أنحى عدد من سكان قرية المركوز (100 كيلومتر غرب رفحاء) باللائمة على وزارة الصحة، في نقص الكوادر الطبية بالمركز الصحي ببلدتهم، ما فاقم معاناة المرضى والمراجعين الذين يضطرون إلى قطع 50 كيلومترا لبلوغ أقرب مستشفى لهم في العويقيلة.
واستغرب الأهالي الإهمال الذي يعانيه المركز رغم أنه يخدم نحو 3 آلاف نسمة، إضافة إلى مصابي الحوادث التي تقع بكثرة على الطريق الدولي، لافتين إلى أن تزويد المستوصف بالأجهزة والكوادر الطبية الكافية، سينهي معاناتهم، ويخفف الضغط على مستشفى العويقيلة.
وانتقد المهندس فايز خالد نقص الأجهزة والكوادر الذي يعاني منه المركز الصحي في قرية المركوز، لافتا إلى أن عددهم يناهز 3 آلاف نسمة، بينما لا يوجد في المركز سوى ممرضتين لقسم النساء، وممرض واحد فقط بقسم الرجال.
وأكد أن الكوادر الطبية عاجزة عن تلبية حاجة السكان المتزايدة، مبينا أن أعداد المرضى وكبار السن ومرضى الربو يتزايد في الشتاء وتستمر معاناة التزاحم أثناء تطعيم الأطفال.
وقال: «المركز الصحي لا يخدم أهالي قرية المركوز فقط، بل يستوعب مصابي الحوادث على الطريق الدولي، إضافة لقرية الدويهم والمخططات الزراعية القريبة من المركوز»، مستغربا إغلاق أبواب المركز الصحي مع نهاية الدوام الرسمي، رغم أنه بحاجة لطبيب مناوب يعمل على مدار 24 ساعة ليخدم الأهالي، والمسافرين الذين يتعرضون للحوادث على الطريق الدولي.
وأضاف: «الأمر الآخر.. يوجد الكثير من الحالات المرضية والمزمنة وكبار السن الذين يراجعون المستشفيات المتخصصة خارج المنطقة قد تحتاج حالاتهم الى أوكسجين أو تنويم سريع مفاجئ بآخر الليل، ومن الخطر نقلهم إلى مستشفى العويقيلة الذي يبعد 50 كيلومترا عن المركوز من أجل أوكسجين أو علاج تخفيض حرارة».
وشكا من افتقاد مختبر الدم في المركز إلى موظف مختص رغم اكتماله بالأجهزة الطبية الحديثة، لافتا إلى أن ذلك فاقم معاناة المرضى خصوصا المصابين بالسكري، الذين يسحب الدم منهم ويجري تحليله في مستشفى العويقيلة.
وتساءل فايز عن الأسباب التي تعيق تزويد مركز صحي المركوز بالأجهزة الطبية الحديثة والكوادر الكافية، رغم رصد الدولة ميزانيات ضخمة للصحة، مؤكدا أن الاهتمام بالمركز الصحي سيخفف الضغط على مستشفى العويقيلة.
وطالب الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية بالاهتمام بالمركز وتزويده بما يحتاجه من أجهزة وكوادر طبية، ورفده بالأدوية الضرورية، خصوصا المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل السكري والضغط.
واستغرب الأهالي الإهمال الذي يعانيه المركز رغم أنه يخدم نحو 3 آلاف نسمة، إضافة إلى مصابي الحوادث التي تقع بكثرة على الطريق الدولي، لافتين إلى أن تزويد المستوصف بالأجهزة والكوادر الطبية الكافية، سينهي معاناتهم، ويخفف الضغط على مستشفى العويقيلة.
وانتقد المهندس فايز خالد نقص الأجهزة والكوادر الذي يعاني منه المركز الصحي في قرية المركوز، لافتا إلى أن عددهم يناهز 3 آلاف نسمة، بينما لا يوجد في المركز سوى ممرضتين لقسم النساء، وممرض واحد فقط بقسم الرجال.
وأكد أن الكوادر الطبية عاجزة عن تلبية حاجة السكان المتزايدة، مبينا أن أعداد المرضى وكبار السن ومرضى الربو يتزايد في الشتاء وتستمر معاناة التزاحم أثناء تطعيم الأطفال.
وقال: «المركز الصحي لا يخدم أهالي قرية المركوز فقط، بل يستوعب مصابي الحوادث على الطريق الدولي، إضافة لقرية الدويهم والمخططات الزراعية القريبة من المركوز»، مستغربا إغلاق أبواب المركز الصحي مع نهاية الدوام الرسمي، رغم أنه بحاجة لطبيب مناوب يعمل على مدار 24 ساعة ليخدم الأهالي، والمسافرين الذين يتعرضون للحوادث على الطريق الدولي.
وأضاف: «الأمر الآخر.. يوجد الكثير من الحالات المرضية والمزمنة وكبار السن الذين يراجعون المستشفيات المتخصصة خارج المنطقة قد تحتاج حالاتهم الى أوكسجين أو تنويم سريع مفاجئ بآخر الليل، ومن الخطر نقلهم إلى مستشفى العويقيلة الذي يبعد 50 كيلومترا عن المركوز من أجل أوكسجين أو علاج تخفيض حرارة».
وشكا من افتقاد مختبر الدم في المركز إلى موظف مختص رغم اكتماله بالأجهزة الطبية الحديثة، لافتا إلى أن ذلك فاقم معاناة المرضى خصوصا المصابين بالسكري، الذين يسحب الدم منهم ويجري تحليله في مستشفى العويقيلة.
وتساءل فايز عن الأسباب التي تعيق تزويد مركز صحي المركوز بالأجهزة الطبية الحديثة والكوادر الكافية، رغم رصد الدولة ميزانيات ضخمة للصحة، مؤكدا أن الاهتمام بالمركز الصحي سيخفف الضغط على مستشفى العويقيلة.
وطالب الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية بالاهتمام بالمركز وتزويده بما يحتاجه من أجهزة وكوادر طبية، ورفده بالأدوية الضرورية، خصوصا المتعلقة بالأمراض المزمنة مثل السكري والضغط.