تلعب عادات أكل الطفل ونوعية الأغذية التي يتناولها دوراً في إصابته بالبدانة المفرطة، كالإكثار من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، وكذلك الأكل أثناء مشاهدة التلفزيون، كما أن خدمة توصيل الأكلات السريعة للمنازل جعلت الأمر أسوأ لأن ذلك شجع الأطفال على تناول الأطعمة غير الصحية، إضافة إلى انتشار استخدام حليب البودرة كبديل عن الرضاعة الطبيعية في العام الأول من عمر الطفل وإلغاء عادة الفطور يومياً بسبب ضيق الوقت قبل المدرسة والأكل غير المنتظم كماً ونوعاً أي استبدال الوجبات الثلاث بأخرى عديدة متفرقة خلال النهار لا تحتوي على مكونات مغذية بقدر احتوائها على الدهون والسكر.
وللبدانة كثير من التأثيرات والتداعيات السلبية منها الإصابة بأمراض المرارة والجهاز الهضمي، اضطرابات الدورة الشهرية، الشخير واختناق التنفس أثناء النوم، أمراض الشرايين وتصلب الشرايين، زيادة احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطان، مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، آلام المفاصل والأربطة.
أما أهم التأثيرات النفسية الناتجة عن البدانة فهي الاكتئاب النفسي من نظرة طلاب المدرسة والإخوان على أنه بدين وقد يؤدي إلى العداء والتصرفات غير المحببة، كما قد يؤدي إلى تأخر التحصيل العلمي، الإحساس بالنقص، اعتزال الزملاء والميل للوحدة، الإحباط، والخجل.
وتتمثل أهم استراتيجيات الوقاية للحد من سمنة الأطفال في عدة محاور: هي تنفيذ برامج توعوية عن طريق الإعلام والمدرسة عن الغذاء الصحي ودور الرياضة في الوقاية والعلاج، وتقديم الغذاء الصحي بعيدا عن المشروبات الغازية (استبدالها بشرب الماء) وتجنب الوجبات السريعة وجميع أنواع الحلويات والشوكولاته، الإكثار من الخضار والفاكهة والبروتينات، استخدام الدهون النباتية أو غير المشبعة في تحضير الطعام، التقليل من النشويات والسكريات العالية السعرات، تجنب المقالي واستبدالها بالمسلوق والمشوي والابتعاد عن الأكل بين الوجبات الرئيسية، اعتماد برامج توعية وتثقيف من شأنها تشجيع الأطفال على اتباع أنماط صحية للتغذية، تشجيع الأمهات على إرضاع أطفالهن حيث ثبت أن الأطفال الذين ترضعهم أمهاتهم أكثر قابلية على التحكم بأوزانهم، وينصح بتناول الوجبات الصحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة والعصائر الطازجة والزبادي والجبن قليل الدسم، تفادي تناول شرائح البطاطس فهي ضارة، عدم استخدام الطعام كمكافأة (أحياناً يستخدم الآباء الحلوى كوسيلة لمكافأة الأطفال)، تجنب وصفات الحمية العشوائية والتجارية التي قد تؤدي إلى نقصان سريع في الوزن فهي تسبب مضاعفات صحية خطيرة كنقص في بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم وكذلك تؤدي إلى استعادة الوزن المفقود لاحقاً.
وعلى الأسرة تشجيع الأطفال على تناول النشويات والألياف واستهلاك البروتين من مصدر نباتي وحيواني، من العوامل المساعدة لتجنب البدانة وضع جدول صارم ومحدد لأوقات الطعام وتعليم الأطفال على مضغ الأكل ببطء وعدم تناوله أمام التلفزيون وتشجيعه على ممارسة الرياضة، والتقليل من شرب عصائر الفاكهة المعلبة وإن خلت من السكر.
* أستاذ غدد الصماء وسكري الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز
aagha@kau.edu.sa
وللبدانة كثير من التأثيرات والتداعيات السلبية منها الإصابة بأمراض المرارة والجهاز الهضمي، اضطرابات الدورة الشهرية، الشخير واختناق التنفس أثناء النوم، أمراض الشرايين وتصلب الشرايين، زيادة احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطان، مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، آلام المفاصل والأربطة.
أما أهم التأثيرات النفسية الناتجة عن البدانة فهي الاكتئاب النفسي من نظرة طلاب المدرسة والإخوان على أنه بدين وقد يؤدي إلى العداء والتصرفات غير المحببة، كما قد يؤدي إلى تأخر التحصيل العلمي، الإحساس بالنقص، اعتزال الزملاء والميل للوحدة، الإحباط، والخجل.
وتتمثل أهم استراتيجيات الوقاية للحد من سمنة الأطفال في عدة محاور: هي تنفيذ برامج توعوية عن طريق الإعلام والمدرسة عن الغذاء الصحي ودور الرياضة في الوقاية والعلاج، وتقديم الغذاء الصحي بعيدا عن المشروبات الغازية (استبدالها بشرب الماء) وتجنب الوجبات السريعة وجميع أنواع الحلويات والشوكولاته، الإكثار من الخضار والفاكهة والبروتينات، استخدام الدهون النباتية أو غير المشبعة في تحضير الطعام، التقليل من النشويات والسكريات العالية السعرات، تجنب المقالي واستبدالها بالمسلوق والمشوي والابتعاد عن الأكل بين الوجبات الرئيسية، اعتماد برامج توعية وتثقيف من شأنها تشجيع الأطفال على اتباع أنماط صحية للتغذية، تشجيع الأمهات على إرضاع أطفالهن حيث ثبت أن الأطفال الذين ترضعهم أمهاتهم أكثر قابلية على التحكم بأوزانهم، وينصح بتناول الوجبات الصحية مثل الفواكه والخضروات الطازجة والعصائر الطازجة والزبادي والجبن قليل الدسم، تفادي تناول شرائح البطاطس فهي ضارة، عدم استخدام الطعام كمكافأة (أحياناً يستخدم الآباء الحلوى كوسيلة لمكافأة الأطفال)، تجنب وصفات الحمية العشوائية والتجارية التي قد تؤدي إلى نقصان سريع في الوزن فهي تسبب مضاعفات صحية خطيرة كنقص في بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم وكذلك تؤدي إلى استعادة الوزن المفقود لاحقاً.
وعلى الأسرة تشجيع الأطفال على تناول النشويات والألياف واستهلاك البروتين من مصدر نباتي وحيواني، من العوامل المساعدة لتجنب البدانة وضع جدول صارم ومحدد لأوقات الطعام وتعليم الأطفال على مضغ الأكل ببطء وعدم تناوله أمام التلفزيون وتشجيعه على ممارسة الرياضة، والتقليل من شرب عصائر الفاكهة المعلبة وإن خلت من السكر.
* أستاذ غدد الصماء وسكري الأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز
aagha@kau.edu.sa