من يسمع اسم قرية سراء (40 كيلومترا جنوب حائل) لأول وهلة يتبادر إلى ذهنه الفرحة والمسرة ورغد العيش، لكن من يزور البلدة ويتجول في أروقتها يصطدم بواقع مغاير لاسمها الجميل، إذ يرى معاناة سكانها من نقص حاد في المشاريع التنموية الأساسية، منذ ما يزيد على 4 عقود، فشوارعها الداخلية متهالكة بلا رصف وسفلتة، وتفتقد للميادين، لتنظم حركة السير، فضلا عن الأخطار التي تحدق بالسكان كلما هطلت الأمطار وتدفقت السيول، إضافة إلى تدني مستوى الإصحاح البيئي وتكدس النفايات في ظل قصور أعمال النظافة.
وانتقد مرضي سالم الهمزاني التجاهل الذي تعانيه قرية سراء، مشيرا إلى أنها تفتقد للمشاريع التنموية الأساسية، ولم تأخذ منها سوى النزر اليسير على مدى 40 عاما، ما دفع بكثير من السكان للهجرة منها نحو المدن الكبرى مثل حائل والمدينة المنورة والقصيم.
وذكر الهمزاني أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم كلما تلبدت السماء بالغيوم خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول في شعيب سراء جارفة كل ما يعترضها، مشددا على ضرورة إنشاء مشروع درء أخطار السيول.
وأفاد الهمزاني بأن شوارع سراء متهالكة وتفتقد للرصف والإنارة والسفلتة، فانتشرت الحفر فيها، وباتت تتربص بالمركبات، متذمرا من تكدس النفايات في شوارع القرية، التي ما انفكت تصدر التلوث والأمراض للسكان، مرجعا المشكلة إلى أن سيارات النظافة لا تمر على القرية إلا مرة واحدة في الأسبوع، وهذا لا يكفي في ظل انتشار المخلفات، وغياب عملية رش المبيدات الحشرية، لطرد البعوض الذي يتكاثر حول المساكن.
وطالب الهمزاني بنقل الخدمات التنموية في قرية سراء إلى بلدية محافظة الغزالة التي تبعد عنها نحو 25 كيلومترا.
وشكا ممدوح بن مرضي الشمري من افتقاد الطريق الرئيسي داخل سراء لميادين (دوارات) تنظم الحركة عليه، وتنهي حوادث السير التي تقع عليه بكثافة، مع تكثيف رجال المرور لضبط المستهترين، راجيا أن تلتفت أمانة حائل للقرية وترفدها بالمشاريع التنموية الأساسية.
وأوضح عبدالله الهمزاني أن سراء تحتاج لبناء مصلى العيد وإكمال ملعب البلدية الذي تم العمل به منذ عقد من الزمن، إلا أن التعثر أصابه، ولم يستفد منه شباب القرية طوال هذه المدة.
واقترح الهمزاني إنشاء حديقة عامة في القرية، تكون متنفسا للأهالي وأطفالهم، في ظل غياب وسائل الترفيه، متسائلا عن الأسباب التي أدت لتعثر إنارة الشارع الرئيسي، مبينا أن أعمدة الإنارة انتشرت فيه إلا أن المصابيح لم تضأ، لعدم وصول التيار الكهربائي لها.
ودعا إلى تكثيف الاهتمام بشوارع القرية وسفلتتها وصيانتها ورصفها وإنارتها، والارتقاء بجميع المشاريع التنموية في سراء، مبينا أن النقص الحاد في الخدمات التنموية في القرية دفع الكثير من السكان للرحيل عنها، بحثا عن الحد الأدنى من المشاريع الأساسية.
بلدية الروضة: لم تعتمد ميزانية المشاريع الجديدة
في المقابل، أفاد المتحدث باسم بلدية الروضة عبدالعزيز المرشد بأن المقاول انتهى من تنفيذ أعمال السفلتة في قرية سراء بطول إجمالي بلغ ١.٥ كيلومتر، وهناك مقاول آخر أنجز أعمال السفلتة بكمية بلغت نحو ٥٦٠٠ متر مربع، بطول إجمالي ٨٠٠ متر.
وقال المرشد: «إضافة إلى تخصيص كمية طبقة تأهيل اسفلتية كميتها ٣٥٠٠ متر مربع بطول ٥٠٠ متر، بمشروع تطوير وتأهيل الطرق تحت التنفيذ»، لافتا إلى أنه لم يجر اعتماد أي تكاليف لمشاريع جديدة، مشيرا إلى أن سراء تحظى باهتمام المسؤولين ضمن 29 قرية تقع ضمن نطاق بلدية الروضة.
وأكد أن البلدية تحرص على إيصال جميع الخدمات للقرى التابعة لها بما في ذلك قرية سراء وذلك في حدود الإمكانات والمشاريع المخصصة للبلدية.
وانتقد مرضي سالم الهمزاني التجاهل الذي تعانيه قرية سراء، مشيرا إلى أنها تفتقد للمشاريع التنموية الأساسية، ولم تأخذ منها سوى النزر اليسير على مدى 40 عاما، ما دفع بكثير من السكان للهجرة منها نحو المدن الكبرى مثل حائل والمدينة المنورة والقصيم.
وذكر الهمزاني أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم كلما تلبدت السماء بالغيوم خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول في شعيب سراء جارفة كل ما يعترضها، مشددا على ضرورة إنشاء مشروع درء أخطار السيول.
وأفاد الهمزاني بأن شوارع سراء متهالكة وتفتقد للرصف والإنارة والسفلتة، فانتشرت الحفر فيها، وباتت تتربص بالمركبات، متذمرا من تكدس النفايات في شوارع القرية، التي ما انفكت تصدر التلوث والأمراض للسكان، مرجعا المشكلة إلى أن سيارات النظافة لا تمر على القرية إلا مرة واحدة في الأسبوع، وهذا لا يكفي في ظل انتشار المخلفات، وغياب عملية رش المبيدات الحشرية، لطرد البعوض الذي يتكاثر حول المساكن.
وطالب الهمزاني بنقل الخدمات التنموية في قرية سراء إلى بلدية محافظة الغزالة التي تبعد عنها نحو 25 كيلومترا.
وشكا ممدوح بن مرضي الشمري من افتقاد الطريق الرئيسي داخل سراء لميادين (دوارات) تنظم الحركة عليه، وتنهي حوادث السير التي تقع عليه بكثافة، مع تكثيف رجال المرور لضبط المستهترين، راجيا أن تلتفت أمانة حائل للقرية وترفدها بالمشاريع التنموية الأساسية.
وأوضح عبدالله الهمزاني أن سراء تحتاج لبناء مصلى العيد وإكمال ملعب البلدية الذي تم العمل به منذ عقد من الزمن، إلا أن التعثر أصابه، ولم يستفد منه شباب القرية طوال هذه المدة.
واقترح الهمزاني إنشاء حديقة عامة في القرية، تكون متنفسا للأهالي وأطفالهم، في ظل غياب وسائل الترفيه، متسائلا عن الأسباب التي أدت لتعثر إنارة الشارع الرئيسي، مبينا أن أعمدة الإنارة انتشرت فيه إلا أن المصابيح لم تضأ، لعدم وصول التيار الكهربائي لها.
ودعا إلى تكثيف الاهتمام بشوارع القرية وسفلتتها وصيانتها ورصفها وإنارتها، والارتقاء بجميع المشاريع التنموية في سراء، مبينا أن النقص الحاد في الخدمات التنموية في القرية دفع الكثير من السكان للرحيل عنها، بحثا عن الحد الأدنى من المشاريع الأساسية.
بلدية الروضة: لم تعتمد ميزانية المشاريع الجديدة
في المقابل، أفاد المتحدث باسم بلدية الروضة عبدالعزيز المرشد بأن المقاول انتهى من تنفيذ أعمال السفلتة في قرية سراء بطول إجمالي بلغ ١.٥ كيلومتر، وهناك مقاول آخر أنجز أعمال السفلتة بكمية بلغت نحو ٥٦٠٠ متر مربع، بطول إجمالي ٨٠٠ متر.
وقال المرشد: «إضافة إلى تخصيص كمية طبقة تأهيل اسفلتية كميتها ٣٥٠٠ متر مربع بطول ٥٠٠ متر، بمشروع تطوير وتأهيل الطرق تحت التنفيذ»، لافتا إلى أنه لم يجر اعتماد أي تكاليف لمشاريع جديدة، مشيرا إلى أن سراء تحظى باهتمام المسؤولين ضمن 29 قرية تقع ضمن نطاق بلدية الروضة.
وأكد أن البلدية تحرص على إيصال جميع الخدمات للقرى التابعة لها بما في ذلك قرية سراء وذلك في حدود الإمكانات والمشاريع المخصصة للبلدية.