توسع حي الحرازات في جنوب شرق جدة في السنوات الأخيرة، وتزايدت الرقعة العمرانية فيه، دون أن يواكب ذلك إنشاء مشاريع البنية التحتية، فطغت العشوائية على أجزاء واسعة منه، وباتت كثير من طرقه تفتقد للسفلتة والرصف والإنارة، فما إن تغرب الشمس حتى يخيم الظلام على المكان، فضلا عن تهالك الشوارع التي تصدّر للسكان الغبار والأتربة.
وذكر عبود الزبيدي أنه يقطن الحي منذ سنوات عدة، ولا يزال ينتظر مع السكان أن ينعموا بشوارع داخلية واسعة ومعبّدة بالأسفلت لاسيّما أنّ الوضع الآن بات مختلفا بعد تزويد المساكن في الحي بالكهرباء.
وأبدى سلطان القرني قلقه من استغلال ضعاف النفوس لظلام الشوارع الداخلية والملاصقة للمنازل والاستراحات الخاصة، والسطو عليها، مستشهدا ببعض حوادث السرقات للكيابل النحاسية وأغطية الصرف الصحي، وتجاوز ذلك لسرقة المنازل في الإجازات، لافتا إلى أنه لو توافرت الإنارة لحدت من تلك التجاوزات.
وتساءل أبو أحمد عن سبب تهميش أمانة جدة لطلبات سكان الحرازات، مبينا بأنّهم طالبوا ومنذ سنوات عدة بالسفلتة والتوسعة والإنارة لشوارعهم، أسوة بالأحياء السكنية الأخرى، بيد أنهم لم يجدوا التجاوب حتى الآن.
وطالب علي الشهري أمانة جدة والمرور بإكمال وضع المطبات على الطريق الخطير الذي يربط الحرازات بالمحاميد، لافتا إلى أن الطريق يشهد حوادث سير متكررة، لضيقه وافتقاده للازدواجية، ملمحا إلى أن المطبات تحد من سرعة السيارات المتهورة وتقلل من الحوادث.
وذكر عبود الزبيدي أنه يقطن الحي منذ سنوات عدة، ولا يزال ينتظر مع السكان أن ينعموا بشوارع داخلية واسعة ومعبّدة بالأسفلت لاسيّما أنّ الوضع الآن بات مختلفا بعد تزويد المساكن في الحي بالكهرباء.
وأبدى سلطان القرني قلقه من استغلال ضعاف النفوس لظلام الشوارع الداخلية والملاصقة للمنازل والاستراحات الخاصة، والسطو عليها، مستشهدا ببعض حوادث السرقات للكيابل النحاسية وأغطية الصرف الصحي، وتجاوز ذلك لسرقة المنازل في الإجازات، لافتا إلى أنه لو توافرت الإنارة لحدت من تلك التجاوزات.
وتساءل أبو أحمد عن سبب تهميش أمانة جدة لطلبات سكان الحرازات، مبينا بأنّهم طالبوا ومنذ سنوات عدة بالسفلتة والتوسعة والإنارة لشوارعهم، أسوة بالأحياء السكنية الأخرى، بيد أنهم لم يجدوا التجاوب حتى الآن.
وطالب علي الشهري أمانة جدة والمرور بإكمال وضع المطبات على الطريق الخطير الذي يربط الحرازات بالمحاميد، لافتا إلى أن الطريق يشهد حوادث سير متكررة، لضيقه وافتقاده للازدواجية، ملمحا إلى أن المطبات تحد من سرعة السيارات المتهورة وتقلل من الحوادث.