لقاء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مع معالي وزير الإعلام تركي الشبانة ورؤساء الهيئات الإعلامية ومجالس إدارات وتحرير الصحف وهيئة الصحافيين والكتاب في قصر السلام بجدة الاثنين الماضي، أكبر دليل على مساندته ـ حفظه الله- لحرية الصحافة والإعلام في المملكة، وإيمان القيادة السعودية بأهمية الإعلام ودوره في توعية المجتمع، وإبراز دور المملكة في كافة المجالات.
من وجهة نظري، أن المملكة تعيش عصر الحرية الإعلامية غير المسبوقة، إذ يوجد عشرات الصحف والمواقع الصحافية الإلكترونية والقنوات الجديدة، بالإضافة لارتفاع عدد الصحافيين والإعلاميين وكتاب المقالات في الصحف السعودية، وأصبحت الصحف في المملكة تضم النساء، وهناك أسماء نسائية لامعة في الصحف السعودية في الوقت الحالي وهذا لم يكن موجودا في الماضي.
الإعلام رسالة قبل أن يكون مهنة، فوسائل الإعلام المرئية أو المقروءة أو المسموعة عليها أدوار كبيرة في توعية المجتمع وتثقيفه، ونقل صوت المواطن السعودي، ولن يحدث ذلك إذا لم تهتم الدولة بالإعلام وتدرك دوره ورسالته، وتعطي له مساحة من الحرية للقيام بدوره، لكن المملكة بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين تساند الإعلام والإعلاميين، ولذلك يحرص سيدي الملك سلمان على لقاء دائم مع الإعلاميين والصحافيين، ليؤكد لهم أهمية دور الإعلام ورسالته، خصوصا أن المملكة كما أكد الملك بلد الحرمين الشريفين ومهبط الرسالة، ولا بد من إبراز ما تقدمه المملكة من خدمات للحجاج والمعتمرين وزوار مسجد الرسول، لأن المملكة دائما مستهدفة من الأعداء الذين يستخدمون الحج لأغراض سياسية ويريدون تشويه صورة المملكة ودورها في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
الإعلام السعودي دائما يعمل في خدمة قضايا المملكة، ويهتم بقضايا الأشقاء في دول الخليج، والقضية الفلسطينية تحتل دائما العناوين الرئيسية في الصحف والقنوات، ولا يسيء الإعلام السعودي إلى أية دولة شقيقة أو يتدخل في شؤونها، والإعلام السعودي على مستوى المسؤولية، ويدرك دور المملكة في مساندة الأشقاء، وحرص المملكة على استقرار دول المنطقة والتصدي للتدخلات الإقليمية من بعض الدول التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة.
هذا اللقاء سيعطي دفعة للزملاء لبذل مزيد من الجهود لخدمة قضايا المملكة والعالم العربي والإسلامي، ويشجعهم على القيام بواجبهم بكل إيجابية وحرية ومسؤولية.
من وجهة نظري، أن المملكة تعيش عصر الحرية الإعلامية غير المسبوقة، إذ يوجد عشرات الصحف والمواقع الصحافية الإلكترونية والقنوات الجديدة، بالإضافة لارتفاع عدد الصحافيين والإعلاميين وكتاب المقالات في الصحف السعودية، وأصبحت الصحف في المملكة تضم النساء، وهناك أسماء نسائية لامعة في الصحف السعودية في الوقت الحالي وهذا لم يكن موجودا في الماضي.
الإعلام رسالة قبل أن يكون مهنة، فوسائل الإعلام المرئية أو المقروءة أو المسموعة عليها أدوار كبيرة في توعية المجتمع وتثقيفه، ونقل صوت المواطن السعودي، ولن يحدث ذلك إذا لم تهتم الدولة بالإعلام وتدرك دوره ورسالته، وتعطي له مساحة من الحرية للقيام بدوره، لكن المملكة بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين تساند الإعلام والإعلاميين، ولذلك يحرص سيدي الملك سلمان على لقاء دائم مع الإعلاميين والصحافيين، ليؤكد لهم أهمية دور الإعلام ورسالته، خصوصا أن المملكة كما أكد الملك بلد الحرمين الشريفين ومهبط الرسالة، ولا بد من إبراز ما تقدمه المملكة من خدمات للحجاج والمعتمرين وزوار مسجد الرسول، لأن المملكة دائما مستهدفة من الأعداء الذين يستخدمون الحج لأغراض سياسية ويريدون تشويه صورة المملكة ودورها في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
الإعلام السعودي دائما يعمل في خدمة قضايا المملكة، ويهتم بقضايا الأشقاء في دول الخليج، والقضية الفلسطينية تحتل دائما العناوين الرئيسية في الصحف والقنوات، ولا يسيء الإعلام السعودي إلى أية دولة شقيقة أو يتدخل في شؤونها، والإعلام السعودي على مستوى المسؤولية، ويدرك دور المملكة في مساندة الأشقاء، وحرص المملكة على استقرار دول المنطقة والتصدي للتدخلات الإقليمية من بعض الدول التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة.
هذا اللقاء سيعطي دفعة للزملاء لبذل مزيد من الجهود لخدمة قضايا المملكة والعالم العربي والإسلامي، ويشجعهم على القيام بواجبهم بكل إيجابية وحرية ومسؤولية.