أدخل تقاذف المسؤولية بين أمانة جدة وشركة المياه الوطنية حول انتشار المستنقعات في شوارع حي «الفلاح3» (شمال جدة) السكان في حالة من التيه، وباتوا يشكون من الضبابية التي تكتنف مهمات الجهتين، فشركة المياه تعنى بـ«الجوفية»، والأمانة تختص بـ«السطحية»، مشيرين إلى أنه حين تظهر المستنقعات قرب مساكنهم، تتنصل كل جهة منهما، وتلقي بها على الأخرى.
وطالب السكان بإنهاء معاناتهم مع المشكلة التي تتفاقم منذ خمسة أشهر، لافتين إلى أن مجاورتهم لبلدية طيبة التي تقع في شارعهم، لم تشفع لهم في إنهاء معاناتهم، ملمحين إلى أن البلاغات التي يتقدمون بها إلى الأمانة وشركة المياه الوطنية لم تُجْدِ نفعا.
وشكا تركي الغامدي من انتشار المستنقعات في شوارع «الفلاح3» منذ أكثر من خمسة أشهر، مشيرا إلى أنها أتلفت الطبقات الأسفلتية، وأضحت تنفث عليهم الروائح الكريهة والحشرات.
واستاء مما اعتبره تجاهل الأمانة لبلاغاتهم المتكررة، مبينا أن بلدية طيبة التي تقع في شارعهم ولا تبعد عنهم كثيرا، تحضر وتتخذ حلولا مؤقتة كردم المياه التي سرعان ما تعود.
وذكر أنهم حين طالبوها باتخاذ الحلول الجذرية للمشكلة بدلا من المسكنات، أفادتهم بأن المياه المنتشرة في حيهم جوفية، وهي من اختصاص شركة المياه الوطنية، ملمحا إلى أنهم حين تقدموا ببلاغات إلى الأخيرة، ردت بأن المستنقعات سطحية، وليس من مهماتها.
وشدد حسام العصلاني على ضرورة فض الاشتباك بين الجهتين، موضحا أن تقاذف المسؤولية بينهما أدخل سكان «الفلاح3» في حالة من التيه، وباتوا حائرين، لا يعرفون الجهة التي يلجأون إليها لإنهاء المعاناة التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وأفاد العصلاني أن كثيرا من السكان باتوا يعضون أصابع الندم لإنفاقهم أموالا طائلة لتشييد منازلهم في منطقة تخلو من مشاريع البنية التحتية، مستغربا من أمانة جدة إصدار تصاريح البناء في مخطط يفتقد للخدمات الضرورية.
وأوضح عبدالحميد القثمي أن أضرار المستنقعات في «الفلاح3» تفاقمت وأنهكتهم ماديا، بعد أن تسربت إلى خزان الصرف الصحي (البيارة) الخاصة بمنزله، وبات مضطرا لشفطها كل أسبوع من حسابه الخاص، مبينا أنهم باتوا يجدون صعوبة بالغة في الدخول والخروج من الحي بسبب تلك المستنقعات.
وانتقد سعيد الشهراني تنصل أمانة جدة، وشركة المياه الوطنية، من مسؤولية تلك المستنقعات، لافتا إلى أن البلاغات المتكررة التي تقدموا بها للجهتين لم تجد أي تجاوب، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت، خصوصا أنهم مجاورون لبلدية طيبة التي لم تلتفت إلى معاناتهم، على حد قوله.
وطالب السكان بإنهاء معاناتهم مع المشكلة التي تتفاقم منذ خمسة أشهر، لافتين إلى أن مجاورتهم لبلدية طيبة التي تقع في شارعهم، لم تشفع لهم في إنهاء معاناتهم، ملمحين إلى أن البلاغات التي يتقدمون بها إلى الأمانة وشركة المياه الوطنية لم تُجْدِ نفعا.
وشكا تركي الغامدي من انتشار المستنقعات في شوارع «الفلاح3» منذ أكثر من خمسة أشهر، مشيرا إلى أنها أتلفت الطبقات الأسفلتية، وأضحت تنفث عليهم الروائح الكريهة والحشرات.
واستاء مما اعتبره تجاهل الأمانة لبلاغاتهم المتكررة، مبينا أن بلدية طيبة التي تقع في شارعهم ولا تبعد عنهم كثيرا، تحضر وتتخذ حلولا مؤقتة كردم المياه التي سرعان ما تعود.
وذكر أنهم حين طالبوها باتخاذ الحلول الجذرية للمشكلة بدلا من المسكنات، أفادتهم بأن المياه المنتشرة في حيهم جوفية، وهي من اختصاص شركة المياه الوطنية، ملمحا إلى أنهم حين تقدموا ببلاغات إلى الأخيرة، ردت بأن المستنقعات سطحية، وليس من مهماتها.
وشدد حسام العصلاني على ضرورة فض الاشتباك بين الجهتين، موضحا أن تقاذف المسؤولية بينهما أدخل سكان «الفلاح3» في حالة من التيه، وباتوا حائرين، لا يعرفون الجهة التي يلجأون إليها لإنهاء المعاناة التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وأفاد العصلاني أن كثيرا من السكان باتوا يعضون أصابع الندم لإنفاقهم أموالا طائلة لتشييد منازلهم في منطقة تخلو من مشاريع البنية التحتية، مستغربا من أمانة جدة إصدار تصاريح البناء في مخطط يفتقد للخدمات الضرورية.
وأوضح عبدالحميد القثمي أن أضرار المستنقعات في «الفلاح3» تفاقمت وأنهكتهم ماديا، بعد أن تسربت إلى خزان الصرف الصحي (البيارة) الخاصة بمنزله، وبات مضطرا لشفطها كل أسبوع من حسابه الخاص، مبينا أنهم باتوا يجدون صعوبة بالغة في الدخول والخروج من الحي بسبب تلك المستنقعات.
وانتقد سعيد الشهراني تنصل أمانة جدة، وشركة المياه الوطنية، من مسؤولية تلك المستنقعات، لافتا إلى أن البلاغات المتكررة التي تقدموا بها للجهتين لم تجد أي تجاوب، متمنيا إنهاء معاناتهم في أسرع وقت، خصوصا أنهم مجاورون لبلدية طيبة التي لم تلتفت إلى معاناتهم، على حد قوله.