ماذا لو قدم أحدهم نفسه في وسائل التواصل الاجتماعي على أنه شخص كوميدي (مضحك) وفجأة وبدون مقدمات وجد متابعيه بالآلاف!
هنا تكمن المشكلة في رأيي، فالمجتمع أصبح يطالبه بمتطلبات ربما تصعب عليه كأن يكون قدوة!، إذ أصبح شخصية اعتبارية فلزاماً عليه أن يكون الأفضل في كل شيء ولا يستطيع فعل ذلك ويريد أن يكون على سجيته، فهل نتحامل عليه أم نكون عونا له؟
هو لم يخدع أحدا ولم يجعل من نفسه ناصحاً أو قدوة، ولكنه أصبح مشهوراً ومتابعاً من أطياف المجتمع، وكل يريد أن يفعل ما يرضاه هو وننتقده إذا فعل خلاف ما نريده!
من هنا يبدأ انفصام الشخصية لدى المشهور فيكون أمام الإعلام بشخصية مثالية ويعود لطبيعته في عدم تسليط الضوء! فإذا رأيناه أطلقنا عليه سهامنا بأنه لا يستحق أن يبرز وأن يكون مشهورا، والحق يقال إن المشاهير أناس عاديون ولكن لديهم صفات محببة لدينا، لذا أحببناهم فلا يحق لنا مطالبتهم بأكثر من ذلك.
هنا تكمن المشكلة في رأيي، فالمجتمع أصبح يطالبه بمتطلبات ربما تصعب عليه كأن يكون قدوة!، إذ أصبح شخصية اعتبارية فلزاماً عليه أن يكون الأفضل في كل شيء ولا يستطيع فعل ذلك ويريد أن يكون على سجيته، فهل نتحامل عليه أم نكون عونا له؟
هو لم يخدع أحدا ولم يجعل من نفسه ناصحاً أو قدوة، ولكنه أصبح مشهوراً ومتابعاً من أطياف المجتمع، وكل يريد أن يفعل ما يرضاه هو وننتقده إذا فعل خلاف ما نريده!
من هنا يبدأ انفصام الشخصية لدى المشهور فيكون أمام الإعلام بشخصية مثالية ويعود لطبيعته في عدم تسليط الضوء! فإذا رأيناه أطلقنا عليه سهامنا بأنه لا يستحق أن يبرز وأن يكون مشهورا، والحق يقال إن المشاهير أناس عاديون ولكن لديهم صفات محببة لدينا، لذا أحببناهم فلا يحق لنا مطالبتهم بأكثر من ذلك.