نعايش اليوم الوطنى بفرحة عارمة مع كل تلك الفعاليات الجميلة، ولا بد أن نستمر نعايشها طول العام بتقديم كل ما يخدم الوطن كلٌ في مجال اختصاصه، ويستمر ذلك على مدى العمر. أن تحب تراب الوطن يعني أن تصنع بنفسك «طوب» بنائه كما كان يفعل الأجداد بصنع «اللَّبِنْ» من الطين ويبنى بيوت الطين.. ولم يستقدم وافدين للقيام بها، وأن تنفذ أعمال السباكة وأعمال الكهرباء والتمديدات والنجارة والحدادة، وتنجز أعمال «البنى التحتية والفوقية» ومشاريع البناء والتعمير والتشطيبات بأنواعها، وتعمل في «المصانع» بأنواعها وتصنع وتبتكر وتخترع وتُبدِع، فتصنيع طائرة يحتاج لسمكرة وكهرباء وميكانيكا ودهان، لإتمام صناعتها، وكذلك تصنيع الآليات بأنواعها والسيارات والقاطرات والسفن والغواصات والصواريخ وسفن الفضاء والأقمار الصناعية وكافة الأجهزة الأخرى المدنية والعسكرية ومختلف أنواع الأسلحة. منذ متى وقع في «روعك» تصورات ما يسمى «ثقافة العيب»؟ فلا عيب إلا «العيب»؛ عيب التخلف والتأخر والجهالة، وهناك من يقبع فى غياهب الجهل والتصورات الواهمة بأنه أعلى من أن يعمل في المهن والحرف والأشغال والأعمال المتنوعة التي تحتاج اليد والعضلات والقوة البدنية مع المخ والتفكير.
علينا الانخراط جميعا فى مجالات الأعمال والأشغال والمهن والحرف التى يحتاجها الوطن. فقد تسبب الاستقدام الجائر فى تعطيل المواطنين، إذ يستحيل توفير وظائف للجميع أو القبول في القطاعات العسكرية والأمنية، ولا بد من تفرغ الباقين للأعمال المدنية المتنوعة والحرف والمهن، كما هي طبيعة الأمور..
وللتغلب على البطالة والعطالة لا بد من إنشاء «بوابة إلكترونية» على غرار «أبشر»، وغيرها من البوابات، وذلك لمتابعة العاطلين جميعا، وبلا سقوط أحد من قائمة المتابعة، وبذلك فقط نستطيع متابعة العاطلين بلا محسوبية ولا محاباة ولا واسطة. وبحق الأولوية وفق طابور الانتظار. إن البطالة هدر وإضاعة للمجهود والأعمار. الوطن بأمسّ الحاجة إلى مجهود كل مواطن.
albohaishkaram@gmail.com
علينا الانخراط جميعا فى مجالات الأعمال والأشغال والمهن والحرف التى يحتاجها الوطن. فقد تسبب الاستقدام الجائر فى تعطيل المواطنين، إذ يستحيل توفير وظائف للجميع أو القبول في القطاعات العسكرية والأمنية، ولا بد من تفرغ الباقين للأعمال المدنية المتنوعة والحرف والمهن، كما هي طبيعة الأمور..
وللتغلب على البطالة والعطالة لا بد من إنشاء «بوابة إلكترونية» على غرار «أبشر»، وغيرها من البوابات، وذلك لمتابعة العاطلين جميعا، وبلا سقوط أحد من قائمة المتابعة، وبذلك فقط نستطيع متابعة العاطلين بلا محسوبية ولا محاباة ولا واسطة. وبحق الأولوية وفق طابور الانتظار. إن البطالة هدر وإضاعة للمجهود والأعمار. الوطن بأمسّ الحاجة إلى مجهود كل مواطن.
albohaishkaram@gmail.com