أرحلتَ ولم تخبرْ أحداً
أرضيتَ الحزنَ لوجداني
أرضيتَ لقلبي وحدته
مذ رحتَ فليس له ثاني
أيبيتُ الحزنُ يسامرني
أرأيتَ حزينا حاكاني
ناديتُ أيا أبتا حزناً
ناديتُ بحس الظمآنِ
ناديتُ وصمتُك يذهلني
ولصمتِك سِرٌّ أهواني
ماعدتَ قريباً تسمعني
أقصاكَ الموتُ وأقصاني
ويطلُّ خيالُك رونقه
فأتوق لطيفٍ وافاني
أتعودُ لتهدأ لوعتُنا
وتعمُّ الفرحةُ أركاني
ويعودُ حنانُك يغمرنا
والبيتُ يضيء بإيمانِ
صورٌ لا تبرح أخيلتي
آهٍ من ظرفٍ أبكاني
في قلبي شيءٌ يبكيني
في قلبي جذوةُ نيرانِ
وأذوبُ وأذوي من وجدٍ
وتهيج الذكرى وجداني
لو كنت تحسُّ بإحساسي
لو كنت تحسُّ بحرماني
عن حزن فؤادي هل ترضى
عن شوقٍ مزّق شرياني
آهٍ من بعدٍ أشقاني
أفناك الموتُ وأفناني
أرضيتَ الحزنَ لوجداني
أرضيتَ لقلبي وحدته
مذ رحتَ فليس له ثاني
أيبيتُ الحزنُ يسامرني
أرأيتَ حزينا حاكاني
ناديتُ أيا أبتا حزناً
ناديتُ بحس الظمآنِ
ناديتُ وصمتُك يذهلني
ولصمتِك سِرٌّ أهواني
ماعدتَ قريباً تسمعني
أقصاكَ الموتُ وأقصاني
ويطلُّ خيالُك رونقه
فأتوق لطيفٍ وافاني
أتعودُ لتهدأ لوعتُنا
وتعمُّ الفرحةُ أركاني
ويعودُ حنانُك يغمرنا
والبيتُ يضيء بإيمانِ
صورٌ لا تبرح أخيلتي
آهٍ من ظرفٍ أبكاني
في قلبي شيءٌ يبكيني
في قلبي جذوةُ نيرانِ
وأذوبُ وأذوي من وجدٍ
وتهيج الذكرى وجداني
لو كنت تحسُّ بإحساسي
لو كنت تحسُّ بحرماني
عن حزن فؤادي هل ترضى
عن شوقٍ مزّق شرياني
آهٍ من بعدٍ أشقاني
أفناك الموتُ وأفناني