منازله طينية مهجورة.
منازله طينية مهجورة.




غير صالحة للسكن وتحتاج إلى إزالة.
غير صالحة للسكن وتحتاج إلى إزالة.




مبانٍ طينية آيلة للسقوط.
مبانٍ طينية آيلة للسقوط.
-A +A
أحمد فراج (نجران) OKAZ_online@
الزائر لمنطقة نجران لا يمكنه أن يغادرها دون التجول في نجران القديمة أو حي أبا السعود، الذي يحتضن قصر الإمارة التاريخي وأسواق الجنابي والأواني المنزلية، وسوق النساء، والاطلاع على منازلها القديمة.

وتحيط المواقع بالقصر القديم الذي عرف بمنازله الطينية، التي كانت تسكنها أسر شهيرة هجرتها وغادرت بعضها للأحياء الحديثة، والأخرى إلى خارج المنطقة.


ويعاني أبا السعود من وجود المباني الطينية المهجورة الآيلة للسقوط، التي لا تعكس المكانة السياحية أو التراثية التي يحظى بها، مشكلّة تشوهاً بصرياً لا يتمنى سكان الحي أن يبقى حتى لا يكون مشاهداً من الزوار والسياح الذين يفاجأون وهم يتنقلون من سوق إلى أخرى، من بقاء هذه المباني دون إزالة.

وقال عدد من السكان إن منطقة القصر القديم بمبانيها الطينية القديمة ظلت كما هي خالية من السكان، وبعض مبانيها آيلة للسقوط، وتسببت في إزعاج وقلق السكان المجاورين، بعد أن أصبحت تحيط بها الأسواق من جميع الجوانب. وأشاروا إلى أن مشاهدة هذه المنازل المهجورة يشعر الإنسان بالرهبة لخلوها من البشر.

وقالوا إن منطقة القصر القديم يسكنها عدد كبير من المواطنين، إلا أنه عقب تدهور وضع المباني هجرها الكثيرون لأنها أصبحت غير صالحة للسكن وتشكل خطراً على الأهالي. ولفتوا إلى أنها مكشوفة بعد تهدم أجزاء منها وبعضها تحول إلى مرمى للنفايات. ويأمل السكان في وضع حد لهذه المباني المهجورة، إما بمخاطبة أصحابها لهدمها وتطويرها، وإما أن تحاط بسور أو شبك يمنع الوصول إليها. وتمنوا من الجهات ذات العلاقة سرعة الوقوف على المباني، ومعالجة أوضاعها بما يضمن سلامة السكان، وتحسين المنظر الحضاري لحي أبا السعود، الذي تحول إلى وجهة سياحية لقاصدي منطقة نجران التي عرفت بمواقعها التاريخية والأثرية.