تختلف معايير التقييم والأفضلية لدى الأشخاص، وأيضاً تلعب عوامل كثيرة دوراً كبيراً في التقييم والتفاضل بين الوزراء، وذلك باختلاف الفترة التي قضوها في المنصب وأيضاً اختصاصات الوزارة ومدى صعوبتها، ولا ننسى أيضاً الوضع الذي استلمها فيه، ومن الأمور التي تلعب دوراً مهماً هو أولويات القيادة السياسية في تلك الفترة، والآن دخل في معايير التقييم لدى المجتمع وسائل التواصل الاجتماعي وما تنقله، إلى جانب «تلميع» كتاب الرأي والمؤثرين المدفوع التكاليف.
فيصعب تحديد من هو أفضل وزير ولكن هناك الكثير من الوزراء الذين أحبهم الرأي العام وأشاد بهم بكثرة، ففي فترة من الفترات برز الوزير الشاعر الكاتب الدكتور غازي القصيبي (رحمه الله) سواء لأجل قوة عمله أم بسبب فصاحته في القول وظهوره الإعلامي الناجح في الفعاليات والصحف والمقابلات التلفزيونية، وما يدل على محبة المجتمع له أنه إلى الآن وبعد وفاته بقرابة تسع سنوات لا زالت كلماته ومقاطعه تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي كرمز للحكمة الإدارية، وفي وقت من الأوقات برز رمز آخر من رموز المملكة وهو وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل، الذي لامس بكلماته القوية وحكمته وحنكته قلوب أبناء المجتمع، وكان رمزاً للدفاع عن الوطن بقوة حضوره في المحافل الدولية، ومن طبيعة الشعب السعودي أن يعجب بالقوي الذي يدافع عنه، فكانت طبيعة عمل وزارته لا تلامس الحياة اليومية للمجتمع بشكل مباشر فكان من الأسهل تعلقهم به، ولكن الصعوبة الأكثر تواجه الوزراء الذين تولوا الحقائب الخدمية كالتعليم والصحة والنقل والشؤون البلدية والقروية والعدل وغيرها من الحقائب التي يتعامل معها المجتمع بشكل كبير جداً، فهنا تكمن صعوبة نجاح الوزير ولكن مع ذلك استطاع بعضهم أن يترك بصمته مثل الدكتور غازي القصيبي رغم توليه وزارة الصحة ومع ذلك سماها مقبرة الوزراء، وأيضاً أحب المجتمع الوزير السابق للتعليم الدكتور عزام الدخيل لبساطته وقربه من الموظفين بشكل ملحوظ، وهناك بعض الوزراء الذين قليلاً ما يلتفت الناس لعملهم لعدم التأثر المباشر بهم في السابق، وقد مر على وزارات (البترول، الاقتصاد والتخطيط، الزراعة والمياه، الكهرباء، الإعلام وغيرها من الوزارات) الكثير من الوزراء وقد أبدع بعضهم ولكن لم يشعر بهم المجتمع ولم يكن لهم حضور إعلامي قوي فغابوا عن ذاكرة التاريخ.
للأسف اختلطت معايير التقييم الآن أمام المجتمع بوجود وسائل التواصل الاجتماعي التي حاول البعض تزييف الحقائق باستخدامها أو تكبير ما هو صغير وتصغير ما هو كبير، وللأسف أن هؤلاء الكتاب والمؤثرين هم من أبناء المجتمع ولكنهم ساهموا في خداعه بعض الأحيان، سواء لمقابل مادي أو منافع أخرى من بعض الوزارات التي خصصت من ميزانياتها لهذه الأمور بشكل لافت، أعتقد أنه لا بأس من استخدام هذه الوسائل لعرض خدمات وإنجازات حقيقية لأي جهة ولكن ليس المبالغة في المديح.
فيصعب تحديد من هو أفضل وزير ولكن هناك الكثير من الوزراء الذين أحبهم الرأي العام وأشاد بهم بكثرة، ففي فترة من الفترات برز الوزير الشاعر الكاتب الدكتور غازي القصيبي (رحمه الله) سواء لأجل قوة عمله أم بسبب فصاحته في القول وظهوره الإعلامي الناجح في الفعاليات والصحف والمقابلات التلفزيونية، وما يدل على محبة المجتمع له أنه إلى الآن وبعد وفاته بقرابة تسع سنوات لا زالت كلماته ومقاطعه تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي كرمز للحكمة الإدارية، وفي وقت من الأوقات برز رمز آخر من رموز المملكة وهو وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل، الذي لامس بكلماته القوية وحكمته وحنكته قلوب أبناء المجتمع، وكان رمزاً للدفاع عن الوطن بقوة حضوره في المحافل الدولية، ومن طبيعة الشعب السعودي أن يعجب بالقوي الذي يدافع عنه، فكانت طبيعة عمل وزارته لا تلامس الحياة اليومية للمجتمع بشكل مباشر فكان من الأسهل تعلقهم به، ولكن الصعوبة الأكثر تواجه الوزراء الذين تولوا الحقائب الخدمية كالتعليم والصحة والنقل والشؤون البلدية والقروية والعدل وغيرها من الحقائب التي يتعامل معها المجتمع بشكل كبير جداً، فهنا تكمن صعوبة نجاح الوزير ولكن مع ذلك استطاع بعضهم أن يترك بصمته مثل الدكتور غازي القصيبي رغم توليه وزارة الصحة ومع ذلك سماها مقبرة الوزراء، وأيضاً أحب المجتمع الوزير السابق للتعليم الدكتور عزام الدخيل لبساطته وقربه من الموظفين بشكل ملحوظ، وهناك بعض الوزراء الذين قليلاً ما يلتفت الناس لعملهم لعدم التأثر المباشر بهم في السابق، وقد مر على وزارات (البترول، الاقتصاد والتخطيط، الزراعة والمياه، الكهرباء، الإعلام وغيرها من الوزارات) الكثير من الوزراء وقد أبدع بعضهم ولكن لم يشعر بهم المجتمع ولم يكن لهم حضور إعلامي قوي فغابوا عن ذاكرة التاريخ.
للأسف اختلطت معايير التقييم الآن أمام المجتمع بوجود وسائل التواصل الاجتماعي التي حاول البعض تزييف الحقائق باستخدامها أو تكبير ما هو صغير وتصغير ما هو كبير، وللأسف أن هؤلاء الكتاب والمؤثرين هم من أبناء المجتمع ولكنهم ساهموا في خداعه بعض الأحيان، سواء لمقابل مادي أو منافع أخرى من بعض الوزارات التي خصصت من ميزانياتها لهذه الأمور بشكل لافت، أعتقد أنه لا بأس من استخدام هذه الوسائل لعرض خدمات وإنجازات حقيقية لأي جهة ولكن ليس المبالغة في المديح.