تبرز الترسانة النووية العسكرية بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، العديد من التحولات والمتغيرات في هذه المرحلة التاريخية والتي تختلف عن معطياتها في حقب تاريخية سابقة، وحاولت مراكز الدراسات الإستراتيجية الدولية ذات الاختصاص مراقبة عملية التحولات والتسلح المتوالية لهذه الدول عن قرب وتحديد مكامن القوة العسكرية والاقتصادية، ومن أبرزها مركز الدراسات الاستراتيجية في بريطانيا الذي كشف أن الولايات المتحدة الأمريكية تستحوذ على أكبر قوة عسكرية للقوة التقليدية في العالم، من قوات برية وجوية وبحرية وبالذات في قوة الأساطيل البحرية مثل حاملات الطائرات والغواصات والبوارج البحرية وأيضا تعتبر الولايات المتحدة الامريكية أقوى قوة اقتصادية عالمية.
ويرجح مركز الدراسات الاستراتيجية في بريطانيا أن تستحوذ روسيا على المرتبة الثانية في القوات العسكرية التقليدية، وتحتل المرتبة الأولى عالمياً في مجال الترسانة النووية العسكرية فعدد الصواريخ العابرة للقارات والتي تحمل رؤوسا نووية وتنطلق من قواعد لها أرضية من منطقة سيبريا في روسيا أو من الغواصات البحرية النووية تحت البحار والمحيطات والتي يبلغ مداها العشرة آلاف ميل هو الأكثر، ويعتبر الاقتصاد الروسي ثالث اقتصاد في العالم وأن الفضل في إعادة تعزيز القوة العسكرية النووية والتقليدية والاقتصادية الروسية يعود لوجود الموارد البترولية والمعدنية الضخمة في الأراضي الروسية سواء في الجزء الآسيوي أو الأوروبي من روسيا وبالذات في منطقة سيبريا الشاسعة المساحة، ويعود الفضل في ذلك للرئيس فلاديمير بوتين، وبالذات بعد تفكك الاتحاد السوفيتي السابق.
وتعبر الترسانة النووية في الولايات المتحدة وبالذات الصواريخ العابرة للقارات والتي مداها العشرة آلاف ميل أقل عددا منها من التي في روسيا والقواعد الأمريكية لهذه الصواريخ أغلبها في ولايات (داكوتا الشمالية والجنوبية ونيو ماكسيكو ونيفادا ونبراسكا وكاليفورنيا وهنالك صواريخ نووية تنطلق من الغواصات النووية تحت البحار والمحيطات، وعمل الرئيس الأمريكي الأسبق من الحزب الجمهوري جورج دبليو بوش على رصد ميزانيات مالية عسكرية ضخمة لتطوير القدرات العسكرية الأمريكية.
ومن أبرز الحقائق والمعطيات التي تحدث عنها مركز الدراسات الاستراتيجية في بريطانيا أن الصين تعتبر ثالث قوة عسكرية دولية في مضمار الترسانة النووية العسكرية أو القوات العسكرية التقليدية، ولدى الصين قوات بحرية عسكرية متطورة وغواصات وبوارج بحرية تنطلق منها صواريخ نووية عسكرية يصل مداها إلى خمسة آلاف ميل، إضافة إلى قواعد الصواريخ النووية في صحارى الصين الواسعة المساحة وتمتلك بكين التقنية الإلكترونية المتطورة في مجال التقنية العسكرية النووية والتقليدية بينما يعتبر (الجيش الأحمر للصين) الذي يبلغ عدد جنوده خمسة ملايين جندي نظامي هو الأقوى عالمياً وبالرغم من بعض الصعوبات الاقتصادية الراهنة لا يزال يحتل الاقتصاد الصيني المرتبة الثانية عالميا في القوة والتطور سواء في الصناعات المعدنية الثقيلة والخفيفة ومنها الصناعات الإلكترونية والزراعية والصناعات العسكرية بالإضافة إلى وسائل الإنتاج الأخرى المتعددة سواء في الثروات البترولية والمعدنية والزراعية والبحرية.
وتحتل بريطانيا المرتبة الرابعة عالمياً في مضمار القوات العسكرية التقليدية والترسانة النووية العسكرية ومنها الصواريخ العابرة للقارات إضافة إلى قوة عسكرية بحرية ضارة لا يزال يستحوذ عليها (سلاح البحرية الملكي البريطاني) وتحتل بريطانيا المرتبة العالمية الرابعة في مجال الاقتصاد.
وتحتل فرنسا المرتبة الخامسة عالمياً في مجال التفوق العسكري العالمي، وتحتل ذات المرتبة في الاقتصاد.
ويرجح مركز الدراسات الاستراتيجية في بريطانيا أن تستحوذ روسيا على المرتبة الثانية في القوات العسكرية التقليدية، وتحتل المرتبة الأولى عالمياً في مجال الترسانة النووية العسكرية فعدد الصواريخ العابرة للقارات والتي تحمل رؤوسا نووية وتنطلق من قواعد لها أرضية من منطقة سيبريا في روسيا أو من الغواصات البحرية النووية تحت البحار والمحيطات والتي يبلغ مداها العشرة آلاف ميل هو الأكثر، ويعتبر الاقتصاد الروسي ثالث اقتصاد في العالم وأن الفضل في إعادة تعزيز القوة العسكرية النووية والتقليدية والاقتصادية الروسية يعود لوجود الموارد البترولية والمعدنية الضخمة في الأراضي الروسية سواء في الجزء الآسيوي أو الأوروبي من روسيا وبالذات في منطقة سيبريا الشاسعة المساحة، ويعود الفضل في ذلك للرئيس فلاديمير بوتين، وبالذات بعد تفكك الاتحاد السوفيتي السابق.
وتعبر الترسانة النووية في الولايات المتحدة وبالذات الصواريخ العابرة للقارات والتي مداها العشرة آلاف ميل أقل عددا منها من التي في روسيا والقواعد الأمريكية لهذه الصواريخ أغلبها في ولايات (داكوتا الشمالية والجنوبية ونيو ماكسيكو ونيفادا ونبراسكا وكاليفورنيا وهنالك صواريخ نووية تنطلق من الغواصات النووية تحت البحار والمحيطات، وعمل الرئيس الأمريكي الأسبق من الحزب الجمهوري جورج دبليو بوش على رصد ميزانيات مالية عسكرية ضخمة لتطوير القدرات العسكرية الأمريكية.
ومن أبرز الحقائق والمعطيات التي تحدث عنها مركز الدراسات الاستراتيجية في بريطانيا أن الصين تعتبر ثالث قوة عسكرية دولية في مضمار الترسانة النووية العسكرية أو القوات العسكرية التقليدية، ولدى الصين قوات بحرية عسكرية متطورة وغواصات وبوارج بحرية تنطلق منها صواريخ نووية عسكرية يصل مداها إلى خمسة آلاف ميل، إضافة إلى قواعد الصواريخ النووية في صحارى الصين الواسعة المساحة وتمتلك بكين التقنية الإلكترونية المتطورة في مجال التقنية العسكرية النووية والتقليدية بينما يعتبر (الجيش الأحمر للصين) الذي يبلغ عدد جنوده خمسة ملايين جندي نظامي هو الأقوى عالمياً وبالرغم من بعض الصعوبات الاقتصادية الراهنة لا يزال يحتل الاقتصاد الصيني المرتبة الثانية عالميا في القوة والتطور سواء في الصناعات المعدنية الثقيلة والخفيفة ومنها الصناعات الإلكترونية والزراعية والصناعات العسكرية بالإضافة إلى وسائل الإنتاج الأخرى المتعددة سواء في الثروات البترولية والمعدنية والزراعية والبحرية.
وتحتل بريطانيا المرتبة الرابعة عالمياً في مضمار القوات العسكرية التقليدية والترسانة النووية العسكرية ومنها الصواريخ العابرة للقارات إضافة إلى قوة عسكرية بحرية ضارة لا يزال يستحوذ عليها (سلاح البحرية الملكي البريطاني) وتحتل بريطانيا المرتبة العالمية الرابعة في مجال الاقتصاد.
وتحتل فرنسا المرتبة الخامسة عالمياً في مجال التفوق العسكري العالمي، وتحتل ذات المرتبة في الاقتصاد.