تطوق المخاطر طالبات كلية العلوم والآداب في الرس التابعة لجامعة القصيم من كل جانب، في المبنى المتهالك الذي يتلقين فيه التعليم، إذ يعاني من الضيق ويكتظ بهن، إضافة إلى افتقاده وسائل السلامة، فضلا عن سقوط أسقف القاعات على رؤوسهن، دون أن تتحرك إدارة الجامعة لمعالجة الوضع.
ونبه عدد من الطالبات إلى الخطر الذي يتربص بهن في المبنى، مبينات أن معالجة الأخطاء للأسف لا تأتي إلا بعد وقوع الكارثة، محذرات من تمديدات الكهرباء العارية، إضافة إلى افتقادهن مظلة تقيهن أشعة الشمس الحارقة ومقاعد وصالات للجلوس.
وانتقدن إلزامهن بتناول الطعام في كافيتريا الكلية التي لا تستوعب أعدادهن الكبيرة، مشددات على أهمية تكثيف الصيانة للمبنى وإصلاح المكيفات، أو نقلهن إلى مبنى جديد، متذمرات من تطبيق نظام الخروج الذي أعاقهن كثيرا، على حد قولهن.
واعتبرت الطالبة روان سليمان دراستهن في المبنى المتهالك ضربا من المخاطرة، لضيقه واكتظاظه بالطالبات، وافتقاده الصيانة الدورية، مشددة على أهمية تجديد المبنى أو نقله إلى مقر آمن، قبل حدوث الكارثة.
وأشارت إلى أن مبنى الكلية لا يستوعب الحجم الكبير من الطالبات، ملمحة إلى أن المعاناة تتفاقم صيفا بسبب تهالك المكيفات التي لا تعمل جيدا.
وشكت سارة محمد من التكدس في القاعات الدراسية المتهالكة التي تحطمت أسقفها على رؤوس الطالبات، دون أن تتحرك الإدارة لتنفيذ أعمال الصيانة.
وأفادت أن القاعات لا تستوعب الأعداد المتزايدة من الطالبات، واصفة الأجواء الدراسية في المبنى بأنها لا تساعد على التحصيل العلمي.
وحذرت فاطمة محمد من وقوع كارثة في المبنى بعد أن دبت التشققات في حوائطه وهبوط الأسقف، مبينة أن المبنى يفتقد المظلات التي تحمى الطالبات من الشمس الحارقة.
وقالت: «اعتدنا التحرك لمعالجة المشكلات بعد وقوع الكارثة، ويبدو أن جامعة القصيم لن تعالج الأخطاء الفنية والعيوب في مبنى كلية العلوم والآداب في الرس، إلا بعد وقوع ضحايا»، محذرة من التمديدات الكهرباء العشوائية في المبنى.
وانتقدت فاطمة منعهن من استقبال طلبات المطاعم من الخارج، وإلزامهن بكافيتريا الكلية التي لا تستوعب الأعداد الكبيرة للطالبات، مشيرة إلى أنهن يعانين من نظام الخروج، مستغربة أن الأنظمة تطورت وباتت تسمح للمرأة بالسفر في سن 21 بينما لا تستطيع الخروج من الجامعة إلا بوجود ولي أمر. ورأت أن من حق الطالبات أن يُهيأ لهن مكان تعليمي مناسب ومجهز تتوافر فيه اشتراطات السلامة، متذمرة من أن الكلية تفتقد لمقاعد كافية، كما أن صالات الجلوس والانتظار بالكلية قليلة، والمعامل محدودة المساحة ولا تلبي احتياجات الطالبات، فضلا عن تلف الأجهزة، مطالبة جامعة القصيم بالتدخل العاجل وحل معاناتهن.
ونبه عدد من الطالبات إلى الخطر الذي يتربص بهن في المبنى، مبينات أن معالجة الأخطاء للأسف لا تأتي إلا بعد وقوع الكارثة، محذرات من تمديدات الكهرباء العارية، إضافة إلى افتقادهن مظلة تقيهن أشعة الشمس الحارقة ومقاعد وصالات للجلوس.
وانتقدن إلزامهن بتناول الطعام في كافيتريا الكلية التي لا تستوعب أعدادهن الكبيرة، مشددات على أهمية تكثيف الصيانة للمبنى وإصلاح المكيفات، أو نقلهن إلى مبنى جديد، متذمرات من تطبيق نظام الخروج الذي أعاقهن كثيرا، على حد قولهن.
واعتبرت الطالبة روان سليمان دراستهن في المبنى المتهالك ضربا من المخاطرة، لضيقه واكتظاظه بالطالبات، وافتقاده الصيانة الدورية، مشددة على أهمية تجديد المبنى أو نقله إلى مقر آمن، قبل حدوث الكارثة.
وأشارت إلى أن مبنى الكلية لا يستوعب الحجم الكبير من الطالبات، ملمحة إلى أن المعاناة تتفاقم صيفا بسبب تهالك المكيفات التي لا تعمل جيدا.
وشكت سارة محمد من التكدس في القاعات الدراسية المتهالكة التي تحطمت أسقفها على رؤوس الطالبات، دون أن تتحرك الإدارة لتنفيذ أعمال الصيانة.
وأفادت أن القاعات لا تستوعب الأعداد المتزايدة من الطالبات، واصفة الأجواء الدراسية في المبنى بأنها لا تساعد على التحصيل العلمي.
وحذرت فاطمة محمد من وقوع كارثة في المبنى بعد أن دبت التشققات في حوائطه وهبوط الأسقف، مبينة أن المبنى يفتقد المظلات التي تحمى الطالبات من الشمس الحارقة.
وقالت: «اعتدنا التحرك لمعالجة المشكلات بعد وقوع الكارثة، ويبدو أن جامعة القصيم لن تعالج الأخطاء الفنية والعيوب في مبنى كلية العلوم والآداب في الرس، إلا بعد وقوع ضحايا»، محذرة من التمديدات الكهرباء العشوائية في المبنى.
وانتقدت فاطمة منعهن من استقبال طلبات المطاعم من الخارج، وإلزامهن بكافيتريا الكلية التي لا تستوعب الأعداد الكبيرة للطالبات، مشيرة إلى أنهن يعانين من نظام الخروج، مستغربة أن الأنظمة تطورت وباتت تسمح للمرأة بالسفر في سن 21 بينما لا تستطيع الخروج من الجامعة إلا بوجود ولي أمر. ورأت أن من حق الطالبات أن يُهيأ لهن مكان تعليمي مناسب ومجهز تتوافر فيه اشتراطات السلامة، متذمرة من أن الكلية تفتقد لمقاعد كافية، كما أن صالات الجلوس والانتظار بالكلية قليلة، والمعامل محدودة المساحة ولا تلبي احتياجات الطالبات، فضلا عن تلف الأجهزة، مطالبة جامعة القصيم بالتدخل العاجل وحل معاناتهن.