لم تكفِ 14 عاما لإنجاز جسر ثمالة (جنوبي الطائف) رغم أن طول المشروع لا يزيد على 50 مترا، ما أثار حفيظة الأهالي الذين طالبوا بفتح ملف التحقيق في أسباب توقفه طيلة هذه السنين، لاسيما أن الشركة المنفذة باشرت العمل فيه خمس مرات دون أن تنجزه دون وجود مبررات مقنعة، محمّلين وزارة النقل مسؤولية تبديد حلمهم بالمشروع الذي توقعوا أن يُحدث انفراجة لسكان قرى بني سالم وثمالة والعيلة، وينهي المجازفة التي يخوضونها بالسير تحت العبارة لبلوغ مساكنهم.
وشكا الأهالي من تحول الموقع المتعثر إلى ساحة لحوادث قاتلة سقط فيها العابرون، خصوصا قاصدي المناطق الجنوبية لكثرة التحويلات فيه، مطالبين وزارة النقل بالتحرك سريعا واستكمال الجسر.
وانتقد محمد الثمالي تعثر المشروع الذي ترقبوه طويلا، مشيرا إلى أن فرحتهم بالبدء بتنفيذه قبل أكثر من 14 عاما لم تكتمل، بعد أن تعثر وتحول إلى وبال عليهم.
وشدد الثمالي على أهمية أن تتحرك وزارة النقل وتنجز الجسر، معتبرا توقفه هدرا للمال العام، فضلا عن أن موقعه أضحى ساحة للدماء والحوادث التي تقع عليه بكثره.
وقال الثمالي: «قصة جسر ثمالة المتعثر، تستحق أن تروى، للاستفادة منها، إذ بدئ العمل فيه قبل 14 عاما، ومن ثم توقف وحاول المقاول استئناف العمل خمس مرات، إلا أنه فشل في جميع محاولاته»، متسائلا عن الأسباب التي تؤدي إلى تعثر الجسر الذي أصبح حديث الأهالي في جنوبي الطائف.
وناشد فهد السالمي وزارة النقل أن تفي بوعودها وتعمل لإنجاز الجسر الذي كلف الدولة الكثير، لافتا إلى أنه في حال الانتهاء منه، سيسهل حركة سكان جنوب الطائف، ويرفد المنطقة اقتصاديا وينعش السياحة فيها، بدلا من التحويلات التي انتشرت في الموقع، وأضحت ساحة للحوادث القاتلة.
وقال: «ليس من المعقول أن يستمر العمل في الجسر 14 عاما ولم ينجز، ويجب محاسبة المقاول الذي أضر بالعابرين بدلا من أن ينجز مشروعا يسهل تحركهم».
وأوضح عبدالله الثمالي أن سكان حي الصفا بوادي ثمالة يجازفون بأرواحهم أثناء الدخول إلى مساكنهم من طريق عبارة السيول التي تشكل خطرا عليهم، خصوصا وقت هطول الأمطار، مطالبا بسرعة الانتهاء من تنفيذ الجسر حتى يتمكنوا من الدخول والخروج إلى منازلهم دون خوف.
واستغرب سعد الحارثي تجاهل وصمت وزارة النقل عن تعثر مشروع الجسر الذي لا يزيد طوله على 50 مترا، الذي عرقل حركة سالكي الطريق باتجاه جنوب المملكة دون أن تكون هناك وقفة صارمة من الوزارة لوقف التلاعب بالمشاريع وإصدار العقوبات على التأخير.
وشكا الأهالي من تحول الموقع المتعثر إلى ساحة لحوادث قاتلة سقط فيها العابرون، خصوصا قاصدي المناطق الجنوبية لكثرة التحويلات فيه، مطالبين وزارة النقل بالتحرك سريعا واستكمال الجسر.
وانتقد محمد الثمالي تعثر المشروع الذي ترقبوه طويلا، مشيرا إلى أن فرحتهم بالبدء بتنفيذه قبل أكثر من 14 عاما لم تكتمل، بعد أن تعثر وتحول إلى وبال عليهم.
وشدد الثمالي على أهمية أن تتحرك وزارة النقل وتنجز الجسر، معتبرا توقفه هدرا للمال العام، فضلا عن أن موقعه أضحى ساحة للدماء والحوادث التي تقع عليه بكثره.
وقال الثمالي: «قصة جسر ثمالة المتعثر، تستحق أن تروى، للاستفادة منها، إذ بدئ العمل فيه قبل 14 عاما، ومن ثم توقف وحاول المقاول استئناف العمل خمس مرات، إلا أنه فشل في جميع محاولاته»، متسائلا عن الأسباب التي تؤدي إلى تعثر الجسر الذي أصبح حديث الأهالي في جنوبي الطائف.
وناشد فهد السالمي وزارة النقل أن تفي بوعودها وتعمل لإنجاز الجسر الذي كلف الدولة الكثير، لافتا إلى أنه في حال الانتهاء منه، سيسهل حركة سكان جنوب الطائف، ويرفد المنطقة اقتصاديا وينعش السياحة فيها، بدلا من التحويلات التي انتشرت في الموقع، وأضحت ساحة للحوادث القاتلة.
وقال: «ليس من المعقول أن يستمر العمل في الجسر 14 عاما ولم ينجز، ويجب محاسبة المقاول الذي أضر بالعابرين بدلا من أن ينجز مشروعا يسهل تحركهم».
وأوضح عبدالله الثمالي أن سكان حي الصفا بوادي ثمالة يجازفون بأرواحهم أثناء الدخول إلى مساكنهم من طريق عبارة السيول التي تشكل خطرا عليهم، خصوصا وقت هطول الأمطار، مطالبا بسرعة الانتهاء من تنفيذ الجسر حتى يتمكنوا من الدخول والخروج إلى منازلهم دون خوف.
واستغرب سعد الحارثي تجاهل وصمت وزارة النقل عن تعثر مشروع الجسر الذي لا يزيد طوله على 50 مترا، الذي عرقل حركة سالكي الطريق باتجاه جنوب المملكة دون أن تكون هناك وقفة صارمة من الوزارة لوقف التلاعب بالمشاريع وإصدار العقوبات على التأخير.