسليمه للمواطنين دون أن تكتمل فيه المشاريع التنموية الأساسية، ملمحاً إلى أن الحسرة تتملكه كلما مر من المنزل الذي كلفه أموالاً طائلة اقترضها، ولكن لم يستفد منه، واضطر إلى الاستئجار ريثما تتحرك البلدية وتلبي مطالبهم.
وشدد محمد الشهري على ضرورة معالجة حرمان مخطط الربوة من نقص الخدمات التنموية التي منعتهم من الاستفادة من المساكن التي أنفقوا لتشييدها مئات الآلاف من الريالات، مستغرباً من التأخير في رفد المخطط بالخدمات.
ورأى أنه كان من الأجدى عدم تسليم المواطنين مخططاً إلا بعد اكتمال الخدمات التنموية الأساسية فيه، متمنياً معالجة المشكلة في أسرع وقت ورفد المخطط بما يحتاجه من الخدمات.
وأفاد خالد البشري أن المخطط لا يوجد به إلا الكهرباء ولكنه يفتقد للمدارس على اختلافها، فضلاً عن أن غالبية طرقه رملية تفتقد للخدمات مثل الأسفلت والرصف والإنارة، إضافة إلى أن الحي بلا شبكة صرف صحي، وشبكة جوال، كما أنه يفتقد للحدائق العامة التي تكون متنفساً للأهالي.
وأكد أنه لو عاد به الزمان إلى الوراء لما شيد مسكنه في مخطط الربوة، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت.
ووصف علي القحطاني التأخر في رفد المخطط بالخدمات بـ«غير مبرر»، مطالباً مسؤولي التعليم والأمانة والمياه بتشكيل لجان والخروج ميدانياً للمخطط المنسي، والنظر في معاناة السكان عن قرب، لافتاً إلى أن مطالبهم برفد الحي بالخدمات لم تجدِ نفعاً، فظلت المساكن الضخمة التي شيدوها في المخطط خالية على عروشها، تبعث الحسرة والألم في نفوسهم.
وأشار إلى أنه اضطر إلى استئجار شقة مع أسرته ريثما تكتمل الخدمات في الحي، متمنياً إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.
وطالبوا بلدية مركز الواديين بإنقاذ الموقف ورفد المخطط الحكومي بما يحتاجه من الخدمات، لافتين إلى أن مطالبهم لا تزال معلقة في البلدية ولم ينظر إليها.
وتساءل عبدالله سعيد عن أسباب تعثر المشاريع الأساسية في مخطط الربوة الحكومي الذي يجاور طريقا حيويا ويتجه إلى مركز الواديين قدوماً من المحافظة وطريق الملك عبدالله- مطار أبها، مشيراً إلى أنه لو عاد بهم الزمن إلى الوراء لما اشتروا أراضي في المخطط الذي يفتقد للمشاريع والخدمات الأساسية.
واستغرب اعتماد البلدية مخططاً وتسليمه للمواطنين دون أن تكتمل فيه المشاريع التنموية الأساسية، ملمحاً إلى أن الحسرة تتملكه كلما مر من المنزل الذي كلفه أموالاً طائلة اقترضها، ولكن لم يستفد منه، واضطر إلى الاستئجار ريثما تتحرك البلدية وتلبي مطالبهم.
وشدد محمد الشهري على ضرورة معالجة حرمان مخطط الربوة من نقص الخدمات التنموية التي منعتهم من الاستفادة من المساكن التي أنفقوا لتشييدها مئات الآلاف من الريالات، مستغرباً من التأخير في رفد المخطط بالخدمات.
ورأى أنه كان من الأجدى عدم تسليم المواطنين مخططاً إلا بعد اكتمال الخدمات التنموية الأساسية فيه، متمنياً معالجة المشكلة في أسرع وقت ورفد المخطط بما يحتاجه من الخدمات.
وأفاد خالد البشري أن المخطط لا يوجد به إلا الكهرباء ولكنه يفتقد للمدارس على اختلافها، فضلاً عن أن غالبية طرقه رملية تفتقد للخدمات مثل الأسفلت والرصف والإنارة، إضافة إلى أن الحي بلا شبكة صرف صحي، وشبكة جوال، كما أنه يفتقد للحدائق العامة التي تكون متنفساً للأهالي.
وأكد أنه لو عاد به الزمان إلى الوراء لما شيد مسكنه في مخطط الربوة، متمنياً تدارك الوضع في أسرع وقت.
ووصف علي القحطاني التأخر في رفد المخطط بالخدمات بـ«غير مبرر»، مطالباً مسؤولي التعليم والأمانة والمياه بتشكيل لجان والخروج ميدانياً للمخطط المنسي، والنظر في معاناة السكان عن قرب، لافتاً إلى أن مطالبهم برفد الحي بالخدمات لم تجدِ نفعاً، فظلت المساكن الضخمة التي شيدوها في المخطط خالية على عروشها، تبعث الحسرة والألم في نفوسهم.
وأشار إلى أنه اضطر إلى استئجار شقة مع أسرته ريثما تكتمل الخدمات في الحي، متمنياً إنهاء معاناتهم في أسرع وقت.