عندما يعيشُ الإنسان يومه كما هو، لا جديد، لم يستثمر ذاته، ولم يتقدم، وبعد ذهاب نصف عمره، يكتشف بأنه يدور حول نفسه في حلقة مفرغة! تلك النقطة كما هي، لم تتأثر؛ ولم يتأثر به الآخرون، فحياتك هي دوامة، فإما أن تجعلها دوامة هلاك فتدهس نفسك، وتدور حول ذاتك، ويذهب عمرك كله؛ وأنت كما أنت، لا شيء يتغير فيك سوى مكانك في الحلقة التي تظن نفسك أنك خارجها! وعندما تنظر للوراء، ستوقنُ أنَّ آثار قدميك كما هي! وطريقتك في شق الحياة هي نفسها!
لذا اهجر تلك المنطقة التي سميت بأنها منطقة الراحة وأصدقك القول بأن الخروج منها قد يكون صعباً، وستشعر بأنك تلفظ أنفاسك الأخيرة، ومن الممكن أنك ستشعر أنك تصارعُ الموت؛ فتصبح حينها المعركة مع ذاتك هي الحرب.
إما البقاء على قيد الحياةِ والتقدم، أو الموت بداخل تلك الحلقة.
فالخوف من الخروج وتقبل النقد، والمجهول والتغيير قد يرهقك، فأنت لا تريد المعركة؛ تبحث السلام. وهذا ما ستقوله لذاتك عند بدء نشوء الحرب وتلك هي الخطيئة! لأنك تعيش عُمرك بداخل حلم يلهث، فتمر الساعات التي ما إن تغمض عينيك حتى تتحول إلى سنوات طويلة لا تشعر!
تغير وانفض غبار الحزن بساعديك القوية، واغمض عينيك قليلاً، فارفع رأسك عالياً، ستجد طرق مختلفة للنجاة والنجاح، ستكون لديك خيارات أخرى، لذا ابحثْ عن نفسك وسأل: هل تغيرتُ في الخمس السنوات الماضية؟ هل تعلمتُ شيئاً جديداً؟ هل جربتُ لذة المغامرة والخروج من الروتين؟
إذا لم تجد إجابات لأسئلتك فاعلمْ أنك في سلام، وتحتاج لأن تتمرد وتخوض تلك المعارك، في هذه المرحلةِ يجب أن تؤمن بأن التغيير سنة الحياة وأساس البقاء، تعلم شيئاً جديداً، حاول أن تغني قد يكون صوتك جميلاً وإذا لم يكن جرِّب أن تعمل شيئاً مختلفاً أن ترسم، أن تتطور فتدخل دورات في غير مجال عملك وقد تبدع!
وتفتح على عقلك مدارك مختلفة، وعلى جيبك أبواب رزق كثيرة، حينها ستدرك أن لك بصمة مؤثرة وقولك قبل فعلك على مستوى عالٍ من الرقي والثقافة الفعالة، ثق أنك سترى الحياة بزاوية مختلفة وعدسة ملونة.
جرِّب مثلاً أن تسافر إلى دولة مختلفة، ليس لأن أبناء عمومتك ذهبوا إليها وتريد اللحاق بالركب؛ بل لأنك تملك ذوقاً مختلفاً ورفيعاً، قد تهتم لتاريخ دولة أو لحضارة إسلامية كالأندلس العظيمة، أو لطبيعة فاتنة، قد تريد مثلاً تجربة ليلة مختلفة بطابع هندي، قد تريد السفر لتجربة السوشي! أو تريد المغامرة فتعيش مثلا ًً في غابة خلابة أو على رأس جبل تكسوه الطبيعة.
جرب أن تكون مختلفاً، ستعرفُ عن نفسك أموراً لا تعرفها من قبل؛ وستكتشفُ أن لديك الكثير ليغوص في أعماقك.
sola-2013@hotmail.com
لذا اهجر تلك المنطقة التي سميت بأنها منطقة الراحة وأصدقك القول بأن الخروج منها قد يكون صعباً، وستشعر بأنك تلفظ أنفاسك الأخيرة، ومن الممكن أنك ستشعر أنك تصارعُ الموت؛ فتصبح حينها المعركة مع ذاتك هي الحرب.
إما البقاء على قيد الحياةِ والتقدم، أو الموت بداخل تلك الحلقة.
فالخوف من الخروج وتقبل النقد، والمجهول والتغيير قد يرهقك، فأنت لا تريد المعركة؛ تبحث السلام. وهذا ما ستقوله لذاتك عند بدء نشوء الحرب وتلك هي الخطيئة! لأنك تعيش عُمرك بداخل حلم يلهث، فتمر الساعات التي ما إن تغمض عينيك حتى تتحول إلى سنوات طويلة لا تشعر!
تغير وانفض غبار الحزن بساعديك القوية، واغمض عينيك قليلاً، فارفع رأسك عالياً، ستجد طرق مختلفة للنجاة والنجاح، ستكون لديك خيارات أخرى، لذا ابحثْ عن نفسك وسأل: هل تغيرتُ في الخمس السنوات الماضية؟ هل تعلمتُ شيئاً جديداً؟ هل جربتُ لذة المغامرة والخروج من الروتين؟
إذا لم تجد إجابات لأسئلتك فاعلمْ أنك في سلام، وتحتاج لأن تتمرد وتخوض تلك المعارك، في هذه المرحلةِ يجب أن تؤمن بأن التغيير سنة الحياة وأساس البقاء، تعلم شيئاً جديداً، حاول أن تغني قد يكون صوتك جميلاً وإذا لم يكن جرِّب أن تعمل شيئاً مختلفاً أن ترسم، أن تتطور فتدخل دورات في غير مجال عملك وقد تبدع!
وتفتح على عقلك مدارك مختلفة، وعلى جيبك أبواب رزق كثيرة، حينها ستدرك أن لك بصمة مؤثرة وقولك قبل فعلك على مستوى عالٍ من الرقي والثقافة الفعالة، ثق أنك سترى الحياة بزاوية مختلفة وعدسة ملونة.
جرِّب مثلاً أن تسافر إلى دولة مختلفة، ليس لأن أبناء عمومتك ذهبوا إليها وتريد اللحاق بالركب؛ بل لأنك تملك ذوقاً مختلفاً ورفيعاً، قد تهتم لتاريخ دولة أو لحضارة إسلامية كالأندلس العظيمة، أو لطبيعة فاتنة، قد تريد مثلاً تجربة ليلة مختلفة بطابع هندي، قد تريد السفر لتجربة السوشي! أو تريد المغامرة فتعيش مثلا ًً في غابة خلابة أو على رأس جبل تكسوه الطبيعة.
جرب أن تكون مختلفاً، ستعرفُ عن نفسك أموراً لا تعرفها من قبل؛ وستكتشفُ أن لديك الكثير ليغوص في أعماقك.
sola-2013@hotmail.com