يتجول وبيده العصا. (صورة خاصة لـ«عكاظ»)
المنازل الشعبية سمة بارزة في الحي.
محمد البقمي
انتقد أهالي حي العزيزية في جدة، تجاوزات لمقيمين من جاليات مختلفة تسببت في صداع مزمن للأهالي، ورغم الموقع الاستراتيجي لحي العزيزية 9 وسط جدة، المحاط بشوارع (التحلية) وشارع الثمانين والمكرونة، فإن الشعبية لا تزال تطغى على الحي. ويروي عدد من أهالي الحي ما يتم رصده من تجاوزات آخر الليل بين الشارع والأزقة، ووثق الأهالي مقاطع صور لوافدين يتداولون (قوارير) مياه صحية بحجم كبير لا يعرف مصدرها أو ما في داخلها، في حين يزعم البعض أن جمعها يتم بقصد إعادة تدويرها أو استخدامها في أغراض غير معلومة.
ويتساءل السكان عن سر تلك القوارير، ويستشهد متابعون بحملات ومتابعات تنفذها الجهات الأمنية من وقت لآخر ويقبض خلالها على مصنعي ومروجي العرق المسكر.
وروى فهد اليماني لـ«عكاظ» انزعاج الأهالي من تكاثر العمالة التي تقطن الحي، ويعتقد أنها مخالفة أو غير نظامية أو تمارس نشاطاً مخالفاً. والأهالي يشكون من إهمال الحي وعشوائيته وغياب الإضاءة في الشوارع الداخلية وتراكم النفايات بشكل ملحوظ. ويقترحون على المجلس البلدي زيارة الحي وتشكيل لجنة لدراسته ميدانياً واتخاذ ما يلزم. لافتاً إلى أن العلاج المقترح هو هدم البؤر العشوائية وإعادة تخطيط وتأهيل مداخل الحي وتوسعة الشوارع وإيجاد منافذ داخلية له. ورصدت «عكاظ» في جولة ميدانية في أزقة وشوارع العزيزية 9 و10 وتحديداً شمالي مقبرة الفيصلية غربي شارع الثمانين خلف إدارة تعليم البنات، حالة من الظواهر السالبة والعشوائية وجملة المخالفات التي تعكس واقع الحي الذي يمتاز بموقعه الاستراتيجي؛ فشوارعه أزقة ومساكنه لا تخلو في معظمها من ألواح الخشب وتوسع نشاط تجفيف الخبز ونشر السكان غسيلهم خارج المنازل وتجول وافدين مشبوهين في الحي آخر الليل والمشادات التي تنشب بينهم.
وفي شوارع العزيزية (9) و(10) يطلق على نحو 95% من شوارعها أسماء أودية كبعض الشوارع التي زارتها «عكاظ»؛ ومنها شارع وادي أبوحنيفة وشارع وادي رابغ ووادي الهب ووادي الحول ووادي ديدب ووادي غمرة ووادي الجبل ووادي السد ووادي مكة ووادي الهول ووادي فاطمة وغيرها من الشوارع التي يسبقها اسم وادي. وبحسب الأهالي بذلت الأجهزة الأمنية جهوداً كبيرة وموفقة في تراجع وتدني نسبة الجريمة في كثير من الأحياء؛ ومنها حي العزيزية، كما نجحت حملات التفتيش والمتابعة الأمنية في الحد من عدد المخالفات، وأسقطت عصابات للمخدرات ومخالفين لنظام الإقامة وأوكاراً للعاملات الهاربات ومخالفات المنازل الشعبية.
وحملت «عكاظ» أبرز ملاحظات الأهالي لأمانة جدة، ووعد المتحدث باسم أمانة جدة محمد البقمي «عكاظ» برد تفصيلي عن أوضاع الحي وجهود البلدية الفرعية في معالجة الظواهر وفق اختصاصها.
ويتساءل السكان عن سر تلك القوارير، ويستشهد متابعون بحملات ومتابعات تنفذها الجهات الأمنية من وقت لآخر ويقبض خلالها على مصنعي ومروجي العرق المسكر.
وروى فهد اليماني لـ«عكاظ» انزعاج الأهالي من تكاثر العمالة التي تقطن الحي، ويعتقد أنها مخالفة أو غير نظامية أو تمارس نشاطاً مخالفاً. والأهالي يشكون من إهمال الحي وعشوائيته وغياب الإضاءة في الشوارع الداخلية وتراكم النفايات بشكل ملحوظ. ويقترحون على المجلس البلدي زيارة الحي وتشكيل لجنة لدراسته ميدانياً واتخاذ ما يلزم. لافتاً إلى أن العلاج المقترح هو هدم البؤر العشوائية وإعادة تخطيط وتأهيل مداخل الحي وتوسعة الشوارع وإيجاد منافذ داخلية له. ورصدت «عكاظ» في جولة ميدانية في أزقة وشوارع العزيزية 9 و10 وتحديداً شمالي مقبرة الفيصلية غربي شارع الثمانين خلف إدارة تعليم البنات، حالة من الظواهر السالبة والعشوائية وجملة المخالفات التي تعكس واقع الحي الذي يمتاز بموقعه الاستراتيجي؛ فشوارعه أزقة ومساكنه لا تخلو في معظمها من ألواح الخشب وتوسع نشاط تجفيف الخبز ونشر السكان غسيلهم خارج المنازل وتجول وافدين مشبوهين في الحي آخر الليل والمشادات التي تنشب بينهم.
وفي شوارع العزيزية (9) و(10) يطلق على نحو 95% من شوارعها أسماء أودية كبعض الشوارع التي زارتها «عكاظ»؛ ومنها شارع وادي أبوحنيفة وشارع وادي رابغ ووادي الهب ووادي الحول ووادي ديدب ووادي غمرة ووادي الجبل ووادي السد ووادي مكة ووادي الهول ووادي فاطمة وغيرها من الشوارع التي يسبقها اسم وادي. وبحسب الأهالي بذلت الأجهزة الأمنية جهوداً كبيرة وموفقة في تراجع وتدني نسبة الجريمة في كثير من الأحياء؛ ومنها حي العزيزية، كما نجحت حملات التفتيش والمتابعة الأمنية في الحد من عدد المخالفات، وأسقطت عصابات للمخدرات ومخالفين لنظام الإقامة وأوكاراً للعاملات الهاربات ومخالفات المنازل الشعبية.
وحملت «عكاظ» أبرز ملاحظات الأهالي لأمانة جدة، ووعد المتحدث باسم أمانة جدة محمد البقمي «عكاظ» برد تفصيلي عن أوضاع الحي وجهود البلدية الفرعية في معالجة الظواهر وفق اختصاصها.