يترقب أهالي حائل حلولا تنفيذية وعاجلة من أمانة المنطقة في ملف الحفر التي تتكاثر يوما إثر يوم في الشوارع والطرق، إذ لا يخلو شارع من مختلف أشكال الحفر التي تحيل السيارات إلى الورش الصناعية، ويتحدث الأهالي عن كثافة هذه الاختلالات في الأحياء الداخلية برغم محاولات صيانتها، وأضحت قيادة السيارات على الأسفلت المتهالك مغامرة غير محسوبة العواقب، إذ يتفادى السائقون الحفريات الكثيفة باليقظة والمهارة. ويتهم سكان الأحياء بعض الشركات التي تتم ترسية مشاريع السفلتة عليها بعدم تأسيس الطريق على أساس قواعد تتحمل بل تكتفي بتسوية الأرض سطحيا ثم رش طبقة خفيفة مجرد قشرة غير سميكة تزيحها كمية بسيطة من الماء أو تتلاشى حالما تمشي عليها المركبات. ويرى الأهالي أن الشركات تقوم بعملية السفلتة بأقل تكلفة لا تتناسب مع جودة العمل ومتطلباته وإتقانه. ويتساءل فهد الركاد كيف لرشة المطر أن تخدش الأسفلت في طرقنا وتشوهها بالحفر والانخفاضات وينزلق الأسفلت بمجرد مرور شاحنة أو كثافة السيارات داخل المدينة.
وقال الركاد إن مشاريع البنية التحتية التي تنفذ بواسطة بعض الشركات المرتبطة بمجالات الصرف الصحية والمياه تحتاج لرقابة، وعلى أمانة المنطقة عدم استلام المشروع إلا بعد التأكد من جودة الأسفلت.
وقال الركاد إن مشاريع البنية التحتية التي تنفذ بواسطة بعض الشركات المرتبطة بمجالات الصرف الصحية والمياه تحتاج لرقابة، وعلى أمانة المنطقة عدم استلام المشروع إلا بعد التأكد من جودة الأسفلت.