من منا لا ينزعج من الأصوات وخصوصا الأصوات العالية التي تؤذي الأذن، وهناك بعض الاضطرابات المرتبطة بالأصوات ويجهلها الكثير من أفراد المجتمع ومنها اضطراب (ميسوفونيا) الذي يعد اضطرابا عصبيا، إذ يشكو الشخص من حساسية شديدة لبعض الأصوات التي يسمعها، سواء كانت أصواتا مرتفعة أو منخفضة، إلا أنها تزعجه كثيرا، فنراه منزعجا أو غاضبا من سماع هذه الأصوات، ومنها مثلا أصوات السعال أو صوت مضغ الطعام، وهناك من يصنف هذا الاضطراب مع أمراض اضطرابات العاطفة، أو القلق، أو حتى الوسواس القهري، حيث يجد الشخص صعوبة كبيرة في تجاهل هذه الأصوات.
والعادة أن هناك بعض المهارات التي يطورّها نفس المصاب للتكيّف مع هذه الأصوات المزعجة، كتجنب الأماكن التي توجد فيها هذه الأصوات، أو رفع صوت المذياع أو التلفاز ليطغى على الأصوات المزعجة، فلا بد من المرور عبر أخصائي ليشخص بالشكل الدقيق، لأنه من دون تشخيص دقيق لا يوجد علاج صحيح. وأخيرا أنصح كل من يشكو من هذه الإشكالية بمراجعة طبيب نفسي، ليحدد التشخيص قبل الخوض في تفاصيل العلاجات المختلفة.
استشارية الطب النفسي
howidahassan66@gmail.com
والعادة أن هناك بعض المهارات التي يطورّها نفس المصاب للتكيّف مع هذه الأصوات المزعجة، كتجنب الأماكن التي توجد فيها هذه الأصوات، أو رفع صوت المذياع أو التلفاز ليطغى على الأصوات المزعجة، فلا بد من المرور عبر أخصائي ليشخص بالشكل الدقيق، لأنه من دون تشخيص دقيق لا يوجد علاج صحيح. وأخيرا أنصح كل من يشكو من هذه الإشكالية بمراجعة طبيب نفسي، ليحدد التشخيص قبل الخوض في تفاصيل العلاجات المختلفة.
استشارية الطب النفسي
howidahassan66@gmail.com