أعاقت كيابل شركات الاتصالات وخط ساخن لإحدى الجهات الحكومية، مشروع ازدواجية طريق (بيشة - خميس مشيط) المرحلة الثالثة في مركز صمخ، ورغم مطالبة إمارة منطقة عسير ووزارة النقل، تلك الجهات بإزالة كيابلها خلال 90 يوما، لاستكمال المشروع الذي مر على موعد تسليمه عامان، إلا أنها لم تتجاوب حتى الآن.
استغرب سفر عايض اعتراض كيابل شركات الاتصالات مشروع ازدواجية طريق (بيشة - خميس مشيط) المرحلة الثالثة في مركز صمخ.
وقال: «رغم أن وزارة النقل خاطبت تلك الجهات بإزالة الكيابل خلال 90 يوما، إلا أن إحدى الشركات طالبت بسرعة إرسال الارتباط المالي للمشروع خلال 90 يوماً حتى تتمكن من تكليف المقاول بالبدء بأعمال ترحيل الشبكة، وإلا تعتبر الدراسة المقدمة من الشركة ملغاة».
وأضاف: «وزارة النقل طالبت الشركة بسرعة اتخاذ الإجراءات حسب الأنظمة المتبعة استنادا للأمر السامي الكريم رقم 3/ل/13369 وتاريخ 5/6/1402هـ، القاضي بأنه إذا نشأت حاجة لإزالة بعض العوائق التي تعترض تنفيذ مشاريع الطرق مثل أعمدة كابلات الهاتف والكهرباء ومواسير المياه والمجاري أن تقوم وزارة النقل بإبلاغ الجهات المختصة لإزالتها حسبما تتطلبه المصلحة العامة ووفقا لأنظمتها كل حسب اختصاصه على أن تتحمل وزارة النقل التكاليف المترتبة على ذلك ضمن تكاليف المشروع، على أن تبدأ عملية الترحيل بأسرع وقت ممكن وأن تنتهي أعمال الترحيل خلال مدة لا تتجاوز 90 يوما من تاريخ الخطاب الصادر في 26/2/1440هـ».
وذكر عايض إبراهيم أنه ليس من المعقول أن تتسبب شركات الاتصالات في تعطيل مشروع حيوي انتظره الأهالي طويلا، مشددا على ضرورة تدخل الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة النقل لمعالجة المشكلة حتى لا يدخل المشروع طي النسيان.
وانتقد عبدالله الواهبي غياب التنسيق المسبق بين تلك الجهات، الذي أدى إلى ضياع الوقت والجهد في إنهاء تنفيذ المشروع والذي من المقرر تسليمه مبدئيا في تاريخ 17/9/1438هـ، مطالبا تلك الجهات بسرعة إزاحة كيابلها من مسار المشروع.
من جانب آخر، أوضح رئيس المجلس البلدي في مركز صمخ محمد ناصر بن ناعسة أنه صدر توجيه من إمارة منطقة عسير بسرعة ترحيل وإزاحة كيابل شركات الاتصالات
والخط الساخن من مسار مشروع ازدواجية طريق بيشة - خميس مشيط بمركز صمخ في أقرب وقت ممكن، لضمان عدم تعطيل هذا المشروع الحيوي المهم.
وذكر ابن ناعسة أنه جرى مخاطبة إمارة عسير بعد مخاطبة تلك الجهات من فرع إدارة الطرق والنقل بمحافظة بيشة، بسرعة ترحيل ونقل كيابلها، إلا أنها لم تُنفذ، وتسبب ذلك في تأخر استكمال المشروع في بعض المواقع داخل مركز صمخ.
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث باسم وزارة النقل تركي بن عبدالله الطعيمي وسألته عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة النقل للحيلولة دون تعثر المشروع أو تأخر تشغيله، ووعد بالرد، لكن مضى ما يزيد على شهر دون أن تصل الإجابة.
استغرب سفر عايض اعتراض كيابل شركات الاتصالات مشروع ازدواجية طريق (بيشة - خميس مشيط) المرحلة الثالثة في مركز صمخ.
وقال: «رغم أن وزارة النقل خاطبت تلك الجهات بإزالة الكيابل خلال 90 يوما، إلا أن إحدى الشركات طالبت بسرعة إرسال الارتباط المالي للمشروع خلال 90 يوماً حتى تتمكن من تكليف المقاول بالبدء بأعمال ترحيل الشبكة، وإلا تعتبر الدراسة المقدمة من الشركة ملغاة».
وأضاف: «وزارة النقل طالبت الشركة بسرعة اتخاذ الإجراءات حسب الأنظمة المتبعة استنادا للأمر السامي الكريم رقم 3/ل/13369 وتاريخ 5/6/1402هـ، القاضي بأنه إذا نشأت حاجة لإزالة بعض العوائق التي تعترض تنفيذ مشاريع الطرق مثل أعمدة كابلات الهاتف والكهرباء ومواسير المياه والمجاري أن تقوم وزارة النقل بإبلاغ الجهات المختصة لإزالتها حسبما تتطلبه المصلحة العامة ووفقا لأنظمتها كل حسب اختصاصه على أن تتحمل وزارة النقل التكاليف المترتبة على ذلك ضمن تكاليف المشروع، على أن تبدأ عملية الترحيل بأسرع وقت ممكن وأن تنتهي أعمال الترحيل خلال مدة لا تتجاوز 90 يوما من تاريخ الخطاب الصادر في 26/2/1440هـ».
وذكر عايض إبراهيم أنه ليس من المعقول أن تتسبب شركات الاتصالات في تعطيل مشروع حيوي انتظره الأهالي طويلا، مشددا على ضرورة تدخل الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة النقل لمعالجة المشكلة حتى لا يدخل المشروع طي النسيان.
وانتقد عبدالله الواهبي غياب التنسيق المسبق بين تلك الجهات، الذي أدى إلى ضياع الوقت والجهد في إنهاء تنفيذ المشروع والذي من المقرر تسليمه مبدئيا في تاريخ 17/9/1438هـ، مطالبا تلك الجهات بسرعة إزاحة كيابلها من مسار المشروع.
من جانب آخر، أوضح رئيس المجلس البلدي في مركز صمخ محمد ناصر بن ناعسة أنه صدر توجيه من إمارة منطقة عسير بسرعة ترحيل وإزاحة كيابل شركات الاتصالات
والخط الساخن من مسار مشروع ازدواجية طريق بيشة - خميس مشيط بمركز صمخ في أقرب وقت ممكن، لضمان عدم تعطيل هذا المشروع الحيوي المهم.
وذكر ابن ناعسة أنه جرى مخاطبة إمارة عسير بعد مخاطبة تلك الجهات من فرع إدارة الطرق والنقل بمحافظة بيشة، بسرعة ترحيل ونقل كيابلها، إلا أنها لم تُنفذ، وتسبب ذلك في تأخر استكمال المشروع في بعض المواقع داخل مركز صمخ.
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث باسم وزارة النقل تركي بن عبدالله الطعيمي وسألته عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة النقل للحيلولة دون تعثر المشروع أو تأخر تشغيله، ووعد بالرد، لكن مضى ما يزيد على شهر دون أن تصل الإجابة.