لا ينسى سكان مهد الذهب حادثة السير المروعة التي راح ضحيتها عروس وشقيقها كانا متجهين إلى المدينة المنورة عبر طريق قريضة الزراعي، ورغم أن الخط يشهد حوادث شبه يومية، لضيقه وكثرة التشققات فيه وافتقاره للصيانة فضلاً عن انتشار المنحنيات الخطرة فيه، إلا أن رحيل العروس وفي تلك الظروف، كان له وقع قاسٍ ومؤلم في المهد، فتحول الفرح إلى حزن وألم.
ورغم مطالبة السكان منذ سنوات عدة، بحقن الدماء على الطريق الذي أطلقوا عليه اسم «الأفعى القاتلة»، بتوسعته وتحويله إلى مزدوج وتزويده بوسائل السلامة، ومنع الشاحنات المتهورة من السير فيه، إلا أن وزارة النقل لم تستجب لهم، على حد قولهم، فأصبحوا يتفادونه قدر الإمكان.
وذكر سمير الفوزان أن طريق قريضة الزراعي الرابط بين المهد والمدينة المنورة تحول بمرور السنين إلى مسرح للقصص المؤلمة والحوادث القاتلة، مرجعاً المشكلة إلى ضيقه وافتقاره للتوسعة إضافة إلى تزايد المنحنيات الخطرة فيه. وتساءل سمير عن أسباب تعثر مشروع توسعته الذي بدأ ببضع كيلومترات باتجاه المهد، ثم توقف، مشيراً إلى أن الحفر التي تنتشر في الطريق بكثافة، تسببت في الكثير من الحوادث القاتلة، بسبب محاولة السائقين تفاديها، ما يؤدي إلى ارتطامهم بالمركبات المجاورة.
وشكا نايف المطيري من الأخطار التي تحف الطريق بتزايد المنحنيات الخطرة وضيقه وافتقاره لأكتاف الخدمة ووسائل السلامة واللوحات الإرشادية، محملاً وزارة النقل وأمانة المدينة المنورة المسؤولية، ومشدداً على أهمية تنفيذ مشروع ازدواجيته ووضع مصدات وحواجز على جانبيه تمنع عبور الإبل السائبة.
وأكد بندر المطيري أنهم اعتادوا على رؤية الحوادث القاتلة على طريق قريضة الزراعي الرابط بين المهد والمدينة المنورة، وكان آخرها رحيل ستة من أبناء محافظة المهد بسبب تصادم بين مركبتين وجهاً لوجه ولم ينج أحد من الركاب في السيارتين، لافتاً إلى أنهم فقدوا قبلها أحد المعلمين المتميزين بتعليم المهد بعد انقلاب مركبته على طريق قريضة وإصابة بقية زملائه إصاباتٍ كبيرة.
وتحسر نايف حمود الشريف على ضحايا الطريق الذين يتساقطون عليه بكثافة، مبيناً أن من ينجو من الموت لا يسلم من الإعاقة والكسور، مرجعاً المشكلة إلى ضيق الطريق وعدم ازدواجيته وغياب وسائل السلامة، إضافة إلى تسلل الإبل السائبة، وتحرك الشاحنات فيه بحرية دون رقيب مضيِّقة الطريق على المركبات الصغيرة، ومتسببة بحوادث لصعوبة تجاوزها.
واستغرب الشريف غياب مرور منطقة المدينة المنورة ومحافظة المهد عن هذه الشاحنات وعدم إيقافها وتحويل مسارها إلى الطرق الرئيسية ذات الازدواجية.
وأكد الدكتور محمد نويفع الشاماني أن طريق قريضة الزراعي يفتقد أدنى معايير السلامة المرورية والوقاية الأمنية، ما تسبب في حصد عدد كبير من الأرواح منذ افتتاحه «فلا تكاد تجد أسرة من القرى والمحافظات المستفيدة منه إلا وقد تألمت على فراق أحد أقاربها».
وطالب حسين ماطر العزيزي بإيجاد الحلول من المسؤولين والجهات المختصة لرفع معاناة مستخدمي الطريق والحد من الحوادث ذات الوفيات والإصابات والتلفيات بالمركبات.
ورغم مطالبة السكان منذ سنوات عدة، بحقن الدماء على الطريق الذي أطلقوا عليه اسم «الأفعى القاتلة»، بتوسعته وتحويله إلى مزدوج وتزويده بوسائل السلامة، ومنع الشاحنات المتهورة من السير فيه، إلا أن وزارة النقل لم تستجب لهم، على حد قولهم، فأصبحوا يتفادونه قدر الإمكان.
وذكر سمير الفوزان أن طريق قريضة الزراعي الرابط بين المهد والمدينة المنورة تحول بمرور السنين إلى مسرح للقصص المؤلمة والحوادث القاتلة، مرجعاً المشكلة إلى ضيقه وافتقاره للتوسعة إضافة إلى تزايد المنحنيات الخطرة فيه. وتساءل سمير عن أسباب تعثر مشروع توسعته الذي بدأ ببضع كيلومترات باتجاه المهد، ثم توقف، مشيراً إلى أن الحفر التي تنتشر في الطريق بكثافة، تسببت في الكثير من الحوادث القاتلة، بسبب محاولة السائقين تفاديها، ما يؤدي إلى ارتطامهم بالمركبات المجاورة.
وشكا نايف المطيري من الأخطار التي تحف الطريق بتزايد المنحنيات الخطرة وضيقه وافتقاره لأكتاف الخدمة ووسائل السلامة واللوحات الإرشادية، محملاً وزارة النقل وأمانة المدينة المنورة المسؤولية، ومشدداً على أهمية تنفيذ مشروع ازدواجيته ووضع مصدات وحواجز على جانبيه تمنع عبور الإبل السائبة.
وأكد بندر المطيري أنهم اعتادوا على رؤية الحوادث القاتلة على طريق قريضة الزراعي الرابط بين المهد والمدينة المنورة، وكان آخرها رحيل ستة من أبناء محافظة المهد بسبب تصادم بين مركبتين وجهاً لوجه ولم ينج أحد من الركاب في السيارتين، لافتاً إلى أنهم فقدوا قبلها أحد المعلمين المتميزين بتعليم المهد بعد انقلاب مركبته على طريق قريضة وإصابة بقية زملائه إصاباتٍ كبيرة.
وتحسر نايف حمود الشريف على ضحايا الطريق الذين يتساقطون عليه بكثافة، مبيناً أن من ينجو من الموت لا يسلم من الإعاقة والكسور، مرجعاً المشكلة إلى ضيق الطريق وعدم ازدواجيته وغياب وسائل السلامة، إضافة إلى تسلل الإبل السائبة، وتحرك الشاحنات فيه بحرية دون رقيب مضيِّقة الطريق على المركبات الصغيرة، ومتسببة بحوادث لصعوبة تجاوزها.
واستغرب الشريف غياب مرور منطقة المدينة المنورة ومحافظة المهد عن هذه الشاحنات وعدم إيقافها وتحويل مسارها إلى الطرق الرئيسية ذات الازدواجية.
وأكد الدكتور محمد نويفع الشاماني أن طريق قريضة الزراعي يفتقد أدنى معايير السلامة المرورية والوقاية الأمنية، ما تسبب في حصد عدد كبير من الأرواح منذ افتتاحه «فلا تكاد تجد أسرة من القرى والمحافظات المستفيدة منه إلا وقد تألمت على فراق أحد أقاربها».
وطالب حسين ماطر العزيزي بإيجاد الحلول من المسؤولين والجهات المختصة لرفع معاناة مستخدمي الطريق والحد من الحوادث ذات الوفيات والإصابات والتلفيات بالمركبات.