20 عاما لم تكن كافية لرفد مخطط منح وادي جليل بالمشاريع التنموية الأساسية، فلا يزال الحي الذي يقع ضمن المساحة المخصصة لمدينة الطائف الجديد يعاني من غياب السفلتة والرصف والإنارة والتشجير، وشبكات المياه والصرف الصحي فضلا عن تدني مستوى الإصحاح البيئي وانتشار الكلاب الضالة، ولم تقتصر المعاناة عند هذا الحد، بل يشكو السكان من افتقاد المخطط لمدارس، ومركز للرعاية الصحية الأولية، ما أدخلهم في رحلات يومية بحثا عن العلم والعلاج.
وتساءل السكان عن الأسباب التي أدت إلى تعطل عجلة التنمية في وادي جليل، مشيرين إلى أنهم أصيبوا بخيبة أمل وهم يرون مخططهم يسقط ضحية للتجاهل، بعد أن علقوا عليه آمالا عريضة في أن يصبح حيا نموذجيا.
وانتقد فهد القبيسي تدني مستوى الخدمات التنموية في مخطط منح وادي جليل، مستغربا الجمود الذي يعانيه رغم أنه وزع منذ نحو عقدين من الزمن للمواطنين، ضمن المساحة المخصصة لمدينة الطائف الجديد.
وذكر أنهم تقدموا بـ10 معاملات لأمانة الطائف لإيصال الخدمات البلدية للمخطط الذي يغص بالسكان، إلا أنهم لم يجدوا التجاوب، مشددا على أهمية أن يرفد المخطط بما يحتاجه من المشاريع التنموية الأساسية.
ورأى عبدالله الشهري أن الحي بحاجة ماسة للنظافة وإزالة الأشجار البرية التي أصبحت مأوى للكائنات الزاحفة السامة، التي انتشرت حول مساكنهم وباتت تهددهم بالخطر، مبينا أن الكلاب الضالة تتجول حول المنازل، مثيرة الرعب بين السكان، خصوصا الصغار.
وأشار فايز الثقفي إلى أن الحي يفتقد للسفلتة والرصف وأعمدة الإنارة، والبنية التحتية مثل شبكة المياه والصرف الصحي، مستغربا التجاهل الذي يعانيه المخطط رغم أنه ومعتمد وصمم بإشراف أمانة الطائف.
وشكا يحيى العسيري من الرحلات اليومية التي يخوضها أولياء الأمور لنقل أبنائهم وبناتهم لتلقى العلم في المدارس في الأحياء البعيدة، في ظل عدم توافر أي مرحلة دراسية في المخطط، داعيا إلى تأسيس مجمعات تعليمية في ظل وجود أراضٍ مخصصة لذلك.
وقال العسيري: «نحن مرتبطون بوظائف حكومية، وفي حال عدم تواجدنا في الطائف لزيارة إحدى المناطق لمهمة عمل، يضطر أبناؤنا للتغيب عن المدارس، لعدم تواجد من ينقلهم إليها»، مشيرا إلى أن حرمان المخطط من مدارس ضاعف معاناتهم.
وأفاد سعيد الشهري أن افتقاد الحي مركزا للرعاية الصحية الأولية، فاقم معاناتهم، وباتوا مضطرين لنقل أبنائهم إلى المناطق البعيدة لتطعيمهم، وتلقى العلاج، راجيا من وزارة الصحة الالتفات إلى معاناتهم وإنشاء مركز صحي، خصوصا أن توجد بالمخطط مساحات واسعة لإنشاء المشروع الحيوي.
وطالب عادل الزهراني بإنشاء حدائق عامة ومتنزهات في المخطط وتزويده بما يحتاجه من مشاريع تنموية، لافتا إلى أن الجمود الذي يعاني منه المخطط وتدني مستوى الخدمات، بث الخوف في السكان ودفعهم للتوقف عن استكمال البناء فيه. وناشد الزهراني الجهات الحكومية وفي مقدمتها وزارات الصحة والتعليم والبلدية الالتفات إلى المخطط ورفده بما يحتاجه من مشاريع تنموية، خصوصا أنه جزء من مشاريع مدينة «الطائف الجديد».
وتساءل السكان عن الأسباب التي أدت إلى تعطل عجلة التنمية في وادي جليل، مشيرين إلى أنهم أصيبوا بخيبة أمل وهم يرون مخططهم يسقط ضحية للتجاهل، بعد أن علقوا عليه آمالا عريضة في أن يصبح حيا نموذجيا.
وانتقد فهد القبيسي تدني مستوى الخدمات التنموية في مخطط منح وادي جليل، مستغربا الجمود الذي يعانيه رغم أنه وزع منذ نحو عقدين من الزمن للمواطنين، ضمن المساحة المخصصة لمدينة الطائف الجديد.
وذكر أنهم تقدموا بـ10 معاملات لأمانة الطائف لإيصال الخدمات البلدية للمخطط الذي يغص بالسكان، إلا أنهم لم يجدوا التجاوب، مشددا على أهمية أن يرفد المخطط بما يحتاجه من المشاريع التنموية الأساسية.
ورأى عبدالله الشهري أن الحي بحاجة ماسة للنظافة وإزالة الأشجار البرية التي أصبحت مأوى للكائنات الزاحفة السامة، التي انتشرت حول مساكنهم وباتت تهددهم بالخطر، مبينا أن الكلاب الضالة تتجول حول المنازل، مثيرة الرعب بين السكان، خصوصا الصغار.
وأشار فايز الثقفي إلى أن الحي يفتقد للسفلتة والرصف وأعمدة الإنارة، والبنية التحتية مثل شبكة المياه والصرف الصحي، مستغربا التجاهل الذي يعانيه المخطط رغم أنه ومعتمد وصمم بإشراف أمانة الطائف.
وشكا يحيى العسيري من الرحلات اليومية التي يخوضها أولياء الأمور لنقل أبنائهم وبناتهم لتلقى العلم في المدارس في الأحياء البعيدة، في ظل عدم توافر أي مرحلة دراسية في المخطط، داعيا إلى تأسيس مجمعات تعليمية في ظل وجود أراضٍ مخصصة لذلك.
وقال العسيري: «نحن مرتبطون بوظائف حكومية، وفي حال عدم تواجدنا في الطائف لزيارة إحدى المناطق لمهمة عمل، يضطر أبناؤنا للتغيب عن المدارس، لعدم تواجد من ينقلهم إليها»، مشيرا إلى أن حرمان المخطط من مدارس ضاعف معاناتهم.
وأفاد سعيد الشهري أن افتقاد الحي مركزا للرعاية الصحية الأولية، فاقم معاناتهم، وباتوا مضطرين لنقل أبنائهم إلى المناطق البعيدة لتطعيمهم، وتلقى العلاج، راجيا من وزارة الصحة الالتفات إلى معاناتهم وإنشاء مركز صحي، خصوصا أن توجد بالمخطط مساحات واسعة لإنشاء المشروع الحيوي.
وطالب عادل الزهراني بإنشاء حدائق عامة ومتنزهات في المخطط وتزويده بما يحتاجه من مشاريع تنموية، لافتا إلى أن الجمود الذي يعاني منه المخطط وتدني مستوى الخدمات، بث الخوف في السكان ودفعهم للتوقف عن استكمال البناء فيه. وناشد الزهراني الجهات الحكومية وفي مقدمتها وزارات الصحة والتعليم والبلدية الالتفات إلى المخطط ورفده بما يحتاجه من مشاريع تنموية، خصوصا أنه جزء من مشاريع مدينة «الطائف الجديد».