ليس من وحي الخيال أن غالبية عملاء ومشتركي الشركة السعودية للكهرباء، أصبحوا يرددون العنوان أعلاه باستياء وتندر وكأنه أصبح مثلا عاميا دارجا، المتأمل بعناية إلى هوية «اللوقو» (الشركة السعودية للكهرباء) يجد دائرتين تلونت إحداهما بالأحمر وهو حقاً ما يمثّل «رمزية الشركة في جودة وتقديم الخدمات»، والأخرى بالأزرق الذي استعصى عليّ تفسيره حتى الآن، يتزامنان مع بعضهما بشكل متناسق وكتبت عبارة أسفلهما «نحن نعمل بإتقان من أجلكم».
تدرك شركة الكهرباء أننا نعلم أن العميل وحده من يحق له تقييم عملهم وتجربتهم وخدماتهم، وهذا استخفاف «تسويقي» تستخدمه الشركات التي تمارس التضليل على العميل! من يجد المبرر لسوء الخدمات التي تقدمها شركة الكهرباء من الانقطاعات الدائمة والمتكررة في فصل «الصيف الملتهب»، والتي تُكبّد الجميع بلا (استثناء) خسائر فادحة من أسر عوائل وتجار ورواد أعمال! من يتحمل الضرر الذي لحق بالجميع نتيجة ضعف مولد أو عدم صيانة كيبل؟ حينما تحدثت عن كل هذه الشؤون مع صديق عزيز وأخبرته عن تجربة ألمانيا، فقال لماذا تذهب بعيداً، هذه إندونيسيا الفقيرة ورغم أعاصيرها وفيضاناتها مثال جميل على نجاح شركة بل شركات الكهرباء لديها.
بريد: هل حان الوقت لشراكة تنافسية شريفة بما يحقق مستهدفات 2030 لتحل هذه المعضلة الاحتكارية الطويلة لشركة لم تبرح مكانها رغم كل الانتقادات؟ آمل ذلك.
تدرك شركة الكهرباء أننا نعلم أن العميل وحده من يحق له تقييم عملهم وتجربتهم وخدماتهم، وهذا استخفاف «تسويقي» تستخدمه الشركات التي تمارس التضليل على العميل! من يجد المبرر لسوء الخدمات التي تقدمها شركة الكهرباء من الانقطاعات الدائمة والمتكررة في فصل «الصيف الملتهب»، والتي تُكبّد الجميع بلا (استثناء) خسائر فادحة من أسر عوائل وتجار ورواد أعمال! من يتحمل الضرر الذي لحق بالجميع نتيجة ضعف مولد أو عدم صيانة كيبل؟ حينما تحدثت عن كل هذه الشؤون مع صديق عزيز وأخبرته عن تجربة ألمانيا، فقال لماذا تذهب بعيداً، هذه إندونيسيا الفقيرة ورغم أعاصيرها وفيضاناتها مثال جميل على نجاح شركة بل شركات الكهرباء لديها.
بريد: هل حان الوقت لشراكة تنافسية شريفة بما يحقق مستهدفات 2030 لتحل هذه المعضلة الاحتكارية الطويلة لشركة لم تبرح مكانها رغم كل الانتقادات؟ آمل ذلك.