لا ننكر أن المبتعث في الخارج، حقق العديد من النجاحات وتغلب على الغربة وقسوتها، ولا ننكر أن مبتعثي الولايات المتحدة الأمريكية حققوا نجاحات في بلد ليست ميسرة بسبب جهل الكثير بمن نحن. من هنا برزت لأعوام أعمال طلابية سعودية موجهة لخدمة المجتمع المحلي الأمريكي، منها أعمال الأندية الطلابية أو المنظمات التطوعية كمنظمة (hand by hand)، ومن أشرفت عليها في بداياتها لعدة أعوام ومنظمة (Us to US) وجميعها منظمات تسعى لتشكيل فرق تطوعية سعودية من جميع المدن وتقديم خدمات من رعاية مسنين، وتنظيف دور العبادة، وإغاثة المناطق المنكوبة بعد الأعاصير وغيرها من خدمات جليلة.
المجتمع المحلي الأمريكي والسعودي يسلط الضوء على مثل هذه الإنجازات، ولكن لا يوجد تسليط إعلامي داخلي موجه بلغات أخرى لهذه الدول. بينما إذا حصل أي حدث سلبي من شخص واحد فقط من هؤلاء المبتعثين يتسلط الإعلام العالمي علينا ونبدأ الرد.
من وجهة نظري لماذا لا نكون نحن صناع الفكرة الصحيحة عنا.. نحن من نوجه الإعلام بكل هذه اللغات..
لماذا لا نعزز أعمال أبنائنا وتضحياتهم وبطولاتهم في هذه الدول بصورة كبيرة جداً، وبتخصيص عدد من الأخبار والمقالات والفيديوهات، تصدر وتنشر بعدة جهات بشكل مكثف دوري.
مؤخراً.. تطوعي مع وزارة الإعلام ومركز التواصل الحكومي في ترجمة أعمال الدولة في الحج بجميع اللغات بفترة قصيرة ومكثفة كان لها أثر كبير إيجابي لدينا في دول الابتعاث بسبب كثرة تداول هذه الفيديوهات بين الأجانب.
نستطيع عمل فكرة مشابهة بتغذية إيجابية بصرية في جميع الجهات الإعلامية عن «من نحن حقاً» لأنه -لا سمح الله- حين ظهور عمل فردي سيئ واحد لن يستطيع أن يغطي على ما أنجزه الملايين من أعمال متميزة وإيجابية ملأت عقولهم، ولكن لقلة تعزيز الجيد في الإعلام الغربي أصبح التعميم علينا من فعل سيئ واحد مؤشرا ليس جيداً على من يعيش في هذه الدول.
نحن كمبتعثين في الخارج نقوم بواجبنا بالرد بهذه اللغات والدفاع عن وطننا، ولكن تظل جهودنا فردية ونحتاج لإعلامنا كي يكون موجهاً ومنظماً لنا للعمل بشكل رسمي لمجابهة الإعلام الغربي قبل وقوع المشكلات.. فقط لنظهر جماليات حياتنا وأعمالنا وبلدنا وفكرنا بكل لغات العالم وحينها لن يطولنا أي إساءة فردية.
*(طالبة دكتوراه مبتعثة في الولايات المتحدة)
المجتمع المحلي الأمريكي والسعودي يسلط الضوء على مثل هذه الإنجازات، ولكن لا يوجد تسليط إعلامي داخلي موجه بلغات أخرى لهذه الدول. بينما إذا حصل أي حدث سلبي من شخص واحد فقط من هؤلاء المبتعثين يتسلط الإعلام العالمي علينا ونبدأ الرد.
من وجهة نظري لماذا لا نكون نحن صناع الفكرة الصحيحة عنا.. نحن من نوجه الإعلام بكل هذه اللغات..
لماذا لا نعزز أعمال أبنائنا وتضحياتهم وبطولاتهم في هذه الدول بصورة كبيرة جداً، وبتخصيص عدد من الأخبار والمقالات والفيديوهات، تصدر وتنشر بعدة جهات بشكل مكثف دوري.
مؤخراً.. تطوعي مع وزارة الإعلام ومركز التواصل الحكومي في ترجمة أعمال الدولة في الحج بجميع اللغات بفترة قصيرة ومكثفة كان لها أثر كبير إيجابي لدينا في دول الابتعاث بسبب كثرة تداول هذه الفيديوهات بين الأجانب.
نستطيع عمل فكرة مشابهة بتغذية إيجابية بصرية في جميع الجهات الإعلامية عن «من نحن حقاً» لأنه -لا سمح الله- حين ظهور عمل فردي سيئ واحد لن يستطيع أن يغطي على ما أنجزه الملايين من أعمال متميزة وإيجابية ملأت عقولهم، ولكن لقلة تعزيز الجيد في الإعلام الغربي أصبح التعميم علينا من فعل سيئ واحد مؤشرا ليس جيداً على من يعيش في هذه الدول.
نحن كمبتعثين في الخارج نقوم بواجبنا بالرد بهذه اللغات والدفاع عن وطننا، ولكن تظل جهودنا فردية ونحتاج لإعلامنا كي يكون موجهاً ومنظماً لنا للعمل بشكل رسمي لمجابهة الإعلام الغربي قبل وقوع المشكلات.. فقط لنظهر جماليات حياتنا وأعمالنا وبلدنا وفكرنا بكل لغات العالم وحينها لن يطولنا أي إساءة فردية.
*(طالبة دكتوراه مبتعثة في الولايات المتحدة)