حذر عدد من سكان بريدة من اندثار الآثار والمواقع التاريخية في مدينتهم، إثر الإهمال الذي تعانيه، مستشهدين بمئذنة مسجد ماضي التي يعود تاريخها لأكثر من 200 عام وتقع جنوب سوق الخضراوات، مطالبين بالعناية والحفاظ على تلك المواقع خصوصا المئذنة التي تروي حقبة مهمة من تاريخ القصيم.
وذكر خالد محمد أن الآثار في بريدة تعاني الإهمال رغم الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المنطقة، لافتا إلى أن مسجد ماضي خضع للصيانة وتجديد بنائه في السنوات الماضية، على الطراز الحديث إلا أن المئذنة وقفت شامخة طوال تلك السنوات على شكلها القديم لتعطي منظراً تاريخياً بديعاً يحكي عراقة المكان.
وطالب العلي هيئة السياحة بالتدخل لحماية المئذنة من الأضرار والعبث من بعض العمالة في الموقع ووضع سياج حماية، وترميمها وفق المعايير المطلوبة.
وانتقد عبدالحميد أحمد هدم بعض المعالم الأثرية واندثار بعضها في بريدة، مشددا على ضرورة أن تتحرك هيئة السياحة والتراث الوطني بحماية تلك الآثار.
وطالب فهد صالح بالحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في بريدة، ويأتي منها مئذنة مسجد ماضي، التي تروي حقبة مهمة من تاريخ المنطقة تزيد على قرنين من الزمن، لافتا إلى أن العبث طالها وامتد لكثير من المواقع التاريخية في القصيم.
في المقابل، أفاد المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح بأن عمر مئذنة مسجد ماضي يعود إلى أكثر من 200 عام، ولا يوجد تاريخ دقيق لبنائها، لافتا إلى أنها ضمن مواقع التراث العمراني المسجلة لدى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وذكر أنه جرى الوقوف على الموقع من قبل المختصين بفرع الهيئة والاطلاع على أعمال الترميم التي يقوم بها مقاول المسجد والتأكد من عدم تأثيرها على المئذنه التراثية والمتابعه مستمرة للموقع، مشيرا إلى أن المئذنة بحاجة إلى تأهيل وإعادة تهيئة لضمان الحفاظ عليها كأحد الشواهد التراثية في وسط بريدة.
وأعلن عن تنسيق مع لجنة الحفاظ على التراث العمراني في مدينة بريدة لتأهيلها قريبا، لتضاف إلى المواقع التي تم الحفاظ عليها وإعادة تأهيلها خلال الفترة الماضية في وسط بريده بتنسيق من فرع الهيئة مع الأهالي والجهات المعنية مثل بيت العيدان التراثي والبئر التاريخية جنوب قبة رشيد والمساجد التاريخية وغيرها من المواقع.
وذكر خالد محمد أن الآثار في بريدة تعاني الإهمال رغم الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المنطقة، لافتا إلى أن مسجد ماضي خضع للصيانة وتجديد بنائه في السنوات الماضية، على الطراز الحديث إلا أن المئذنة وقفت شامخة طوال تلك السنوات على شكلها القديم لتعطي منظراً تاريخياً بديعاً يحكي عراقة المكان.
وطالب العلي هيئة السياحة بالتدخل لحماية المئذنة من الأضرار والعبث من بعض العمالة في الموقع ووضع سياج حماية، وترميمها وفق المعايير المطلوبة.
وانتقد عبدالحميد أحمد هدم بعض المعالم الأثرية واندثار بعضها في بريدة، مشددا على ضرورة أن تتحرك هيئة السياحة والتراث الوطني بحماية تلك الآثار.
وطالب فهد صالح بالحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في بريدة، ويأتي منها مئذنة مسجد ماضي، التي تروي حقبة مهمة من تاريخ المنطقة تزيد على قرنين من الزمن، لافتا إلى أن العبث طالها وامتد لكثير من المواقع التاريخية في القصيم.
في المقابل، أفاد المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح بأن عمر مئذنة مسجد ماضي يعود إلى أكثر من 200 عام، ولا يوجد تاريخ دقيق لبنائها، لافتا إلى أنها ضمن مواقع التراث العمراني المسجلة لدى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وذكر أنه جرى الوقوف على الموقع من قبل المختصين بفرع الهيئة والاطلاع على أعمال الترميم التي يقوم بها مقاول المسجد والتأكد من عدم تأثيرها على المئذنه التراثية والمتابعه مستمرة للموقع، مشيرا إلى أن المئذنة بحاجة إلى تأهيل وإعادة تهيئة لضمان الحفاظ عليها كأحد الشواهد التراثية في وسط بريدة.
وأعلن عن تنسيق مع لجنة الحفاظ على التراث العمراني في مدينة بريدة لتأهيلها قريبا، لتضاف إلى المواقع التي تم الحفاظ عليها وإعادة تأهيلها خلال الفترة الماضية في وسط بريده بتنسيق من فرع الهيئة مع الأهالي والجهات المعنية مثل بيت العيدان التراثي والبئر التاريخية جنوب قبة رشيد والمساجد التاريخية وغيرها من المواقع.