Print
Print
حمزي بصنوي
حمزي بصنوي
-A +A
حمزة عصام بصنوي HamzahBasnawi@
تظل اللغة أحد أضعف مخرجات التعليم لدينا، فلا يكاد الطالب السعودي أن يلصق كلمتين في بعضهما البعض، وما إضافة اللغة الصينية لمخرجات التعليم لدينا إلا دليل على وضوح رؤية المملكة والسعي نحو التطوير بشكل يحقق الأهداف المرجوة في الوصول النهائي لترقي المواطن السعودي ثقافياً ومجتمعياً.

أما هنا فأحب أن أضع تعليم اللغة في بعض البلدان المجاورة لنا وليس جميعها، ليتسنى لنا اقتراح الأفضل لنا كسعوديين، في الإمارات والأردن، يتم تعليم العربية والإنجليزية منذ المرحلة التمهيدية وحتى الوصول إلى الجامعة، وبالنسبة للجامعة فالمنهج بالكامل باللغة الإنجليزية.


أما مصر فيبدأ تعليم العربية والإنجليزية من الصف الأول الابتدائي ومن الصف الرابع يتم تدريس الفرنسية والألمانية (اختيارياً) ويستمر ذلك إلى الجامعة، وفي لبنان تدرس العربية والإنجليزية والفرنسية منذ المرحلة الابتدائية وفي المرحلة الثانوية يتم التخصص في إحدى اللغتين الإنجليزية أو الفرنسية والتركيز عليها.

ويتعلم الطالب في المغرب منذ الصف الأول الابتدائي العربية والفرنسية، وعند الصف الخامس الابتدائي يبدأ تعليم اللغة الإنجليزية ويستمر حتى المرحلة الثانوية، ليختار إحدى 3 لغات؛ الإسبانية والإيطالية والألمانية، وما أقترحه هنا في السعودية، تعليم العربية والإنجليزية منذ المرحلة التمهيدية، وعند الصف الأول الثانوي يبدأ الاختيار بين لغات عدة منها لغة آسيوية مثل الصينية واليابانية ولغة أوروبية مثل الفرنسية واللاتينية، وذلك لكي يكون هناك تنوع شامل بين أطياف المجتمع ثقافياً، وبإمكان إشراك مراكز التدريب الأهلية في التدريب بدلاً من التعليم الحكومي وبدعم من وزارة التعليم بحيث تكون جهات مكملة تعليمياً وأكثر جودة وأسرع تنفيذاً، أدام الله هذه البلاد وولاة أمرها للخير وإلى الخير.