أنحى عدد من سكان الحرازات (جنوب شرق جدة) باللائمة على الأمانة في تحطم الشارع الرئيسي المتاخم لبحيرة السد الواقعة على المدخل الجنوبي للحي، مشيرين إلى أنها لم تستجب لمطالبهم وتتحرك لتجفيف المستنقعات التي تتكون عليه بهطول الأمطار، فتسببت في تآكل الطبقة الأسفلتية وأحدثت فيه حفرا تتحطم عليها المركبات.
واقترح السكان إنشاء قنوات تصريف تنقل مياه الأمطار تحت الشارع الرئيسي باتجاه السد، بدلا من تركها تتجمع وتتلف الطريق وتربك حركة السير، وتجبر المركبات على عكس السير.
وذكر عبود الزبيدي أن مياه الأمطار التي تهطل على الحرازات لا تذهب للسد الواقع على المدخل الجنوبي للحي، عبر قنوات التصريف، بل تتجمع على الطريق الرئيسي وتتلف الطبقة الأسفلتية وتحدث الحفر التي تتحطم عليها المركبات، إضافة إلى إرباكها حركة العابرين.
ووصف السير على الطريق المجاور للسد بـ«المجازفة» لخطورته ووعورته وضيق مساحته وافتقاره للازدواجية، مشددا على ضرورة أن تتحرك الأمانة لتجفف المستنقعات التي خلفتها الأمطار منذ أشهر عدة.
واستغرب الزبيدي من رد الأمانة على ما نشرته «عكاظ» حول شكواهم من بحيرة السد، لافتا إلى أن الأمانة أجابت بأن الشمس كفيلة بتجفيف البحيرة إضافة إلى تكثيف الرش، بينما التزمت الصمت تجاه تدمير مستنقعات الأمطار مساري الطريق الرئيسي وإحداث الحفر والأخاديد فيهما.
وأرجع سلطان القرني تدمير الطريق إلى عدم وضع تصريف تحت الشارع الرئيسي المجاور لحوض السد ما تسبب في تراكم مياه الأمطار عليه، لتتحوَّل إلى بحيرة آسنة تتسرب أجزاء منها نحو الشارع وتمكث فوقه بالأشهر، وتتلف الطبقة الأسفلتية وتنشر فيها الحفر التي تتحطم عليها المركبات، إضافة إلى تعطل الطريق الرابط بين كيلو14 وحي الحرازات.
وشكا علي الزهراني بأن الأمطار التي هطلت على جدة أخيرا، ضاعفت معاناة من يسلك الشارع المجاور لحوض السد نظرا لتدميره سابقا بسبب عدم تجفيف البحيرة المجاورة له، مشيرا إلى أنها أتلفت الطبقات الأسفلتية ونشرت الحفر فيها، منتقدا ما اعتبره تقاعس الأمانة في تجفيف البحيرة أو وضع تصريف للشارع الحيوي الذي تتزاحم فيه المركبات لأوقات طويلة في انتظار عبور المركبات التي تتحرك ببطء، لتفادي الاختناقات وعكس السير المتكرر على الطريق.
واعتبر علي الأسمري ما يحدث من إهمال لصيانة الطريق المحوري بمثابة تهميش لمطالب سكان الحرازات وفيه هدر مالي نظرا لما تتسببت فيه الحفر من تلفيات للمركبات، إضافة إلى تكاليف إعادة تأهيل الطريق، مشيرا إلى أنه كان بإمكان الجهة المسؤولة تجفيف البحيرة أو وضع مشروع تصريف في باطن الأرض وإنهاء هذه المشكلة. وطالب وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتدخل لإنهاء معاناتهم.
واقترح السكان إنشاء قنوات تصريف تنقل مياه الأمطار تحت الشارع الرئيسي باتجاه السد، بدلا من تركها تتجمع وتتلف الطريق وتربك حركة السير، وتجبر المركبات على عكس السير.
وذكر عبود الزبيدي أن مياه الأمطار التي تهطل على الحرازات لا تذهب للسد الواقع على المدخل الجنوبي للحي، عبر قنوات التصريف، بل تتجمع على الطريق الرئيسي وتتلف الطبقة الأسفلتية وتحدث الحفر التي تتحطم عليها المركبات، إضافة إلى إرباكها حركة العابرين.
ووصف السير على الطريق المجاور للسد بـ«المجازفة» لخطورته ووعورته وضيق مساحته وافتقاره للازدواجية، مشددا على ضرورة أن تتحرك الأمانة لتجفف المستنقعات التي خلفتها الأمطار منذ أشهر عدة.
واستغرب الزبيدي من رد الأمانة على ما نشرته «عكاظ» حول شكواهم من بحيرة السد، لافتا إلى أن الأمانة أجابت بأن الشمس كفيلة بتجفيف البحيرة إضافة إلى تكثيف الرش، بينما التزمت الصمت تجاه تدمير مستنقعات الأمطار مساري الطريق الرئيسي وإحداث الحفر والأخاديد فيهما.
وأرجع سلطان القرني تدمير الطريق إلى عدم وضع تصريف تحت الشارع الرئيسي المجاور لحوض السد ما تسبب في تراكم مياه الأمطار عليه، لتتحوَّل إلى بحيرة آسنة تتسرب أجزاء منها نحو الشارع وتمكث فوقه بالأشهر، وتتلف الطبقة الأسفلتية وتنشر فيها الحفر التي تتحطم عليها المركبات، إضافة إلى تعطل الطريق الرابط بين كيلو14 وحي الحرازات.
وشكا علي الزهراني بأن الأمطار التي هطلت على جدة أخيرا، ضاعفت معاناة من يسلك الشارع المجاور لحوض السد نظرا لتدميره سابقا بسبب عدم تجفيف البحيرة المجاورة له، مشيرا إلى أنها أتلفت الطبقات الأسفلتية ونشرت الحفر فيها، منتقدا ما اعتبره تقاعس الأمانة في تجفيف البحيرة أو وضع تصريف للشارع الحيوي الذي تتزاحم فيه المركبات لأوقات طويلة في انتظار عبور المركبات التي تتحرك ببطء، لتفادي الاختناقات وعكس السير المتكرر على الطريق.
واعتبر علي الأسمري ما يحدث من إهمال لصيانة الطريق المحوري بمثابة تهميش لمطالب سكان الحرازات وفيه هدر مالي نظرا لما تتسببت فيه الحفر من تلفيات للمركبات، إضافة إلى تكاليف إعادة تأهيل الطريق، مشيرا إلى أنه كان بإمكان الجهة المسؤولة تجفيف البحيرة أو وضع مشروع تصريف في باطن الأرض وإنهاء هذه المشكلة. وطالب وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتدخل لإنهاء معاناتهم.