منذ نحو 10 سنوات أو أقل، قدمت اقتراحاً لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة أنذاك صالح التركي، بتبني الحركة الفنية التشكيلية عبر دعم الفنانين والفنانات بإنشاء لجنة للفنانين التشكيلين كإحدى لجان الغرفة، التي كانت إبان رئاسته منصة لدعم كل المهن بداية من التجار والصناع وانتهاءً بصيادي الأسماك، ولست هنا بصدد الحديث عن جهود التركي في العمل الوطني والاجتماعي، لكني كنت وما زلت أنادي بانخراط الفنانين التشكيليين في الحركة الثقافية بصورة تليق بحضارة وتاريخ هذا الوطن المعطاء.
كنت وما زلت أشاهد في كل دول العالم وفي كل المرافق السياحية أعمالاً فنية تزدان بها الشوارع والميادين، والفنادق والقاعات والمرافق الحكومية وغير الحكومية لفنانين محليين نقلوا بأعمالهم ثقافة وحضارة ذلك البلد إلى وجدان كل الزوار والسائحين لذلك البلد، دون أن تكون أعمالاً فنية معلبة مستوردة. وبعد سنوات التقيت بالصديق العزيز محمد العمري مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة، وكررت مقترحي ووجدت اهتمامه وطلبت منه دراسة إلزام المرافق السياحية التي ترخصها الهيئة باقتناء تلك الأعمال تشجيعاً للفنانين والفنانات الذين نقلوا تجاربهم وأعمالهم العالمية باقتدار.
اليوم ووسط هذا الحراك الثقافي الرائع الذي نعيشه، وفي ظل برامج جودة الحياة التي نلمسها والتي لا ينكر وجودها إلا جاحد، أرى أن الوقت قد حان لتبني وزارة الثقافة لهذه الأعمال الفنية بالتعاون مع البلديات وهيئات السياحة والترفيه لتزدان بها الشوارع والميادين والفنادق والمرافق السياحية والثقافية تشجيعاً لهذه المواهب. ونقلاً لهذه الثقافات ورفعاً للحس الفني الاجتماعي بما يتلاءم مع مجتمعنا المحافظ المعتدل.
كانت جدة متحفاً مفتوحاً للأعمال الفنية الخالدة التي تزدان بها شوارع جدة وما زالت كأعمال أرنولد بومادورو، وجوليو لافونتي، وهولمان، وجيوفاني، وسيزار، وهنري مور، وغيرهم، شواهد على رقي الحس الفني لأمين جدة الأول الدكتور مهندس محمد سعيد فارسي رحمه الله، وأرجو أن تكون كل مدن المملكة ساحات للأعمال الفنية والثقافية التي تعبر عن ثقافة هذا المجتمع المحافظ. واليوم يتنامى الحس الجمالي في أعين ونفوس الشباب المبدع الذي نعتز به ونفتخر أمام العالم بكل ثقة، ونأمل أن يعبر هذا التنامي عن الصورة الراقية والجميلة لمدن وثقافة وفكر المجتمع.
إن دعم الحركة التشكيلية يشكل زخماً رائعاً وتاريخاً تنافس به مدننا كبريات عواصم العالم، وستكون مخزوناً إبداعياً رائعاً لدى أطفالنا وشبابنا يعبرون من خلاله عن أحلامهم وإبداعاتهم وطموحاتهم نحو مستقبل عظيم ينتظرهم في هذا البلد المعطاء.
تحية صادقة لكل مسؤول مخلص داعم لجماليات الوطن وأبنائه وبناته، لنقل صورة مشرفة عن ثقافة وتاريخ هذه الأرض الغالية على الجميع، وليكن في كل زاوية عمل فني سعودي رائع، وفي كل بيت لوحة، فالوطن..أجمل لوحة.
Info@moussalaw.com
كنت وما زلت أشاهد في كل دول العالم وفي كل المرافق السياحية أعمالاً فنية تزدان بها الشوارع والميادين، والفنادق والقاعات والمرافق الحكومية وغير الحكومية لفنانين محليين نقلوا بأعمالهم ثقافة وحضارة ذلك البلد إلى وجدان كل الزوار والسائحين لذلك البلد، دون أن تكون أعمالاً فنية معلبة مستوردة. وبعد سنوات التقيت بالصديق العزيز محمد العمري مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة، وكررت مقترحي ووجدت اهتمامه وطلبت منه دراسة إلزام المرافق السياحية التي ترخصها الهيئة باقتناء تلك الأعمال تشجيعاً للفنانين والفنانات الذين نقلوا تجاربهم وأعمالهم العالمية باقتدار.
اليوم ووسط هذا الحراك الثقافي الرائع الذي نعيشه، وفي ظل برامج جودة الحياة التي نلمسها والتي لا ينكر وجودها إلا جاحد، أرى أن الوقت قد حان لتبني وزارة الثقافة لهذه الأعمال الفنية بالتعاون مع البلديات وهيئات السياحة والترفيه لتزدان بها الشوارع والميادين والفنادق والمرافق السياحية والثقافية تشجيعاً لهذه المواهب. ونقلاً لهذه الثقافات ورفعاً للحس الفني الاجتماعي بما يتلاءم مع مجتمعنا المحافظ المعتدل.
كانت جدة متحفاً مفتوحاً للأعمال الفنية الخالدة التي تزدان بها شوارع جدة وما زالت كأعمال أرنولد بومادورو، وجوليو لافونتي، وهولمان، وجيوفاني، وسيزار، وهنري مور، وغيرهم، شواهد على رقي الحس الفني لأمين جدة الأول الدكتور مهندس محمد سعيد فارسي رحمه الله، وأرجو أن تكون كل مدن المملكة ساحات للأعمال الفنية والثقافية التي تعبر عن ثقافة هذا المجتمع المحافظ. واليوم يتنامى الحس الجمالي في أعين ونفوس الشباب المبدع الذي نعتز به ونفتخر أمام العالم بكل ثقة، ونأمل أن يعبر هذا التنامي عن الصورة الراقية والجميلة لمدن وثقافة وفكر المجتمع.
إن دعم الحركة التشكيلية يشكل زخماً رائعاً وتاريخاً تنافس به مدننا كبريات عواصم العالم، وستكون مخزوناً إبداعياً رائعاً لدى أطفالنا وشبابنا يعبرون من خلاله عن أحلامهم وإبداعاتهم وطموحاتهم نحو مستقبل عظيم ينتظرهم في هذا البلد المعطاء.
تحية صادقة لكل مسؤول مخلص داعم لجماليات الوطن وأبنائه وبناته، لنقل صورة مشرفة عن ثقافة وتاريخ هذه الأرض الغالية على الجميع، وليكن في كل زاوية عمل فني سعودي رائع، وفي كل بيت لوحة، فالوطن..أجمل لوحة.
Info@moussalaw.com