-A +A
هبة الجابري
أثبتت المرأة السعودية في السنوات الأخيرة قدرتها الفائقة على مواجهة التحديات، وتخطي كافة العقبات، وعلى الرغم من الثقافة السائدة التي جنحت للتقليل من منزلتها، إلا أنها أصبحت قوة فاعلة يعتمد عليها داخل المجتمع السعودي ونموذجاً مشرفاً للريادة وتمكينها من صناعة القرار.

أكدت العديد من الإحصاءات والدراسات أن خمس القوى العاملة من المتواجدين حالياً في المملكة هي من النساء مما يشير إلى أنهن يمثلن 50% من السكان في المملكة العربية السعودية، لذلك ومع رؤية 2030 تلاشت هيمنة الذكور على سوق العمل وانطلقت المرأة لتثبت كفاءتها وقدرتها على العطاء فهي بمثابة وقود المستقبل وسلم النجاح.


ومما يؤكد جدارة المرأة السعودية وأهميتها في بناء المجتمع السعودي ونهضته أنها أصبحت أحد أهم الركائز لتفعيل رؤية 2030 كما تؤكد الدراسات أن المرأة في السنوات القادمة ستتبوأ مواقع قيادية مهمة في الدولة ولنا في الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرنا في الولايات المتحدة الأمريكية والدكتورة ثريا عبيد والدكتورة خولة الكريع ولبنى العليان والبروفيسورة سلوى الهزاع أمثلة متميزة أثبتت أن المرأة السعودية قادرة على منافسة الرجال بل تجاوزهم.

بدروها دعمت القيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين المرأة من خلال فتح الكثير من المجالات لعملها وإشراكها في جميع المجالات (السياسية، الاقتصادية، الصحية...)

عمل المرأة ودورها في تقدم المجتمع ومسهامتها في دفع عجلة التنمية وتحقيقها العديد من الإنجازات مؤخراً نقطة لا يختلف عليها اثنان مع الأخذ بعين الاعتبار أن بعض المجالات المستحدثة قد تتعارض مع مسؤولياتها وشخصيتها كامرأة بالإضافة إلى طبيعتها الجسمانية التي خلقها الله عليها.

Hebasj77@hotmail.com