لم تقتصر معاناة سكان حي المناخ (مخطط الأمانة) في جزيرة تاروت على نقص الخدمات التنموية الأساسية وتهالك الطرق وانتشار الحفريات فيها، بل يشكون من تدني مستوى الإصحاح البيئي وتكدس النفايات في أورقته، فضلاً عن تدفق مياه المجاري، في ظل غياب مشروع الصرف الصحي عن عدد من المنازل.
ويأمل السكان من بلدية تاروت والمديرية العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية الالتفات إلى الحي ورفده بما يحتاجه من الخدمات، والعمل على الارتقاء بنظافته وإزالة المخلفات وإنشاء شبكة للصرف الصحي.
استاء محمد العيد من انتشار التشققات والحفر في شوارع حي المناخ، لاسيما الرئيسية منها، ما تسبب في تلف المركبات وكثير من الحوادث، نتيجة السقوط في الحفر أو انحراف المركبات فجأة لتفاديها، مشدداً على أهمية أن تتحرك بلدية تاروت لإعادة تأهيل الطبقة الإسفلتية للشوارع، إضافة إلى تزويد الحي بالخدمات البلدية الأساسية التي يحتاجها.
وطالب محمد القمارة برصف مواقف السيارات المحاذية لحديقة الحي، إضافة إلى إيصال شبكة الصرف الصحي لبعض المنازل المتبقية والواقعة تحديداً على الشارع العام (شارع الرياض) وعددها 7 منازل تقريباً، مبدياً استغرابه من التراخي في عملية ايصال إحدى الخدمات الأساسية لتلك المنازل.
ورأى أن المناخ بحاجة لكثير من الخدمات التنموية الأساسية، مثل الرصف والإنارة والسفلتة والصيانة الدورية للشوارع.
ودعا سعيد الحمام بلدية تاروت إلى الاهتمام بنظافة حديقة الحي وإنارتها ووضع مظلات حماية من الشمس وتهيئة ملعب كرة القدم أسوة بباقي الحدائق وتوفير بعض الألعاب الترفيهية والخدمات للأطفال، إضافة إلى إزالة صناديق سيارات «التريلات» الموجودة بجانب الحديقة؛ لما تمثله من خطورة بالغة على الأهالي، خصوصاً الأطفال.
وأشار إلى عدم قيام المقاول المُنفذ لمشروع الصرف الصحي بإعادة سفلتة الشوارع بالشكل المطلوب، ما نتج عنه حدوث «تعرجات»، لافتاً إلى أن تقاعس الجهات الرقابية في الصيانة وراء تهالك الطرق بعد سفلتتها، فانتشرت فيها الحفر بكثافة، لافتاً إلى أن الشركة المنفذة تتحمل مسؤولية كاملة في إعادة السفلتة للشوارع بالجودة ذاتها، مبدياً تخوفه من تكرار استخدام المواد غير المطابقة للمواصفات، مما ينعكس على سرعة تشوه الطرقات بمجرد نزول زخات قليلة من المطر.
ولفت حسين الزوري إلى أن شوارع الحي أصبحت هاجساً للسكان، وسببت لهم المعاناة اليومية، مطالباً بمعالجة موضوع البناء المهجور «جوار مسجد الحي»، مقترحاً تحويله إلى منشأة عامة تخدم الأهالي، سيما أن الأرض تحت إدارة بلدية تاروت، وهذا البناء مهجور من عشرات السنين وإهماله يمثل خطورة.
وانتقد الزوري تدني مستوى الإصحاح البيئي في الحي في ظل انتشار النفايات والنقص الحاد في عدد الحاويات، لافتاً إلى أن المخلفات المكدسة تصدر لهم الأوبئة والروائح الكريهة والحشرات.
وذكر أن الطرقات المشوهة أصابت الكثير من المركبات بالأعطال، واضطر السكان لتخصيص جزء من الميزانية لإصلاح تأثيرات الحفريات على المركبات، متسائلاً عن إمكانية استمرار استنزاف الموارد المالية لدى المواطن، خصوصاً في ظل تفاوت الدخل لدى الأهالي، وبالتالي فإن البلدية مطالبة بإيجاد الحلول السريعة لوقف المعاناة المستمرة منذ سنوات.
ويأمل السكان من بلدية تاروت والمديرية العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية الالتفات إلى الحي ورفده بما يحتاجه من الخدمات، والعمل على الارتقاء بنظافته وإزالة المخلفات وإنشاء شبكة للصرف الصحي.
استاء محمد العيد من انتشار التشققات والحفر في شوارع حي المناخ، لاسيما الرئيسية منها، ما تسبب في تلف المركبات وكثير من الحوادث، نتيجة السقوط في الحفر أو انحراف المركبات فجأة لتفاديها، مشدداً على أهمية أن تتحرك بلدية تاروت لإعادة تأهيل الطبقة الإسفلتية للشوارع، إضافة إلى تزويد الحي بالخدمات البلدية الأساسية التي يحتاجها.
وطالب محمد القمارة برصف مواقف السيارات المحاذية لحديقة الحي، إضافة إلى إيصال شبكة الصرف الصحي لبعض المنازل المتبقية والواقعة تحديداً على الشارع العام (شارع الرياض) وعددها 7 منازل تقريباً، مبدياً استغرابه من التراخي في عملية ايصال إحدى الخدمات الأساسية لتلك المنازل.
ورأى أن المناخ بحاجة لكثير من الخدمات التنموية الأساسية، مثل الرصف والإنارة والسفلتة والصيانة الدورية للشوارع.
ودعا سعيد الحمام بلدية تاروت إلى الاهتمام بنظافة حديقة الحي وإنارتها ووضع مظلات حماية من الشمس وتهيئة ملعب كرة القدم أسوة بباقي الحدائق وتوفير بعض الألعاب الترفيهية والخدمات للأطفال، إضافة إلى إزالة صناديق سيارات «التريلات» الموجودة بجانب الحديقة؛ لما تمثله من خطورة بالغة على الأهالي، خصوصاً الأطفال.
وأشار إلى عدم قيام المقاول المُنفذ لمشروع الصرف الصحي بإعادة سفلتة الشوارع بالشكل المطلوب، ما نتج عنه حدوث «تعرجات»، لافتاً إلى أن تقاعس الجهات الرقابية في الصيانة وراء تهالك الطرق بعد سفلتتها، فانتشرت فيها الحفر بكثافة، لافتاً إلى أن الشركة المنفذة تتحمل مسؤولية كاملة في إعادة السفلتة للشوارع بالجودة ذاتها، مبدياً تخوفه من تكرار استخدام المواد غير المطابقة للمواصفات، مما ينعكس على سرعة تشوه الطرقات بمجرد نزول زخات قليلة من المطر.
ولفت حسين الزوري إلى أن شوارع الحي أصبحت هاجساً للسكان، وسببت لهم المعاناة اليومية، مطالباً بمعالجة موضوع البناء المهجور «جوار مسجد الحي»، مقترحاً تحويله إلى منشأة عامة تخدم الأهالي، سيما أن الأرض تحت إدارة بلدية تاروت، وهذا البناء مهجور من عشرات السنين وإهماله يمثل خطورة.
وانتقد الزوري تدني مستوى الإصحاح البيئي في الحي في ظل انتشار النفايات والنقص الحاد في عدد الحاويات، لافتاً إلى أن المخلفات المكدسة تصدر لهم الأوبئة والروائح الكريهة والحشرات.
وذكر أن الطرقات المشوهة أصابت الكثير من المركبات بالأعطال، واضطر السكان لتخصيص جزء من الميزانية لإصلاح تأثيرات الحفريات على المركبات، متسائلاً عن إمكانية استمرار استنزاف الموارد المالية لدى المواطن، خصوصاً في ظل تفاوت الدخل لدى الأهالي، وبالتالي فإن البلدية مطالبة بإيجاد الحلول السريعة لوقف المعاناة المستمرة منذ سنوات.