أمين العاصمة المقدسة أثناء تفقده المواقع المتضررة من السيول في الراشدية أخيرا. (عكاظ)
أمين العاصمة المقدسة أثناء تفقده المواقع المتضررة من السيول في الراشدية أخيرا. (عكاظ)




«عكاظ» في (30/‏2/‏1440).
«عكاظ» في (30/‏2/‏1440).




مياه الأمطار تغرق حي الراشدية.
مياه الأمطار تغرق حي الراشدية.
-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة)okaz_online@
اعترفت أمانة العاصمة المقدسة بأن حيي الراشدية والشرائع من الأحياء القديمة في مكة المكرمة، ولم يراع عند تخطيطها وتنفيذها مسارات الأودية والشعاب، ما أضر بها خلال مواسم هطول الأمطار.

وأكدت الأمانة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «بلدي مكة يتهم الأمانة: غضوا الطرف.. فغرقت الأحياء» في (30/‏‏‏2/‏‏‏1440) أنها تتعرف على مواقع الأودية عبر مصورات جوية وفقا لما هو موجود لدى هيئة المساحة الجيولوجية التي تعد المرجع الرئيسي لمسارات الأودية والشعاب ومواقعها.


وكانت «عكاظ» نشرت تصريحا لرئيس المجلس البلدي في العاصمة المقدسة بالنيابة فهد الروقي حمّل فيه أمانة العاصمة المقدسة والبلديات الفرعية مسؤولية غرق عدد من الأحياء جراء هطول الأمطار، بسبب غياب التصريف، مؤكدا أن الخدمات في الأحياء السكنية غير عادلة وتتجه للمسؤولين دون المواطنين. وقال الروقي لـ«عكاظ»: «وقفنا خلال الأسبوع الماضي -ميدانيا- على حيي الراشدية والشرائع، وما تعرضا له من غرق بسبب غياب التصريف، وغض الطرف من البلديات الفرعية حتى نشأت الأحياء العشوائية في الأودية وعلى أطراف المدينة، في ظل صمت الأمانة التي لم تستفد من الدراسات السابقة وأوراق العمل المقدمة من جامعة أم القرى». واستغرب الروقي مما سماه غياب العدالة في توزيع الخدمات بين الأحياء، وقال: «حيا الزائدي والعوالي دليلان على توفير الخدمات والاعتناء بهما، فيما تقابلهما أحياء المعابدة التي تقع فيها «أمانة العاصمة المقدسة وإمارة المنطقة»، وهي من الأحياء التي تفتقد الخدمات». ولفت الروقي إلى أنهم بصدد عمل دراسة وتوصيات لإزالة الأحياء العشوائية التي تقع في مجاري الأودية، أو تغيير وضعها، وهو ملف صمتت عنه البلديات في السنوات الماضية.