عبر سكان الحي الجنوبي بمحافظة المهد عن قلقهم لوجود مشتل بلدية المهد على شوارع سكنية داخل الحي ما أحال الموقع بؤرة جاذبة للبعوض والحشرات؛ مشكلاً هاجسا للأهالي بعد اكتشاف حالة إصابة بحمى الضنك لمواطن يسكن قرب المشتل. وقال المواطنون إن المتهم الأول في الإصابة هو مشتل البلدية، خصوصا أن من شروط إقامته أن يكون على شارع تجاري لا سكني.
وقال ساطي غلاب المطيري لـ«عكاظ» إن معاناتهم من مشتل البلدية مستمرة بسبب تجمع البعوض والحشرات ما يستدعي نقله إلى خارج الحي وتحويله إلى ملاهٍ للأطفال ومتنزه للأهالي فعملية الري في المشتل تحدث بشكل يومي ما ينتج عنه تجمع المياه موفرا بذلك بيئة جاذبة للحشرات. ويتفق معه سطام ضافي المطيري الذي يبدي تخوفه من انتشار حمى الضنك في الحي بعد اكتشاف حالة، معبرا عن تخوفه من إصابة أبنائه وساكني الحي بالأمراض التي ينقلها البعوض والحشرات.
في المقابل، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة المدينة المنورة أحمد هشام المالكي، أن الاشتراطات البلدية تنص على أن يكون المشتل على شارع تجاري ومساحته لا تقل عن ٤٠٠ متر، مع العلم أن الاشتراطات لم تحدد موقع النشاط داخل أو خارج النطاق العمراني، فيما حذر الخبير البيئي الدكتور فهد عبدالكريم تركستاني من المبيدات الحشرية والمركبات الكيميائية المستخدمة في المشاتل بشكل عام، وتزداد خطورتها إذا انتهت صلاحيتها أو الإسراف في استخدامها الذي ينتشر بسبب الرياح أو الهواء إلى جيران المشتل وأي تعامل سطحي مع هذه المبيدات يسبب ضررا على الناس علاوة على أنها بيئة رطبة لتكاثر البعوض والحشرات.
وقال ساطي غلاب المطيري لـ«عكاظ» إن معاناتهم من مشتل البلدية مستمرة بسبب تجمع البعوض والحشرات ما يستدعي نقله إلى خارج الحي وتحويله إلى ملاهٍ للأطفال ومتنزه للأهالي فعملية الري في المشتل تحدث بشكل يومي ما ينتج عنه تجمع المياه موفرا بذلك بيئة جاذبة للحشرات. ويتفق معه سطام ضافي المطيري الذي يبدي تخوفه من انتشار حمى الضنك في الحي بعد اكتشاف حالة، معبرا عن تخوفه من إصابة أبنائه وساكني الحي بالأمراض التي ينقلها البعوض والحشرات.
في المقابل، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة المدينة المنورة أحمد هشام المالكي، أن الاشتراطات البلدية تنص على أن يكون المشتل على شارع تجاري ومساحته لا تقل عن ٤٠٠ متر، مع العلم أن الاشتراطات لم تحدد موقع النشاط داخل أو خارج النطاق العمراني، فيما حذر الخبير البيئي الدكتور فهد عبدالكريم تركستاني من المبيدات الحشرية والمركبات الكيميائية المستخدمة في المشاتل بشكل عام، وتزداد خطورتها إذا انتهت صلاحيتها أو الإسراف في استخدامها الذي ينتشر بسبب الرياح أو الهواء إلى جيران المشتل وأي تعامل سطحي مع هذه المبيدات يسبب ضررا على الناس علاوة على أنها بيئة رطبة لتكاثر البعوض والحشرات.