إهمال واضح لسوق غاب عنه الاستثمار. ( عكاظ)
سوق البلدية بتربة كما بدا أمس. (تصوير: المحررة)
مع غياب الاهتمام، لم يكن سوق البلدية الجديد في تربة في مأمن من العبث الذي ألحق به أضرارا لا حصر لها؛ إذ يهيمن على المشهد ارتفاع مستوى الإهمال لأعلى درجاته ونتج عنه تكسير الزجاج وسرقة أغطية الصرف الصحي وانتشار المخلفات داخل المحلات وخارجها، والكتابة الملطخة للجدران.
ورصدت الكاميرا آثار العبث الذي يشكل مظهرا مؤسفا في السوق يكشف غياب الجهود النشطة لتشغيله أو على أقل تقدير حمايته من الأيدي العابثة.
وعبّر عدد من أهالي تربة عن أسفهم لوضع السوق «المنسي» -على حد وصفهم- فقد أصبح أشبه بالمكان المهجور وعرضة للعبث دون رقيب أو حسيب.. «ما الذي يحول دون استثماره بما يحقق الفائدة؟ لماذا تأخر ذلك طوال هذه السنوات؟ وما مصيره في قادم الأيام؟» وقالوا لـ«عكاظ» إن إنشاء سوق تربة الجديد للاستثمار حدث منذ سنوات وما زال مهملا وتحول لبيئة حاضنة للمخلفات،. وخاليا من مظاهر الحياة إلا من صفير الهواء الذي يبدد سكون المكان.
في المقابل، تواصلت «عكاظ» مع أمانة الطائف التي أوضحت أنه تم الانتهاء من إنشاء المشروع في عام 1438هـ على مساحة تقدر بحوالى 21000م2 تقريبا، ولم تكن الاعتمادات المالية كافية ما أدى لتأخر تركيب المحولات الكهربائية وتسبب في تأخير طرح المشروع للاستثمار تلك الفترة.
ولفتت الأمانة إلى أنه تم تسديد المستحقات المالية وتركيب المحولات وبعدها تم طرح السوق في منافسة عامة أكثر من مرة، ولم يتقدم أحد ليتم طرحه مجددا للاستثمار عام 1441هـ وتم فتح المظاريف في 21/5/1441 ولم يتقدم غير عطاء وحيد يستوجب الرفع للوزارة حسب الأنظمة والتعليمات. وأشارت الأمانة إلى أن العمل جار الآن لطرح السوق قريبا في منافسة عامة عن طريق منصة فرص.
ورصدت الكاميرا آثار العبث الذي يشكل مظهرا مؤسفا في السوق يكشف غياب الجهود النشطة لتشغيله أو على أقل تقدير حمايته من الأيدي العابثة.
وعبّر عدد من أهالي تربة عن أسفهم لوضع السوق «المنسي» -على حد وصفهم- فقد أصبح أشبه بالمكان المهجور وعرضة للعبث دون رقيب أو حسيب.. «ما الذي يحول دون استثماره بما يحقق الفائدة؟ لماذا تأخر ذلك طوال هذه السنوات؟ وما مصيره في قادم الأيام؟» وقالوا لـ«عكاظ» إن إنشاء سوق تربة الجديد للاستثمار حدث منذ سنوات وما زال مهملا وتحول لبيئة حاضنة للمخلفات،. وخاليا من مظاهر الحياة إلا من صفير الهواء الذي يبدد سكون المكان.
في المقابل، تواصلت «عكاظ» مع أمانة الطائف التي أوضحت أنه تم الانتهاء من إنشاء المشروع في عام 1438هـ على مساحة تقدر بحوالى 21000م2 تقريبا، ولم تكن الاعتمادات المالية كافية ما أدى لتأخر تركيب المحولات الكهربائية وتسبب في تأخير طرح المشروع للاستثمار تلك الفترة.
ولفتت الأمانة إلى أنه تم تسديد المستحقات المالية وتركيب المحولات وبعدها تم طرح السوق في منافسة عامة أكثر من مرة، ولم يتقدم أحد ليتم طرحه مجددا للاستثمار عام 1441هـ وتم فتح المظاريف في 21/5/1441 ولم يتقدم غير عطاء وحيد يستوجب الرفع للوزارة حسب الأنظمة والتعليمات. وأشارت الأمانة إلى أن العمل جار الآن لطرح السوق قريبا في منافسة عامة عن طريق منصة فرص.