حين بدأ شغفي في صغري بالقيادات النسائية كان التصور الوحيد في بالي القائدات النساء من حولي في أهلي ومن أساتذتي، حتى سافرت للولايات الأمريكية المتحدة وتعمقت في علم feminism أو النسوية، كمبتدئة اعتقدت أن الموضوع يتمحور حول إعطاء المرأة حقوقها وتمكينها وبعد فترة أدركت أن الموضوع أكثر حدة.
ولعقدٍ من الزمان وجدت أن بعض أنصار النسوية في أمريكا قد أضاعوا الهدف وأصبحت الشعارات لا تنادي فقط بتمكين المرأة ولكن ارتبط تمكين المرأة بتهميش أو إنكار دور الرجل والعائلة.
ولهذا كنت أرى صديقاتي ممن يؤمنَّ بأن المرأة مخلوق متفرد قوي قادر على الحياة بدون دعم من أحد، هن الأكثر إصراراً لإثبات أنفسهن لوحدهن وفي لحظات بسيطة كن ينهرن.. أو كما قالت صديقتي (أنا لست سوبر وومن SUPERWOMAN).
وطبعاً هناك من تتخاذل عن أي دور في الحياة لأن هناك من يقوم بما تريد وهذا أيضاً في نظري من الأخطاء غير المبررة.
فاعلمي سيدتي وإن واجهتِ في حياتك المعارض والمتزمت، ولكن لا تصدقي بأن الحياة تسير بك وحدك فالعلاقات الإنسانية تخفف عن الإنسان الكثير، فنعم لتمكين المرأة ونعم لإعطاء المرأة حقوقها ولكن على المرأة أن تتذكر أنها فرد في مجتمع ولها حقوق وعليها واجبات، لا تصدقي من يطالبك بقطع كل علاقاتك مع مجتمعك لأنهم مختلفون فمن قال لك إننا متشابهون.
لا تصدقي من يريد أن يجردك من طبيعتك الحنونة والعطوفة أو حتى من الأمومة أو يجردك من عقلك وتجنبي المتطرفين في تعزيزهم للنساء.
فلا أنت حلوى مغطاة ولا أنت سوبر وومن، أنت إنسانة فقط والباقي تعطينه لنفسك بعلمك وثقافتك وأخلاقك.
وتذكري إن كان بعض الرجال قد خان الأمانة في رعاية نسائه فليس الكل كذلك، وإن خذلك البعض لا تنكري على من لم يفعل ولا تتجردي من طبيعتك وعائلتك ومجتمعك وعيشي لك ولغيرك لتبني عالماً أفضل للنساء والرجال.
ولعقدٍ من الزمان وجدت أن بعض أنصار النسوية في أمريكا قد أضاعوا الهدف وأصبحت الشعارات لا تنادي فقط بتمكين المرأة ولكن ارتبط تمكين المرأة بتهميش أو إنكار دور الرجل والعائلة.
ولهذا كنت أرى صديقاتي ممن يؤمنَّ بأن المرأة مخلوق متفرد قوي قادر على الحياة بدون دعم من أحد، هن الأكثر إصراراً لإثبات أنفسهن لوحدهن وفي لحظات بسيطة كن ينهرن.. أو كما قالت صديقتي (أنا لست سوبر وومن SUPERWOMAN).
وطبعاً هناك من تتخاذل عن أي دور في الحياة لأن هناك من يقوم بما تريد وهذا أيضاً في نظري من الأخطاء غير المبررة.
فاعلمي سيدتي وإن واجهتِ في حياتك المعارض والمتزمت، ولكن لا تصدقي بأن الحياة تسير بك وحدك فالعلاقات الإنسانية تخفف عن الإنسان الكثير، فنعم لتمكين المرأة ونعم لإعطاء المرأة حقوقها ولكن على المرأة أن تتذكر أنها فرد في مجتمع ولها حقوق وعليها واجبات، لا تصدقي من يطالبك بقطع كل علاقاتك مع مجتمعك لأنهم مختلفون فمن قال لك إننا متشابهون.
لا تصدقي من يريد أن يجردك من طبيعتك الحنونة والعطوفة أو حتى من الأمومة أو يجردك من عقلك وتجنبي المتطرفين في تعزيزهم للنساء.
فلا أنت حلوى مغطاة ولا أنت سوبر وومن، أنت إنسانة فقط والباقي تعطينه لنفسك بعلمك وثقافتك وأخلاقك.
وتذكري إن كان بعض الرجال قد خان الأمانة في رعاية نسائه فليس الكل كذلك، وإن خذلك البعض لا تنكري على من لم يفعل ولا تتجردي من طبيعتك وعائلتك ومجتمعك وعيشي لك ولغيرك لتبني عالماً أفضل للنساء والرجال.