تحول التراث والبيوت التاريخية التي تتمسك به هيئة السياحة والتراث الوطني، صداعا في رؤوس سكان قرية المحرق في جزيرة فرسان، فمنازل الحجر والطين التي كانت «دارة» العائلات العريقة، أضحت مصدرا لتكاثر الثعابين والحشرات السامة، تهاجمهم كل يوم دون سابق إنذار.
وتفاقمت المعاناة حينما زاد ركام البيوت المهجورة التي تقع بالقرب من منازل أهل المحرق في جزيرة فرسان، وتحولت إلى مكان لتوالد الحشرات الضارة، ورغم مخاطبة السكان الجهات المختصة في المحافظة والبلدية، بمعالجة المشكلة، إلا أن الأمر بقي كما هو عليه، واصطدمت محاولاتهم بايجاد حل للمشكلة بهيئة السياحة، التي أكدت حرصها على إبقاء المنازل التاريخية، مع ضرورة تنظيفها، وإزالة الركام. يقول عثمان شويلان -وهو أحد السكان المتضررين من المشكلة- إن الجميع مع البقاء على تاريخ منازل الحجر والطين، لكنهم ليسوا مع بقاء الحشرات السامة والثعابين التي تهاجم منزله شبه يومي، متوقعا أن يقع أحد أفراد أسرته ضحية لهجمات الزواحف السامة في أي وقت.
وقال: «اعتدنا على صراخ والدتي حينما تتفاجأ بوجود ثعبان داخل المنزل، فنقوم بقتله»، ولكن يبقى السؤال، إلى متى ونحن نعاني من المشكلة، وإلى متى والجهات المختصة تقف بلا حلول تجاه تلك المشكلة. ويقول عبدالله محمد، خاطبنا كل الجهات المعنية وإلى الآن لم نجد حلا لذلك، فالخطر يتربص بنا كل يوم، ونخشى أن نجني وفيات من الثعابين التي تنتشر بسبب مخلفات البيوت القديمة، ومثل هذه المشاكل لا تحل من قبل السكان، ولكن حلها بيد البلدية التي يجب أن تتحرك إما بتنظيف المكان، أو بمخاطبة هيئة السياحة بإزالتها خوفا على السكان من كارثة. وطالب عثمان عبدالله مع مجموعة من السكان عبر خطاب وجهه للمحافظة، بضرورة تنظيف المنازل القديمة، أو أن تبنى من جديد، وأصحاب المساكن هم على استعداد لتولي تلك المهمة، وتحويلها إلى مزار تاريخي.
وتفاقمت المعاناة حينما زاد ركام البيوت المهجورة التي تقع بالقرب من منازل أهل المحرق في جزيرة فرسان، وتحولت إلى مكان لتوالد الحشرات الضارة، ورغم مخاطبة السكان الجهات المختصة في المحافظة والبلدية، بمعالجة المشكلة، إلا أن الأمر بقي كما هو عليه، واصطدمت محاولاتهم بايجاد حل للمشكلة بهيئة السياحة، التي أكدت حرصها على إبقاء المنازل التاريخية، مع ضرورة تنظيفها، وإزالة الركام. يقول عثمان شويلان -وهو أحد السكان المتضررين من المشكلة- إن الجميع مع البقاء على تاريخ منازل الحجر والطين، لكنهم ليسوا مع بقاء الحشرات السامة والثعابين التي تهاجم منزله شبه يومي، متوقعا أن يقع أحد أفراد أسرته ضحية لهجمات الزواحف السامة في أي وقت.
وقال: «اعتدنا على صراخ والدتي حينما تتفاجأ بوجود ثعبان داخل المنزل، فنقوم بقتله»، ولكن يبقى السؤال، إلى متى ونحن نعاني من المشكلة، وإلى متى والجهات المختصة تقف بلا حلول تجاه تلك المشكلة. ويقول عبدالله محمد، خاطبنا كل الجهات المعنية وإلى الآن لم نجد حلا لذلك، فالخطر يتربص بنا كل يوم، ونخشى أن نجني وفيات من الثعابين التي تنتشر بسبب مخلفات البيوت القديمة، ومثل هذه المشاكل لا تحل من قبل السكان، ولكن حلها بيد البلدية التي يجب أن تتحرك إما بتنظيف المكان، أو بمخاطبة هيئة السياحة بإزالتها خوفا على السكان من كارثة. وطالب عثمان عبدالله مع مجموعة من السكان عبر خطاب وجهه للمحافظة، بضرورة تنظيف المنازل القديمة، أو أن تبنى من جديد، وأصحاب المساكن هم على استعداد لتولي تلك المهمة، وتحويلها إلى مزار تاريخي.