الزواج مؤسسة متكاملة لا تتم إلا بين رجل وامرأة، ولكل واحد منهما حقوق وعليه واجبات، وديننا الإسلامي الحنيف جعل الشروط في الزواج من أهم الأمور لإتمامه، وعلى الزوجين أن يلتزما بتلك الشروط، وعندما نقول حقوق واجبة يعني شرعا، ووجوب العمل بها على الزوجة والزوج. ومن حقوق الزوجة على الزوج المهر، والصبر على الأخطاء والهفوات، وحسن معاشرتها، وتعليمها أمور الدين، وتجنب إيقاع الأذى بها.
أما عن حقوق الزوج على زوجته؛ فمنها وجوب طاعته، وعدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله بيته، وتمكين الزوج من الاستمتاع بالزوجة، كما يحقّ للزوج تأديب زوجته، إن فعلت أمراً تعصي فيه الله، وخدمة الزوجة لزوجها، وحفظ أسراره.
ولتزايد حالات الطلاق في الآونة الأخيرة بشكل مخيف وجالب للكثير من التساؤلات؛ سأتناول بشكل مختلف عن المعتاد، ماذا بعد الطلاق؟ طلاق في سن الثلاثين أو الأربعين، أو الخمسين وهل يتم تعويض المطلقة مادياً؟
إنَّ ثالث أغنى امرأة في العالم هي ماكنزي، طليقة الرئيس التنفيذي لشركة أمازون التي أصبحت تحمل اسم المطلقة المليونيرة التي انفصلت مؤخرا بالتراضي من الاثنين لتحصل على 36 مليار دولار بعد الانفصال. أما عن فيللايزردستون التي رفعت قضية على زوجها تطالب زوجها البليونير بـ3000 مليون دولار بعد الطلاق، وتم التعويض عن الطلاق، وهناك اليابانية الأصل سواريا كاشو حصلت على 872 مليون دولار من زوجها الذي يملك شركة ثري دي تعويض طلاق أيضا. وتعويض المطلقة في الولايات المتحدة الأمريكية يعد قانونا يطبق في ولايات عدة، ويقضي بتقسيم ممتلكات الزوج، بشرط أن تكون هذه الممتلكات حصل عليها خلال فترة زواجه، إضافة إلى تقسيمها بناء على عدد سنوات العشرة بين الزوجين، أما ما قبلها من ممتلكات تكون حقًا للزوج وحده.
وفي بعض الدول عندما يفكر الزوج بالانفصال يكون في البال ألف اعتبار لأن الزوجة في هذه الدول لديها حق قانوني هو أن نصف ممتلكات الزوج أو الربع للزوجة بمعنى أنها ستأكل الأخضر واليابس.
وفي الإسلام إذا اتفق الزوجان على مهر معين كان صداقا مقدما أو مؤخرا يكون لزاما على الزوج أن يقضيه لزوجته؛ لقول النبي: «إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج» متفق عليه.
وفي حالة واحدة إسقاط هذا الحق إذا سمحت المرأة وأعفته عن هذا المال المؤخر ما بعد الطلاق لقوله تعالى: «وأن تعفوا أقرب للتقوى»، ثم ماذا لو طبق قانون تعويض حق العشرة بين الزوجين في العالم، هل سيحد ذلك من حالات الطلاق المتصاعدة؟ هل سيوفر لها الحياة الكريمة ولأبنائها؟
وماذا لو لم يطبق تعويض حق العشرة، ما التعويض الذي تحصل عليه الزوجة بعد الطلاق في سن الثلاثين أو الأربعين أو الخمسين؟
Tahani-sa2011@hotmail.com
أما عن حقوق الزوج على زوجته؛ فمنها وجوب طاعته، وعدم الإذن لمن يكره الزوج دخوله بيته، وتمكين الزوج من الاستمتاع بالزوجة، كما يحقّ للزوج تأديب زوجته، إن فعلت أمراً تعصي فيه الله، وخدمة الزوجة لزوجها، وحفظ أسراره.
ولتزايد حالات الطلاق في الآونة الأخيرة بشكل مخيف وجالب للكثير من التساؤلات؛ سأتناول بشكل مختلف عن المعتاد، ماذا بعد الطلاق؟ طلاق في سن الثلاثين أو الأربعين، أو الخمسين وهل يتم تعويض المطلقة مادياً؟
إنَّ ثالث أغنى امرأة في العالم هي ماكنزي، طليقة الرئيس التنفيذي لشركة أمازون التي أصبحت تحمل اسم المطلقة المليونيرة التي انفصلت مؤخرا بالتراضي من الاثنين لتحصل على 36 مليار دولار بعد الانفصال. أما عن فيللايزردستون التي رفعت قضية على زوجها تطالب زوجها البليونير بـ3000 مليون دولار بعد الطلاق، وتم التعويض عن الطلاق، وهناك اليابانية الأصل سواريا كاشو حصلت على 872 مليون دولار من زوجها الذي يملك شركة ثري دي تعويض طلاق أيضا. وتعويض المطلقة في الولايات المتحدة الأمريكية يعد قانونا يطبق في ولايات عدة، ويقضي بتقسيم ممتلكات الزوج، بشرط أن تكون هذه الممتلكات حصل عليها خلال فترة زواجه، إضافة إلى تقسيمها بناء على عدد سنوات العشرة بين الزوجين، أما ما قبلها من ممتلكات تكون حقًا للزوج وحده.
وفي بعض الدول عندما يفكر الزوج بالانفصال يكون في البال ألف اعتبار لأن الزوجة في هذه الدول لديها حق قانوني هو أن نصف ممتلكات الزوج أو الربع للزوجة بمعنى أنها ستأكل الأخضر واليابس.
وفي الإسلام إذا اتفق الزوجان على مهر معين كان صداقا مقدما أو مؤخرا يكون لزاما على الزوج أن يقضيه لزوجته؛ لقول النبي: «إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج» متفق عليه.
وفي حالة واحدة إسقاط هذا الحق إذا سمحت المرأة وأعفته عن هذا المال المؤخر ما بعد الطلاق لقوله تعالى: «وأن تعفوا أقرب للتقوى»، ثم ماذا لو طبق قانون تعويض حق العشرة بين الزوجين في العالم، هل سيحد ذلك من حالات الطلاق المتصاعدة؟ هل سيوفر لها الحياة الكريمة ولأبنائها؟
وماذا لو لم يطبق تعويض حق العشرة، ما التعويض الذي تحصل عليه الزوجة بعد الطلاق في سن الثلاثين أو الأربعين أو الخمسين؟
Tahani-sa2011@hotmail.com