سجل رئيس مركز ستارة سلطان عبدالله الشريف، برفقة عدد من أعضاء المجلس الاستشاري زيارة لمنتزه «ودغان» على طريق الهجرة بين المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة واستمرت الجولة نحو أربع ساعات قادها المرشد السياحي ضيف الله السلمي وشملت مطلات المنتزه وشلالات المياه والعيون التي تمتد على مساحة ٨ كيلو مترات. ولا يفصل منتزه ودغان عن طريق الهجرة غير بضعة كيلو مترات ويعتبر من أبرز المواقع السياحية على طريق الهجرة إذ يتمتع باعتدال مناخه وجريان العيون التي لا تنقطع طوال العام وتحيط بها أشجار السدر والسيال والسمر والطلح والزيتون البري إضافة الى أشجار النعناع ذات الروائح العطرية التي تفوح في كافة جنبات المنتزه.
ويقول المرشد السياحي بمركز ستارة ضيف الله السلمي إن منتزه ودغان أنقذ أهالي قرى مركز ستارة من الموت جوعا في بداية القرن الثالث عشر الهجري حينما اجتاحت المجاعة منطقة الجزيرة العربية في ذلك الوقت إذ لجأ سكان القرى والهجر الى ودغان وزرعوا النخيل على مياهه الجارية التي لا تنقطع وكانوا يعتمدون عليها في غذائهم وكان لكل شخص عدد محدود من النخيل لا يتجاوز خمس نخلات يقتات منها. وأضاف السلمي أن منتزه ودغان من أفضل المنتزهات على طريق الهجرة ويرتاده الكثير من السياح من داخل المملكة أو خارجها خصوصا في فصل الشتاء. مشيرا إلى أن هناك رحلات سياحية يتم تنظيمها للمنتزه بشكل مستمر. مؤكدا أن المنتزه يتمتع بطبيعة بكر إلا أنه في حاجة ماسة إلى شق طرق مناسبة تربطه بطريق الهجرة وتسوية مطلات ومدرجات مناسبة اضافة الى تشجيع المستثمرين على إنشاء محلات تموينية. وبالإمكان تنظيم مهرجانات سياحية ورياضية في المنطقة لوجود كل المقومات المناسبة.
ويقول المرشد السياحي بمركز ستارة ضيف الله السلمي إن منتزه ودغان أنقذ أهالي قرى مركز ستارة من الموت جوعا في بداية القرن الثالث عشر الهجري حينما اجتاحت المجاعة منطقة الجزيرة العربية في ذلك الوقت إذ لجأ سكان القرى والهجر الى ودغان وزرعوا النخيل على مياهه الجارية التي لا تنقطع وكانوا يعتمدون عليها في غذائهم وكان لكل شخص عدد محدود من النخيل لا يتجاوز خمس نخلات يقتات منها. وأضاف السلمي أن منتزه ودغان من أفضل المنتزهات على طريق الهجرة ويرتاده الكثير من السياح من داخل المملكة أو خارجها خصوصا في فصل الشتاء. مشيرا إلى أن هناك رحلات سياحية يتم تنظيمها للمنتزه بشكل مستمر. مؤكدا أن المنتزه يتمتع بطبيعة بكر إلا أنه في حاجة ماسة إلى شق طرق مناسبة تربطه بطريق الهجرة وتسوية مطلات ومدرجات مناسبة اضافة الى تشجيع المستثمرين على إنشاء محلات تموينية. وبالإمكان تنظيم مهرجانات سياحية ورياضية في المنطقة لوجود كل المقومات المناسبة.