حي طيبة (شمالي جدة) سقط من خارطة أمانة جدة وشركة المياه الوطنية، فالأهالي يقولون إنهم يعانون الأمرين تحت وطأة المياه الجوفية التي غزت طرقات الحي ومبانيه، فتوقف استكمال البنى التحتية منذ سنوات، وظلت مطالبات سكانه بلا مجيب. ويرى السكان أنهم ربما اشتروا الوهم في مخطط لا يصلح فيه البناء بسبب المياه الجوفية التي تطاردهم من الشارع إلى غرف نومهم.
ويضم الحي سبعة أحياء، وسبق أن منحت أمانة جدة أكثر من 13 ألف مواطن أراضي منح، إلا أن مسؤولية الحي تقاذفتها شركة المياه وأمانة جدة ككرة حائرة لا تعرف السكون، فظلت كل جهة تلقي بالمسؤولية على الأخرى بعد أن ظل الحي لنحو 10 سنوات ينتظر استكمال مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية الذي كان سببا في حوادث مرورية، كون حفر الآبار ظلت بلا عناية أو إنارة وتنبيهات فتحولت إلى مصائد للمركبات.
يقول علي الغامدي: «سياراتنا أصابها العطب من الحفر والمطبات التي صنعتها المياه الجوفية والتي لم تجد من يعالجها، فهرب كثير من سكان الحي من منازلهم نحو أحياء أخرى، فيما فضل البعض هجر الدور الأرضي بسبب تلك المياه، والحشرات زاحمتهم في غرف نومهم. ويضيف الغامدي قدمنا عشرات المطالبات والشكاوى لعلنا نجد من ينهي معاناتنا، ولم نجد مجيبا وظل حي طيبة مليئا بالأوجاع».
من جانبه، يشير فيصل الحازمي إلى أن الحي يعاني من انتشار المستنقعات وارتفاع منسوب المياه الجوفية ونقص الخدمات، فضلا عن ضعف البنية التحتية، ومن أبرزها غياب شبكة مياه التحلية. ويؤكد أن الكثير من مباني حي طيبة أصبحت تعاني من تآكل الأساسات بسبب المياه الجوفية التي تنخر فيها منذ أعوام، وتحاصر المياه منازلنا منذ سنوات ما شكل بيئة خصبة للحشرات والأمراض الوبائية والروائح الكريهة، وبات كثير من السكان يجدون صعوبة في بناء مساكن في المخطط، فكلما حفروا لتشييد الأساسات، اصطدموا بتدفق المياه الجوفية.
أما المهندس أحمد الغامدي فيتمنى لو عادت الأيام فلن يشتري عقارا في حي طيبة، فقد مضت سبع سنوات وأنا أسكن بالإيجار لعدم قدرتي على بناء أرضي أو بيعها، فالحي يعاني من تدفق المياه الجوفية، كلما شفطت جزءا منها عادت للتدفق من جديد، واستغرب الغامدي قيام الأمانة السماح ببيع أراض في منطقة تفتقد كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، وبها مشاكل كبرى بفعل المياه الجوفية.
ويضم الحي سبعة أحياء، وسبق أن منحت أمانة جدة أكثر من 13 ألف مواطن أراضي منح، إلا أن مسؤولية الحي تقاذفتها شركة المياه وأمانة جدة ككرة حائرة لا تعرف السكون، فظلت كل جهة تلقي بالمسؤولية على الأخرى بعد أن ظل الحي لنحو 10 سنوات ينتظر استكمال مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية الذي كان سببا في حوادث مرورية، كون حفر الآبار ظلت بلا عناية أو إنارة وتنبيهات فتحولت إلى مصائد للمركبات.
يقول علي الغامدي: «سياراتنا أصابها العطب من الحفر والمطبات التي صنعتها المياه الجوفية والتي لم تجد من يعالجها، فهرب كثير من سكان الحي من منازلهم نحو أحياء أخرى، فيما فضل البعض هجر الدور الأرضي بسبب تلك المياه، والحشرات زاحمتهم في غرف نومهم. ويضيف الغامدي قدمنا عشرات المطالبات والشكاوى لعلنا نجد من ينهي معاناتنا، ولم نجد مجيبا وظل حي طيبة مليئا بالأوجاع».
من جانبه، يشير فيصل الحازمي إلى أن الحي يعاني من انتشار المستنقعات وارتفاع منسوب المياه الجوفية ونقص الخدمات، فضلا عن ضعف البنية التحتية، ومن أبرزها غياب شبكة مياه التحلية. ويؤكد أن الكثير من مباني حي طيبة أصبحت تعاني من تآكل الأساسات بسبب المياه الجوفية التي تنخر فيها منذ أعوام، وتحاصر المياه منازلنا منذ سنوات ما شكل بيئة خصبة للحشرات والأمراض الوبائية والروائح الكريهة، وبات كثير من السكان يجدون صعوبة في بناء مساكن في المخطط، فكلما حفروا لتشييد الأساسات، اصطدموا بتدفق المياه الجوفية.
أما المهندس أحمد الغامدي فيتمنى لو عادت الأيام فلن يشتري عقارا في حي طيبة، فقد مضت سبع سنوات وأنا أسكن بالإيجار لعدم قدرتي على بناء أرضي أو بيعها، فالحي يعاني من تدفق المياه الجوفية، كلما شفطت جزءا منها عادت للتدفق من جديد، واستغرب الغامدي قيام الأمانة السماح ببيع أراض في منطقة تفتقد كثيرا من المشاريع التنموية الأساسية، وبها مشاكل كبرى بفعل المياه الجوفية.