«أبي شعيب» تترقب حلول المركز والمدخل والماء

طالب مواطنون من قرية أبي شعيب بمحافظة الجموم بإنهاء معاناتهم في إغلاق المدرسة الابتدائية وعدم تشغيل المركز الصحي وضيق مدخل القرية وتهالك شبكة المياه، إذ قال حامد عبدالله البركاتي: إن مدرسة أبي شعيب الابتدائية للبنين أنشئت في 1368هـ بمبنى حكومي، وفي 1435هـ تهدم السور الخارجي للمدرسة بسبب مياه السيول وتم إغلاقها ونقل طلابها إلى مدرسة دف زيني والجموم، والمعاناة تتمثل في تعريض الطلاب لخطر الطريق والشاحنات الضخمة التي تسير فيه نظراً لبعد المدارس عن القرية. لافتاً إلى ضرورة معالجة وضع المدرسة وإعادة ترميمها وتأهيلها لاستقبال الطلاب.

من جانبه أوضح مهدي الجحدلي أن المعاناة الثانية تتمثل في عدم افتتاح المركز الصحي الذي استلمته الشؤون الصحية بمكة المكرمة بعد أن تبرعت به إحدى السيدات قبل أكثر من 12 عاماً علماً أنه سيخدم سكان 3 قرى قريبة من أبي شعيب. مشيراً إلى أنهم تلقوا وعوداً كثيرة بفتحة وحتى الآن لا يلوح أي شيء في الأفق. ولفت عدنان زيد البركاتي إلى مطالب الأهالي بتحسين مدخل القرية الرئيسي بتوسعة الطريق في مسارين في كل اتجاه وتغيير أعمدة الإنارة، مشيراً إلى وجود ممشى يحتاج إلى تكملة، إضافة إلى مراقبة رمي النفايات في واجهة القرية. أما محمد صدقة المجنوني قال: إن القرية في حاجة إلى تجديد شبكة المياه القديمة إذ مضى على إنشائها فترة طويلة.