أكدت الهيئة العامة للطيران المدني اهتمامها بمطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في منطقة القصيم، بمتابعة وتوجيه من أمير المنطقة واهتمام من رئيس الهيئة، مشيرة إلى أن المطار شهد العديد من مشاريع التوسعة لتواكب التطوير المتنامي للحركة الجوية في السنوات الأخيرة.
وذكرت الهيئة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «المطار لم يشمله التطوير منذ ثلاثة عقود» في (22/3/1441) أنها بذلت خلال السنوات العشر الماضية جهودا كبيرة لإيجاد حلول تواكب الزيادة المضطردة للمطار، ومن تلك الجهود مشروع التوسعة الأولى عام 1432، وشملت إعادة هيكلة المطار وفصل صالات المغادرة والقدوم الداخلية عن الدولية، وتبع ذلك توسعة أخرى في عام 1436هـ.
وأفادت الهيئة على لسان المتحدث باسمها إبراهيم عبد الله الروساء، أنها لم تقف مكتوفة الأيدي أمام زيادة المسافرين، بل وضع المسؤولون حلولا إستراتيجية تضمن احتضان هذه الزيادة وتشجيع السوق ليتنامى أكثر والتفكير في رؤية إستراتيجية طويلة المدى بإعادة طرح تصميم مشروع المطار ينتهي إلى إيجاد مطار جديد ذي كفاءة عالية وأسلوب عصري بطاقة استيعابية تحقق المتطلبات التشغيلية وقد تم طرح المشروع في المنافسة العامة.
ونوهت الهيئة بأنها تبذل قصار جهدها من أجل تحقيق التنمية المستدامة لشبكة مطارات المملكة الثماني والعشرين وتركز على المطارات النامية ومنها القصيم، معلنة أن مطار الأمير نايف قفز في خلال عشر سنوات من ٢٠٠ ألف مسافر إلى مليون ونصف المليون مسافر في 2019، علاوة على أن المطار يسافر منه 800 ألف راكب دولي، وثمة 15 شركة طيران، فيما بلغت الرحلات اليومية الدولية ذهابا وإيابا من 34 - 46 رحلة يوميا، وفوق ذلك استطاع المطار الحصول على تقييم ممتاز من قبل المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة «أداء».
وقالت الهيئة في تعقيبها: «إضافة للمشاريع التوسعية المذكورة آنفاً فقد طرحت الهيئة مشروع إعادة تصميم للمطار رسميا ودعوة الشركات القادرة على تحديث تصميم مطار القصيم بما يتواكب مع المتطلبات الجديدة لتكون طاقته الاستيعابية أكثر من خمسة ملايين مسافر سنويا، يأتي ذلك وفقا لدراسات مستمرة تقوم بها الهيئة مواكبة للأوضاع المستجدة وبعد اعتماد التصميم سوف يتم إن شاء الله البدء في تنفيذ المطار.
وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيه شكوى عدد من سكان القصيم من ضيق مبنى مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في بريدة، وعدم مواكبته النهضة التي تشهدها المنطقة في المجالات المختلفة، مشددين على ضرورة تطوير المطار وتوسعته وتزويده بالكوادر والكفاءات ليلبي الاحتياج المتزايد عليه.
وذكرت الهيئة تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «المطار لم يشمله التطوير منذ ثلاثة عقود» في (22/3/1441) أنها بذلت خلال السنوات العشر الماضية جهودا كبيرة لإيجاد حلول تواكب الزيادة المضطردة للمطار، ومن تلك الجهود مشروع التوسعة الأولى عام 1432، وشملت إعادة هيكلة المطار وفصل صالات المغادرة والقدوم الداخلية عن الدولية، وتبع ذلك توسعة أخرى في عام 1436هـ.
وأفادت الهيئة على لسان المتحدث باسمها إبراهيم عبد الله الروساء، أنها لم تقف مكتوفة الأيدي أمام زيادة المسافرين، بل وضع المسؤولون حلولا إستراتيجية تضمن احتضان هذه الزيادة وتشجيع السوق ليتنامى أكثر والتفكير في رؤية إستراتيجية طويلة المدى بإعادة طرح تصميم مشروع المطار ينتهي إلى إيجاد مطار جديد ذي كفاءة عالية وأسلوب عصري بطاقة استيعابية تحقق المتطلبات التشغيلية وقد تم طرح المشروع في المنافسة العامة.
ونوهت الهيئة بأنها تبذل قصار جهدها من أجل تحقيق التنمية المستدامة لشبكة مطارات المملكة الثماني والعشرين وتركز على المطارات النامية ومنها القصيم، معلنة أن مطار الأمير نايف قفز في خلال عشر سنوات من ٢٠٠ ألف مسافر إلى مليون ونصف المليون مسافر في 2019، علاوة على أن المطار يسافر منه 800 ألف راكب دولي، وثمة 15 شركة طيران، فيما بلغت الرحلات اليومية الدولية ذهابا وإيابا من 34 - 46 رحلة يوميا، وفوق ذلك استطاع المطار الحصول على تقييم ممتاز من قبل المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة «أداء».
وقالت الهيئة في تعقيبها: «إضافة للمشاريع التوسعية المذكورة آنفاً فقد طرحت الهيئة مشروع إعادة تصميم للمطار رسميا ودعوة الشركات القادرة على تحديث تصميم مطار القصيم بما يتواكب مع المتطلبات الجديدة لتكون طاقته الاستيعابية أكثر من خمسة ملايين مسافر سنويا، يأتي ذلك وفقا لدراسات مستمرة تقوم بها الهيئة مواكبة للأوضاع المستجدة وبعد اعتماد التصميم سوف يتم إن شاء الله البدء في تنفيذ المطار.
وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيه شكوى عدد من سكان القصيم من ضيق مبنى مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز في بريدة، وعدم مواكبته النهضة التي تشهدها المنطقة في المجالات المختلفة، مشددين على ضرورة تطوير المطار وتوسعته وتزويده بالكوادر والكفاءات ليلبي الاحتياج المتزايد عليه.