من قديم الزمان أطلق الأجداد لقب عروس البحر الأحمر على جدة، ذلك الميناء الرئيسي لاستقبال الحجاج والمدينة الواقعة على شاطئ البحر العريض التي تفتح ذراعيها وقلبها للضيوف، ويجد فيها أهل الحجاز ما يريدون من مواصفات وميزات لقضاء الصيف؛ لذلك كثرت بها المنتجعات السكنية والسياحية وعمرت بالنشاطات البحرية إضافة إلى الصيد، وامتدت مرافقها بلمسات حضارية خاصة لقربها من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة لمسافة ٦٠ كيلومترا تقريباً؛ مما جعلها المكان المختار وأول أرض سعودية يزورها ضيوف الرحمن عند قدومهم للحج والعمرة.
وبالطبع استثمار مناخ جدة ومرافقها المتكاملة وأنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والتجارية تشكل منظومة متكاملة للاستثمار متنوع المجالات، وبالفعل فإن الحكومة من خلال أمانة جدة قامت بالتخطيط المثالي للأحياء القديمة على أعلى مستوى من النظام المعماري والعمراني، ناهيك عن الشوارع والميادين الفسيحة والكباري الضخمة والأعمال الفنية ذات المدلول الرمزي التي قدمها لعروس البحر كبار فناني المملكة والعالم، إضافة إلى اعتماد النظام البيئي الأخضر بحيث أصبح البحر إطلالة لأشجار مثمرة ومتنوعة ومتنزهات وحدائق تجتذب المواطنين والمقيمين الذين يبحثون عن مصيف مثالي لأسرهم.
وبالطبع استثمار مناخ جدة ومرافقها المتكاملة وأنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والتجارية تشكل منظومة متكاملة للاستثمار متنوع المجالات، وبالفعل فإن الحكومة من خلال أمانة جدة قامت بالتخطيط المثالي للأحياء القديمة على أعلى مستوى من النظام المعماري والعمراني، ناهيك عن الشوارع والميادين الفسيحة والكباري الضخمة والأعمال الفنية ذات المدلول الرمزي التي قدمها لعروس البحر كبار فناني المملكة والعالم، إضافة إلى اعتماد النظام البيئي الأخضر بحيث أصبح البحر إطلالة لأشجار مثمرة ومتنوعة ومتنزهات وحدائق تجتذب المواطنين والمقيمين الذين يبحثون عن مصيف مثالي لأسرهم.