سقط الكورنيش الجنوبي في ضباء ضحية إهمال بلدية المحافظة التي تجاهلته وكثفت جهودها على الكورنيش الشمالي، ما أثار حفيظة الأهالي الذين تساءلوا عن أسباب عزوف البلدية عن الشاطئ الجنوبي، رغم أن الدولة أنفقت أموالاً طائلة لإنشائه وتزويده بالمرافق المختلفة قبل نحو 10 أعوام.
وعزف الأهالي والمتنزهون عن التوجه إلى الكورنيش الجنوبي، بعد أن نخر الصدأ المقاعد والأعمدة، إضافة إلى تساقط الأشجار والنخيل فيه، بعد انقطاع الري عنها، إضافة إلى تحطم الألعاب فيه، وتحولها إلى مصدر خطر للصغار، فضلاً عن غياب الصيانة الدورية عنه.
وطالب السكان من بلدية ضباء الالتفات إلى الشاطئ الجنوبي، والتعهد بصيانته دورياً وإعادة إحيائه من جديد، مشددين على ضرورة محاسبة المقصرين وإلزامهم بأداء مهماتهم في الارتقاء بالموقع، إذ انتقد عبدالله الحويطي الإهمال الذي طال متنزه كورنيش ضباء الجنوبي، والذي أنشئ قبل نحو 10 أعوام إبان ترؤس المهندس عبدالعزيز محمد حسين، بلدية المحافظة وكلف الدولة أموالاً طائلة، مشيراً إلى أنه لم يعد جاذباً للمتنزهين، بعد أن تهالك وتحطمت مرافقه.
وذكر أن المتنزه يصطدم بتحطم مقاعد الجلوس وألعاب الأطفال التي أضحت تشكل خطراً على الصغار، فضلاً عن تساقط الأشجار فيه، وتهالك الطرق المؤدية إليه وانتشار الحفر والأخاديد فيها.
وقال: «أنشئ الكورنيش قبل عقد من الزمن بطريقة جميلة، إلا أنه للأسف افتقد الصيانة الدورية، فاعتراه الإهمال، وهي مشكلة مزمنة تعاني منها غالبية المرافق البلدية في المملكة»، لافتاً إلى أن لجنة السياحة والآثار بمنطقة تبوك وضعت على امتداد الكورنيش مظلات على طراز تراثي لجذب الزوار، لافتاً إلى أنها تهالكت بمرور الأيام؛ لانها لم تجد الاهتمام والصيانة الدورية.
وبين أن الكورنيش لم يشهد أي تحسين وتطوير بتعاقب رؤساء البلديات، فتحول إلى أرض قاحلة، من يراه لا يعتقد أنه كان موقعاً لجذب المتنزهين.
وذكر علي النويجعي أن بلدية ضباء اهتمت بالكورنيش الشمالي وتجاهلت الجنوبي، مبيناً أنها خصصت الشمالي للمهرجانات ومناسبات الأعياد وتزويده بمرافق الترفيه، مثل المسرح الروماني وسجادات الورود والزهور وزراعة تقنية الكاميرات، بينما يعاني الجنوبي من الإهمال الذي دفع المتنزهين للعزوف عنه.
واستغرب النويجعي امتناع بلدية ضباء عن سُقيا الأشجار على نهاية الكورنيش الجنوبي لتموت واقفة، إضافة إلى عدم صيانة المرافق فيه كمواقع ألعاب الأطفال والكراسي التي التهمها الصدأ وأضحت تشكل خطراً على المتنزهين، مبيناً أن المكان أصبح مرتعاً للكلاب الضالة.
وتساءل محمد أحمد الحويطي عن الأسباب التي دفعت بلدية ضباء لتجاهل الكورنيش الجنوبي وحرمانه من الخدمات والصيانة رغم أن إنشاءه كلف الدولة أموالاً طائلة.
وطالب الحويطي بالاهتمام بالكورنيش ورفده بالخدمات والمرافق الترفيهية، ومحاسبة المقصرين في أداء عملهم في البلدية، عبر الجهات الرقابية، موضحاً أن زيارة الكورنيش تبث الاكتئاب في ظل تساقط الأشجار والتهام الصدأ المقاعد وأعمدة الإنارة.
وعزف الأهالي والمتنزهون عن التوجه إلى الكورنيش الجنوبي، بعد أن نخر الصدأ المقاعد والأعمدة، إضافة إلى تساقط الأشجار والنخيل فيه، بعد انقطاع الري عنها، إضافة إلى تحطم الألعاب فيه، وتحولها إلى مصدر خطر للصغار، فضلاً عن غياب الصيانة الدورية عنه.
وطالب السكان من بلدية ضباء الالتفات إلى الشاطئ الجنوبي، والتعهد بصيانته دورياً وإعادة إحيائه من جديد، مشددين على ضرورة محاسبة المقصرين وإلزامهم بأداء مهماتهم في الارتقاء بالموقع، إذ انتقد عبدالله الحويطي الإهمال الذي طال متنزه كورنيش ضباء الجنوبي، والذي أنشئ قبل نحو 10 أعوام إبان ترؤس المهندس عبدالعزيز محمد حسين، بلدية المحافظة وكلف الدولة أموالاً طائلة، مشيراً إلى أنه لم يعد جاذباً للمتنزهين، بعد أن تهالك وتحطمت مرافقه.
وذكر أن المتنزه يصطدم بتحطم مقاعد الجلوس وألعاب الأطفال التي أضحت تشكل خطراً على الصغار، فضلاً عن تساقط الأشجار فيه، وتهالك الطرق المؤدية إليه وانتشار الحفر والأخاديد فيها.
وقال: «أنشئ الكورنيش قبل عقد من الزمن بطريقة جميلة، إلا أنه للأسف افتقد الصيانة الدورية، فاعتراه الإهمال، وهي مشكلة مزمنة تعاني منها غالبية المرافق البلدية في المملكة»، لافتاً إلى أن لجنة السياحة والآثار بمنطقة تبوك وضعت على امتداد الكورنيش مظلات على طراز تراثي لجذب الزوار، لافتاً إلى أنها تهالكت بمرور الأيام؛ لانها لم تجد الاهتمام والصيانة الدورية.
وبين أن الكورنيش لم يشهد أي تحسين وتطوير بتعاقب رؤساء البلديات، فتحول إلى أرض قاحلة، من يراه لا يعتقد أنه كان موقعاً لجذب المتنزهين.
وذكر علي النويجعي أن بلدية ضباء اهتمت بالكورنيش الشمالي وتجاهلت الجنوبي، مبيناً أنها خصصت الشمالي للمهرجانات ومناسبات الأعياد وتزويده بمرافق الترفيه، مثل المسرح الروماني وسجادات الورود والزهور وزراعة تقنية الكاميرات، بينما يعاني الجنوبي من الإهمال الذي دفع المتنزهين للعزوف عنه.
واستغرب النويجعي امتناع بلدية ضباء عن سُقيا الأشجار على نهاية الكورنيش الجنوبي لتموت واقفة، إضافة إلى عدم صيانة المرافق فيه كمواقع ألعاب الأطفال والكراسي التي التهمها الصدأ وأضحت تشكل خطراً على المتنزهين، مبيناً أن المكان أصبح مرتعاً للكلاب الضالة.
وتساءل محمد أحمد الحويطي عن الأسباب التي دفعت بلدية ضباء لتجاهل الكورنيش الجنوبي وحرمانه من الخدمات والصيانة رغم أن إنشاءه كلف الدولة أموالاً طائلة.
وطالب الحويطي بالاهتمام بالكورنيش ورفده بالخدمات والمرافق الترفيهية، ومحاسبة المقصرين في أداء عملهم في البلدية، عبر الجهات الرقابية، موضحاً أن زيارة الكورنيش تبث الاكتئاب في ظل تساقط الأشجار والتهام الصدأ المقاعد وأعمدة الإنارة.